إقتصادسياسةمقالات الرأي

رفض ربابنة”لارام” لما تم اعماله من مساطر “مدونة الشغل”

ذ لحسن صابير ناشط مدني

كشف موضوع رفض ربابنة”لارام” لما تم اعماله من مساطر “مدونة الشغل” ،عن اننا امام لوبي منظم ويجيد الدفاع عن مصالحه وامتيازاته .
بعض ذوي النيات الحسنة لا ينتبهون الى ان “لارام” كما كثير مؤسسات عمومية كبرى هي مربض عائلات ولدت وفي فمها ملعقة،مع اني اكره الاحالة على الاثنيات كما حدث ذات لحظة”20فبراير”بنصيب من الصحة وان بكثير مغالاة وانزياح، وجعلت من كثير مؤسسات عمومية ضيعة للسطوة بعديد مفاصل لتوظيف الاحباب والخلان (يكفي النظر للوكالات التجارية ل”لارام” بالداخل والخارج)


هي سياسات نكتوي جميعا بتبعاتها ، حيث نضطر احيانا للسير على حد شفرة حلاقة للتوفيق بين متطلبات الحفاظ على صرح سيادي ما وبين الحرب على “اعشاش الدبابير” التي جعلت من مالية المغاربة “بزولة” بفعل “الابتزاز” (كم مؤسسة عمومية استفادت من عقود/برنامج لتقويم اوضاعها وما تقييم ذلك؟)
ذلك ما ينحو بنا امام المطالبين بالعودة ل”التاميمات”الى القول :ان المجتمع الذي تنخره ذهنية “الريع” والاقرب لعقلية “قطاع الطرق” لا توائمه القطاعات العامة فهي تتحول بقدرة قادر لصنبور تكوين “الثروات الوسخة”(ولنا في كل المؤسسات العمومية السابقة للخصخصة او الموضوعة قيد الادماج ،عبرة ) وانه فيما يعود لمرابط “سيادية” ،في كذا سياق وموروث ذهني تاريخي وطني ،يكون العام “اختيار المكره”,,,لا اختيار “البطل”.
على أي ،،أيا يكن حجم “اللوبي” اياه فمصلحة المغرب والمغاربة انبل من ضيق افق ومصالح اية فئة مهنية او غير مهنية ، وعلى اللذين لا يكفون عن المطالبة بتخفيض اجور كبار رجال الدولة ، و ينبرون اليوم للدفاع عن “مصلحة فئوية ضيقة”في وجه مآل مؤسسة سيادية وطنية ان ينظروا في تناقضاتهم الفاقعة ، وليقارنوا أجرة قائد حكومة وطن ب7 ملايين شهريا وقائد طائرة ب 15مليون شهريا ،مع ربان مساعد والادهى ان معظمها في الاجواء ب”الطيار الآلي” ,,,عمتم مساء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube