ثقافة وفنونمستجدات

السينما الكولونيالية الإسبانية

-ترجمة: إدريس الجبروني

-إلوي مارطين كوراليس (مؤرخ) حرب المغرب (1909 – 1927)

سنقوم في هذا المقال بالتركيز على الدور الذي لعبته السينما كأداة دعائية في خدمة المغامرة الاستعمارية الإسبانية بشمال إفريقيا1.

لقد قام “ب. بولانجي” P. Boulanger بتحليل السينما الفرنسية بالنسبة إلى ما يتعلق بدول المغرب العربي، وأشار إلى الدور الذي لعبته هذه الوسيلة التعبيرية بما يلي:

“إن هذه السينما حملت بعض الأساطير، من بينها الأكثر حقارة ودناءة وهو العدوان، وعملت هذه السينما على تبرير والدفاع عن الغزو والقتل، وتولد عنها الجهل، والبلادة والكراهية. وتجاهلت السكان الأصليين، ومع بعض الاستثناءات، عاملتهم معاملة الحقود السيئ النية”2.

أشار “مارك فيرو”Ferro Marc بشكل عام، إلى الكيفية التي تنبه قادة المجتمع إلى الوظائف التي يمكن أن يقوم بها هذا الفن الجديد، لذلك حاولوا تبنيه والسيطرة عليه وجعله في خدمتهم3. سنحاول في السطور التالية أن نبين أنه لمواجهة المواقف المضادة والعدائية واللامبالاة، أو على الأقل المواقف التي تدل على الشك، الذي سيطر على  جزء مهم من النخبة المثقفة الإسبانية في تلك الحقبة4، عمل جهاز الدولة الإسبانية، خاصة الجهاز العسكري الذي أولى اهتماما كبيرا للسينما، ذلك أنهم وعوا وأدركوا أن السينما تمثل أداة دعائية هائلة. في تلك الفترة كانت “الوجبة القوية” للمتفرجين بقاعات السينما هي تلك الأفلام التي يكون موضوعها الجيش5. و يمكن أن نضع في نفس الخط، ما قام به ممثل “الإخوان لوميير” Lumière بمدينة إشبيلية، حيث نظما بمناسبة الانتصارات العسكرية الإسبانية في حرب الفلبين، عروضا سينمائية مخصصة لهيئة الضباط وللحامية العسكرية بالمدينة6.

– I –

ولمواجهة موجة الاحتجاجات التي أثارها التدخل الاستعماري في المغرب، منذ بداياته لدى قطاعات واسعة من المجتمع الإسباني، أدركت الحكومة الإسبانية وخاصة وزارة الدفاع، الفعالية الكبيرة، التي يمكن أن تقوم بها السينما لإبطال ومقاومة الهيجان المناهض للعسكريتارية، والمعارضة المناهضة للمغامرة الاستعمارية التي كانت تقودها وتحركها التنظيمات والنقابات العمالية. إن لجوئهم واستعانتهم بالفن الجديد كانوا يسعون من ورائه إلى تحقيق هدف مزدوج : تعبئة وتهييج الروح “الوطنية” للشعب الإسباني، وفي نفس الوقت القيام بالدعاية في الخارج للرسالة “الحضارية و التمدينية”، التي كانت تقوم بها إسبانيا في ساحل الشمال الإفريقي7.

إن الأحداث الدامية التي وقعت بالدار البيضاء سنة،1907 بسبب مقاومة المغاربة للوجود الأوروبي المتنامي بميناء هذه المدينة، تحت طائلة تدخل فرقة عسكرية إسبانية صغيرة في مهمة استكشافية، إلى جانب الجيش الفرنسي. سيتم تصويرها وعرضها عبر كل التراب الإسباني، كما جربوا ذلك بالنسبة لمنطقة “غاليسيا” بشمال إسبانيا8.

في الوقت الذي انفجر النزاع  بمدينة مليلية في سنة 1909، أعطت وزارة الدفاع تسهيلات كثيرة، رخصت للمصورين الإسبان تصوير أفلام وثائقية عن الصراع الذي نشب في تلك السنة، ومن المنطقي أنهم ركزوا على عمل القوات الإسبانية، و مند اللحظة الأولى كانت الكاميرا تصوب هدفها في نفس اتجاه الأسلحة الإسبانية. نخص بالذكر هنا الكطلانية “ريكارد بانيوس” Ricard Baños، الذي سيرافق القوات الإسبانية في نفس السنة المذكورة، والتي كانت تحت قيادة الجنرال “مارينا” Marina، الذي سينجز خمسة فصول من الأحداث، من بينها “حرب مليلية” La Guerra de Melilla، وحرب الريف La Guerra del Rif، كانا لهما صدى كبير بين الجمهور9.

نفس الدعم تلقاه الأراغونيان “إغناسيوكويني” Ignacio Coyne   و”أنطونيو دي ب. طراموياس” Antonio de P. Tramullas، اللذان قدما من بين عناوين أفلامهما: “حملة الريف” و”حرب مليلية” و”احتلال غوروغو”، و”خيمة ثيطا” “والحياة في المعسكر”10. قام الأول بتصوير انطلاقة القوات الاستكشافية في الجبهة العسكرية، وكذلك صور عودة القوات الإسبانية من المغرب11. وبالرغم من وجود اختلافات حول من قام بإنجاز تلك الأخبار المصورة، فإن ما يهمنا في هذا الصدد هو الإشارة  إلى أن الدعاية لتلك الأفلام تبرز لنا أنها أنجزت بدعم خاص من طرف وزارة الدفاع الإسبانية .

        وفي الأندلس يمكن البرهنة على الحماس الكبير الذي أثارته الأفلام الوثائقية حول الحرب. من سنة 1909 إلى سنة 1911 عرضت عدة أفلام بقاعات السينما، برزت من بينها الأشرطة التي أنجزها “بانيوس”Baños. ونظمت عروض لهذه الأفلام خصصت مداخيلها لمساعدة الجرحى والمحاربين. من بينها نجد العناوين التالية: ” معركة 20 شتنبر” Combate del 20 de septiembre، و “في مضيق” غوروغوEn Lasgargantasdel Gurugوزيارة الملك للريف La visita del Rey al Rif12. ولكن، لم يكن المخرجون الإسبان وحدهم يصورون أفلام عن وقائع الحرب، بل كان عليهم أن يدخلوا في منافسة مع شركات أخرى مثل “غومنت” Gaumont و”باطيه” Pateh13.

– II –

كان لحرب التدخل الاستعماري في المغرب صدى وانعكاسات كبيرة، وصلت إلى     أوجها أثناء الأحداث التي وقعت ببرشلونة، المعروفة بالأسبوع الدامي، التي صورها “جوسيب غاسبار سيرا”   Josep Gaspar Serra لحساب شركة “غومنت” Gaumont، أحداث برشلونة، مشاهد هذا الفيلم أخذت بالشوارع، وبقلعة “مونتجويش” Montjuich، هذا الفيلم الوثائقي ضاع مع الأسف، وكان له في تلك اللحظة وقع كبير، وهيجان عظيم بين الجمهور14. تجدر الإشارة هنا إلى أن “ريكارد بانيو س”  Ricard Baños قام بدور الممثل في هذا الفيلم15.

في السنوات التالية، التي كانت الحرب خلالها مستمرة وقائمة، وإن كانت أقل قوة وضراوة، ظهرت للوجود الأفلام الأولى التي كان مضمونها هو موضوع الحرب بالمغرب، وفي هذا الصدد نذكر فيلم “موريط”  Morit “جندي في مليلية”، وهو فيلم هزلي عرض بقاعات السينما الكطلانية حوالي سنة 161916.

           كانت المعركة تعني اشتداد مفاجئ للحرب وحدّتها، أخذت السينما على غفلة وكذلك المجتمع الإسباني بكامله، لكن ردود الفعل لم تتأخر، ومع نهاية نفس السنة ملأت الأفلام الوثائقية القاعات السينمائية بإسبانيا17. وكان من بين الأفلام الجديدة الأولى التي عرضت لأول مرة بإسبانيا، هو فيلم “إسبانيا في الريف” España en el Rif مولته الأوساط الرسمية18. ومرة أخرى تجدر الإشارة إلى أن السلطات العسكرية الإسبانية، قدمت الدعم والمساندة لعدد من المصورين لإنجاز أفلام عن المعارك في الميدان، وفي خنادق الجيش الإسباني. ونخص بالذكر هنا حالة شركة “باطيه” Pathé، التي قامت بتصوير ملحق “المغرب” Marruecos، والذي حضر في عرضه الأول الصحفي الذي حكى لنا كيف تفاعل الجمهور، واقفا وهو يهتف ويصفق عند الإعلان عن عرض الفيلم، كما أشار الى الدعم الذي قدمته القيادة العسكرية لشركة “باطيه” Pathé19. بينما تم ببرشلونة عرض لفيلم “أحداث منطقة مليلية” Los Sucesos en la Zona de Melilla، وهو من إنجاز شركة “غومنت” Gaumont20. وفي فترة سابقة لمعركة أنوال كان “جوسيب غاسبار” Josep Gaspar قد قام بتصوير فيلم عن دخول القوات الإسبانية، إلى مدينة الشاون واحتلالها، إلى جانب أفلام وثائقية عن تلك الحملة العسكرية، وعرضت ضمن الشريط السابق الذكر: “إسبانيا في الريف” España en El Rif21. ومن جهته قام طراموياس بتصوير فيلم عن “وصول الجرحى من المغرب” وجنازة قائد اللفيف اليوطنان كولونيل “بالينثويلا” Valenzuela، وهو مأتم تم بمدينة سرقسطة Zaragoza في سنة 192322.

من المحتمل أن تكون الحالة التي نعرفها معرفة جيدة هي حالة “غاليسيا” Galicia، التي عرضت بانتظام ومثابرة وابل من الأفلام الوثائقية حول تصعيد الحرب. في سنة 1921 قامت شركة “باتيه إخوان” Pathé Frères بتكليف من “مسرح ليناريس وبيابس بـ” لاكورونيا” (Teatro Linares Pipas de la Coruña) بتصوير “الجنود الغاليسيين في الحملة الحربية، وفي نفس التاريخ قدمت شركة “غومنت” Gaumontعرضا لفيلم “المغرب” Marruecos. كما بعث رجل الأعمال “إسحاق فراغا” Isaac Fraga مصورين إلى المغرب لتصوير سلسلة من الأشرطة الوثائقية، تحت عنوان نوعي : “إسبانيا في المغرب”. وكان أول فيلم من هذه السلسلة هو فيلم “إسبانيا في الريف”، ألفي متر، و”العمليات مستمرة برأس ميدوي” و”فيالق الأبطال”، وفي عام 1922 انتقل إلى  المغرب، “أليخاندرو بيريث لوغين” Alejandro Pérez Lugin، حيث أنجز الأفلام الوثائقية التالية : “عرائس الموت”Los Novios de La Muerte  (تصوير هذا الفيلم تم بترخيص من رئيس اللفيف “مييان أسطراي” Millán Astray، والذي حضر شخصيا إلى العرض الأول)، وفيلم “طرواديو سرقسطة” Los Troyanos de Zaragoza (يدور موضوع الفيلم حول فيلق سرقسطة الذي شارك في الحرب)، وفيلم “أولئك الذين وهبوا دمائهم في سبيل الوطن”، و”مدافع غاليسيا” و “القوات النظامية”. وأخيرا شركة “ثيطا – فيلم” Celta Film أحدثت انطباعا كبيرا بفيلم “المدافعون عن الوطن يعودون” Los Defensores de la Patria Retornan23.

في الحقيقة أن الجديد في هذه المرحلة عن حرب الريف، هي الأفلام التي ستتناسل، وسيكون مضمونها وموضوعها هو نزاع الريف، والتي ستنتهي بالتركيز على ثنائية متعارضة وهي “اللفيف الإسباني–الريفيون”، هذا المفهوم الذي كان يطابق عقلية العسكريين المستفرقين. نعتقد أن هذه الظاهرة هي سابقة لما أنجز في نفس الاتجاه في السينما الفرنسية، التي وصفها “بولانجي” Boulanger24.

وفي سنة 1919، سيقوم “رفائيل سالبادور” Rafael Salvador بتصوير فيلم “من أجل الوطن” Por la Patria (مذكرات جندي من اللفيف)، والتي تم نعتها بـ : “مخلوق مسخ …”؛ قضيتها أسيء إليها بتمثيل متكلف، والذوق السيئ للمخرج، وانعدام التجربة لدى الممثلين المبتدئين، وقصور في التصوير، قضوا على جرأة وآمال النجاح الفني والتجاري”25. وفي نفس السنة تم تصوير “فيلم اللفيف” لمخرجه “رفائيل لوبيث رييندا” Rafael Lopez Rienda، كاتب روائي خصب وأخصائي في القانون العام لتلك الفترة26.

وفي سنة 1922، انتقل “خوليو بوش” Julio Buch إلى المغرب لتصوير المشاهد الخارجية لفيلم “الروح الريفية”، والذي جمع فيه صور هجوم الريفيين على مهندسين إسبان، وقام بدور التمثيل فيه مجموعة من الصحافيين الإسبان الذين كانوا يعملون كمراسلين حربيين27.

وفي سنة 1926، قام “فلوريان راي”  Florian Rey الذي قضى خدمته العسكرية الإجبارية بالمغرب بإدارة فيلم تحت عنوان “نسور من فولاذ” Águilas de  Acero ، وكعنوان فرعي “ألغاز طنجة” Los Misterios de Tánger ، قصة هذا الفيلم مبنية كذلك على رواية للكاتب “رفائيل لوبيث رييندا” Rafael Lopez Rienda، الذي استوحى حكاية هذه الرواية من الدسائس التي كانت تجري في مدينة طنجة، في ظروف الحرب المغربية، تلك الدسائس التي انتهت بصنع التحالف الإسبانيالفرنسي لاستسلام وإخضاع محمد عبد الكريم الخطابي28. وفي نفس السنة تم إنجاز فيلم “طريق المجد” Ruta Gloriosa، الذي لقي استحسان المتحمسين للقضايا التي كان مسرحها شمال إفريقيا29.

         وبعد سنتين جاءت تجربة جديدة لـ “لوبيث رييندا” Lopez Rienda، الذي نقل إلى الشاشة روايته حول اللفيف الإسباني، تحت عنوان “أبطال اللفيف” Los Héroes de la Legión، التي لم تتجاوز محاولة رصينة، دون أن تصل إلى مداها الكبير30. هذا الفيلم الأخير يدخل في إطار المعالجة الكاملة لما سمي بـ “تهدئة” المغرب.

-III-

أبرزنا من خلال كل ما سبق، الروابط التي كانت قائمة بين القيادة العسكرية و السينما وهدفنا هو البرهنة على نقطة انطلاقنا: وهي أن الجيش أدرك منذ اللحظة الأولى ما كانت تمثله السينما كأداة دعائية هائلة، وعمل كل ما في وسعه لتقوم السينما بهذه المهمة. وقد تميز واشتهر قائد اللفيف الإسباني “ميان أسطراي”Millán Astray بشتمه وسبه للطبقة المثقفة الإسبانية، ولكنه أظهر ذكاء كافيا لإدراكه ووعيه بالدور الذي يمكن أن تلعبه السينما، ولهذا استعمل السينما لغرض تقوية نفوذ اللفيف الإسباني الحديث التكوين، ونظَّر له بالطريقة التالية: “كذلك هو دين على اللفيف الإسباني مع الإعلاميين المصورين الإسبان، الذين كانت كاميراتهم دائما تسجل في الوقت المناسب كل ما هو مفرح ولطيف، أو كل ما هو مهم حدث للفيف الإسباني. إن آخر فيلم الذي أعطى الحياة لهذه الهيئة وأظهرها بمظهر الواقع لما هو ممثل، وهو هام وجذاب ومؤثر، تم البحث عنه بتفضيل وإيثار وحمل حياة جنود اللفيف إلى  جميع الأمكنة، ومنحهم وكرمهم جمهور المتفرجين بتصفيقات مؤثرة. وبنفس الطريقة وصلت للفيف الإسباني مجانية وعفوية، باهتمام محسوس به، ولمعان موات، أبعدها عن المعاكسين والمضادين بود حقيقي31.

عن مجلة: Puerta Oscura4/عدد 4, Málaga

ترجمة: إدريس لجبروني

 – إلوي´مارطين ( مؤرخ إسباني)             

            هوامش:                                                                                         

1)-لا توجد أية دراسة مفصلة في الموضوع، من هنا جاءت ضرورة اللجوء  إلى التاريخ العام للسينما الإسبانية، وخاصة كتاب: “مينديث ليطي فيرناندو”وخوان أنطونيو” مدريد 1965

MENDEL LEITE FERNANDO “HISTORIA DEL CINE ESPAÑOL ؛

CABRERO JUAN ANTONIO : “HISTORIA DE LA CINEMA TOGRAFIA ESPAÑOLA, 1996 – 1949.ومن جهته، FERRO MARC : “PRESENTATION DE FILM D’ACTUALITES SUR LA GUERRE DU RIF et Projection”. ACTE DU COLLOQUE INTERNATIONAL d’ETUDES HISTORIQUES ET SOCIOLOGUES 18-20 JANVIER 1973, PARIS, 1976, p.p. 293-295.

يشير     إلى     وجود 10 دقائق من أشرطة وثائقية صالحة للاستعمال، من مصادر دور مدنية فرنسية وهيأ ت عسكرية فرنسية وإسبانية. هذه التأكيدات لا تقنعنا، ومن خلال هذا العمل نعرض أسباب ذلك، ومن جهتنا فإن BROS DURAN, MONSERRAT، في بحثه المعنون : “EL ISLAM EN EL CINE ESPAÑOL ” (1975 – 1939، وهو بحث لنيل الإجازة، غير منشور، قدم سنة 1984 ببرشلونة، نظرا لمعالجته فترة تاريخية خارجة عن الإطار الكرونولوجي لموضوعنا، فهو لا يقدم غير بعض الإشارات المعزولة والبعيدة من موضوعنا، نفس الحالة، ولكنها تعالج موضوعا أوسع، هناك العمل الذي أنجزه AMO A

Amo, Álvaro del: «Cine Español: En La Academia Militar”, Cuadernos para el Dialogo, Nº 138, marzo 1975, pp.48- 50, donde figura una reducida filmografía al respecto.

(2)Boulanger, Pierre: «Le Cinéma Colonial. De L’Atlantide a Lawrence d’Arabie” Paris, 1975, p.16.

(3)FERRO, Marc: “Cine e Historia” Barcelona, 1980.Esp.

(4)لا نريد الدخول في الجدل حول استعداد الطبقة المثقفة و السينما، وإنما فقط الإشارة إلى كيف أن الطبقة الحاكمة في عدة بلدان أدركت بسرعة، قبل الطبقة المثقفة الفائدة الهائلة لهذه الوسيلة التعبيرية الجديدة.                                                

(5)MENDEZ LEITE,F, : « Historia, I, p.24.

(6)COLON, Carlos: « Los Comienzos del Cinematógrafo en Sevilla » Sevilla 1981, p. 24.

(7)LOPEZ CLEMENTE, José: “Cine Documental Español” Madrid, 1960, p.117.

  بيعت لإنجلترا و بلدان أخرى حول هرا النزاع  حيث يشير  إلى  أن مت النسخ من ألا فلام الوثائقية

En PAYNE, Stanley  G.: ”Los Militares y la política contemporánea “Paris, 1968, capítulos  7, 9 y 11.

(8) Garcia Fernandez,  Emilio Carlos   حول هدا الموضوع انظر – أحداث غاليسيا –     « La Historia del Cine en Galicia(1896-1984)”, La Coruña,1985,p. 67. Sobre la filmación  por los franceses de los disturbios, BOULANGER

Amo, Álvaro del: «Cine Español: En La Academia Militar”, Cuadernos para el Dialogo, Nº 138, marzo 1975, pp.48- 50, donde figura una reducida filmografía al respecto.

FERRO, Marc: “Cine e Historia” Barcelona, 1980.Esp

1La Historia del Cine en Galicia (1896-1984)”, La Coruña,1985,p. 67. Sobre la filmación  por los franceses de los disturbios, BOULANGER, P.:”Le Cinema…”, p.25

(9).MENDEZ LEITE, F,”Historia…”I, p. 82حيث يشير أن “بانويس” أنجز ريبورتاجا رفيعا  طوله 600  مترا .و سبق لنفس المؤلف في كتابه: 

“45 Años de Cinema español” Madrid, 1941, p. 20,”:حيث أكد  إن شركة الإنتاج Hispano Film  بعثت “بانيوس ” إلى أفريقيا (المغرب) نظرا لراهنيه الأحداث و للمخاطر المحدقة  بالعاملين هناك

(10)RETOLLAR, Manuel: « Cine Aragonés », Zaragoza, , 1970,pp. 17-20, sostiene que los filmes citados son obra de Coyne, pero esta afirmación no cuadra con el hecho de la estancia de Tramillas en Marruecos en 1909.

(11(RETOLLAR, M. : »Cine… », p. 51,

 حيث يحتوى على  ما أنجزه من أفلام كل من “كوين ” و “طراموياس”.                                                 

(12)Colon, C.: « Los Comienzos… », p.117.

(13)López Clemente, J: “Cine…”, p.47. 

(14) PORTER MOIX, Miquel “El cinema catalàprimitiu” L’Avenç, nº. 11, Diciembre 1975, p.25. Por su parte, MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, 90, informa que de este film se vendieron un centenar de copias a Rusia. También, CABERO, J.A.: “Historia…”, pp. 88. ROSA I VILELLA, María Teresa: “La vida i l’obra de Josep Gaspar i Serra” Cinematógraf (Annals de la Federació Catalana de cineclubs), I 1983-1984. Nos indica que fue cameraman de la Gaumont de Paris en las costas de África (pp. 140-141-144), y que realizó un documental sobre Tetuán para la Gaumont de Barcelona en 1908 (p. 153), destacando que el film sobre la semana Trágica fue rodado en las calles y castillo de Montjuich (p. 140-141).

(15) CAPARROS LERA, J.M.: “Arte y Política en el cine de la República (1931-1939)” Barcelona, 1981, p. 84.                                                                                                                                                                           

(16) Según un programa del Cinematograf Robert de Hospitalet de Llobregat de 1912, depositado en el Museud’Història de la Ciutat de dicha villa.                                                                                                   

 (17) CAPARROS LERA, J.M.: “Arte…”, p. 73.                                                                                                         

(18) MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, 192. También en, GONZÁLEZ, Palmira: “Studio Films: La productora més comercial del cinema mut a Catalunya (1915-1922)” Cinematògraf, II, 1984-1985, pp. 111-131, (la cita p 129).                                                                                                                                           

(19)Blanco y Negro (Revista Ilustrada), nº 1592, 20-11-1921, en Artículo “Marruecos”.      

(20) MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, 192.                                                                                                          

 (21)GONZÁLEZ P.:“Studio Films…”, p.129. . “Cine…”                                                                                                                    

(22) ROTELLAR, M. “Cine…”, p. . “Cine…”, p. 51.                                                                                                 

(23) GARCIA FERNANDEZ, E.C.: “Historia…”, pp. 92-95, 133, 163. Por su parte, PAYNE, Stanley G.: “Los militares…”, pp. 136-137, ha señalado el hecho de que el jefe de la legión dispusiera la filmación de combates simulados, con el objeto de aumentar el prestigio y atraer voluntarios al recién formado cuerpo.                                                                                                                                                                      

(24) BOULANGER, P. “Le cinéma…”, pp. 83 y ss.                                                                                                

(25) MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, p. 191. CABERO, J.A.: “Historia …”, pp. 181-182, destaca que Salvador realizó La España trágica, film que prefigura de alguna manera uno de los tópicos del legionario: el protagonista, bandido en las sierras andaluzas, se redime, y trueca en heroica en el campo de batalla norteafricana.

(26) MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, p. 193.

(27) MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, p. 195.

(28) MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, pp. 251 y 258.

(29) MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, p. 254.

(30) MENDEZ LEITE, F. “Historia…”, I, p. 279.

(31) MILLAN ASTRAY, José: “La legión” Madrid, 1923, pp. 82-83. Lo reproducimos a pesar de su pésima redacción.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube