حيمري البشيرمقالات الرأي

الشعب المغربي يترقب إطلاق سراح سجناء الرأي وفي مقدمتهم الصحفيين

يترقب الشعب المغربي انفراجا سياسيا بإطلاق سراح سجناء الرأي وفي مقدمتهم معتقلو الحسيمة والصحفيين الذين خاضوا في قضايا عدة كانت مجال متابعة من طرف الرأي العام الوطني والدولي ويوجد على رأسهم توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني،وعمر راضي ،.الشعب المغربي يتطلع كذلك لإطلاق معتقلي الحسيمة،وباقي الذين انتقدوا الفساد ،ورفعوا صوتهم عاليا وعلى رأسهم من تقلد أول حقيبة لحقوق الإنسان،الشعب المغربي قاطبة يتطلع لانفراج سياسي حقيقي في البلاد ،بإخلاء السجون المغربية من كل الذين رفعوا صوتهم عاليا منددين بالفساد،ومطالبين بحقهم في التنميةوتذويب الفوارق الإجتماعية.لحظة الإنفراج سياسي يترقبها الشعب المغربي قاطبة ،من أجل تقوية الصف الداخلي ضد المتآمرين على بلادنا وهم كثر.المغرب بحاجة إلى جميع أبنائه لمواجهة كل التحديات والمؤامرات الخارجية،نحن بحاجة إلى وحدة الصف ،وفتح الباب أمام الجميع للمساهمة في التنمية وانطلاقة حقيقية للتنمية ، في جميع المجالات ،مقرونة بمحاربة الفساد.المبادرة الملكية ينظر إليها الشعب المغربي بتفاؤل كبير ويتطلع لكي تكون إعادة بل استمرارا لتجربة الإنصاف والمصالحة،ونترقب لكي يكون عليها إجماع وطني لأنها ستحقق الإنفراج الذي يتطلع إليه الجميع .المغرب قادر على تجاوز المرحلة،والشعب منفتح على كل الخطوات لطي صفحة الإنتهاكات وانخراط الجميع لمحاربة الفساد طموح يخامر كل فئات المجتمع .قادرون جميعا لطي الصفحة.ولإعادة الأمل لكل الذين يقبعون في السجون من أجل الوطن ،ومن أجل كلمة حق عبروا عنها ،ويستحقون رد الإعتبار إليهم لأن الوطن غفور رحيم .معتقلون الحسيمة من دون شك عندما يخرجون سيجدون وجه المدينة قد تغير ،من خلال المشاريع التي تحققت على الأرض،سيكونون هم الفائزون رغم أنهم قدموا ضريبة النضال ودخلوا السجون. ولكن المصالحة مع هؤلاء تبدأ بإطلاق سراحهم والذي سيكون بداية ميلاد مرحلة جديدة من تاريخ المغرب ،التي لامكان فيها للعابثين بمصالح الشعب وبمستقبل البلاد.الشعب يترقب ميلاد مرحلة جديدة من تاريخ المغرب ،مرحلة يكون فيها صوت الحق مسموع ولا يعلى عليه.مرحلة تكون فيها المحاسبة مشروعة في وجه كل الذين يريدون تشويه صورة البلاد.نريد مسؤولين يخشون من تحمل المسؤولية ولا مسؤولون لا يبالون بمراقبة الشعب لهم ويستمرون في الفساد والنهب وتهريب الأموال إلى الخارج.نريد مسؤولين يخشون من تحمل المسؤولية والوقوع في مستنقع الفساد.نريد فعلا أن يحس المغاربة ومن يتابع مايجري في البلاد بأن مغرب اليوم ليس كمغرب الأمس .نتطلع لانفراج حقيقي في المغرب ولطي صفحة الإنتهاكات الجسيمة التي وقعت ،نتطلع لإطلاق سراح كل الذين فضحوا الفساد والنهب وتهريب الأموال إلى الخارج والذين طالبوا بالإنصاف والعدالة ،نتطلع لطي صفحة الفساد في جسم القضاء والذي يسيئ لصورة العدالة في المغرب ،نتطلع لكي يسترجع المواطن ثقته التامة في العدالة المغربية والتي تتطلب إصلاحا لأنها ورش كبير .نتطلع كذلك أن يخرج المعتقلون لبداية مشوار جديد كل في مجال اختصاصه ورد الاعتبار لهم مهم وأساسي في ضمان عيشهم بكرامة ،لأنهم قدموا ضريبة النضال ،ستكون لحظة الإنفراج السياسي الحقيقية سيكون عيد يحتفل به كل المغاربة ،لنطوي صفحة ونبدأ صفحة جديدة ضد الأعداء الذين يتربصون بنا جميعا ،ستكون ولا شك لحظة تاريخية ينتظرها الجميع في الداخل والخارج ،ونحن في انتظار هذه اللحظة التاريخية،لا بد كمغاربة العالم توجيه رسالة للحكومة التي تريد إعادة تربية مغاربة العالم التي وعد بها أخنوش ،ونقول له إن فتح النقاش في البرلمان المتعلق بالتبادل الإلكتروني للمعلومات مع الإتحاد الأوروبي سيبب كارثةللإقتصاد الوطني ،وستكون نهاية مؤسفة التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم وستكون عنوان النفاق السياسي الذي تتميز به حكومة أخنوش ،والمصادقة على القانون ستكون نهاية مؤسفة وكارثية سيؤدي ثمنها مغاربة العالم والمغرب .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube