ياعصام السليماني سارق أموال مئات الضحايا بالباطل

الذين زكوك على رأس جمعية رياضيةفي إقليم وجدة يعرفون حقيقتك وحقيقة الأموال التي نهبتها ،يعرفون أنك ديناصور فاسد ،ومع ذلك يستمرون في تزكيتك وأنا متأكد أنهم يأكلون من القصعة أو الصحن الذي تأكل منه .سيأتي اليوم الذي سيستيقظون من سباتهم ومن غفلتهم .هم ليسوا وحدهم ،بل هناك قافلة من الأشرار سيكون مصيرهم مثل المصير الحتمي الذي سيلحق بك.إن الله يمهل ولا يهمل ،والذين وقعوا في فخ الفساد ،في الآونة الأخيرة ،هم أباطرة كبار ،ومع ذلك سقطوا وسيقضون بقية حياتهم في السجن ،وستصادر كل ممتلكاتهم .وأنا متأكد أنك لا تغمض جفونك بعد الذي حدثت،فأنت ومن معك من الفاسدين أقزام ومن يغطي على جرائمكم الظاهرة للعيان سيكون مصيرهم في الدنيا والآخرة أشد وأبلغ .إن الذين زكوك على رأس رياضة لا قيمة لها ،إما متواطئون معك في الجرائم المالية التي مازلت مستمر في ارتكابهما ،ويغضون الطرف عنها وإما أغبياء لا يعلمون قيمة تزكية فاسد على تحمل مسؤولية الكرة الحديدية.ولكن كن متأكد أن يوم حسابك قد اقترب لا أنت ولا الذين دخلوا السجن بتهمة تبديد أكثر من 150مليون وخرجوا وضاعت أموال المنخرطين.كن على يقين يا عصام السليماني وياعبد الحق أن حساب يوم القيامة أشد وأصعب من حساب الدنيا وأن الذين لم يحسموا في الجرائم التي ارتكبتموها في تجزئة الضحى لا يجب أن تمر دون حساب في هذه الدنيا قبل الآخرة ،إن المنخرطين يرفعون أكف الذراعة بعد كل صلاة،لكي يشاهدوا مصيركم المحتوم وهم أحياء يرزقون.لأنهم فقدوا الأمل في العدالة والإنصاف من محاكم الدولة.إن حملة الحساب والعقاب التي بدأت في الآونة الأخيرةوشملت رؤوسا كبيرة ،أعادت إليهم الأمل في انتزاع حقوقهم المهظومة ،وباتوا يتطلعون ليوم حسابكم الذي اقترب ،ثم إن تزكيتكم على رأس جمعية رياضية لن تنجيك من الحساب العسير الذي ينتظرك بسبب جريمة الخيانة وإهدار ملايين المنخرطين منهم من لازالوا مستمرين في وقفاتهم الإحتجاجية ،ومنهم رحلوا إلى الدار الآخرة ينتظرونكم هناك ليقتصوا منكم مانهبتموه ظلما وعدوانا .سيكون حسابكم في الدار الفانية أقوى وأشد ،والذين لازالوا على قيد الحياة مستمرون في المعركة مع الشرفاء حتى يقتصوا منكم حقوقهم .ياعصام لا تعتقد أنك ستفلت من الحساب والعقاب ،قريبا إن شاء الله ستصلك أخبارا مفجعة ،قريبا ستلقى مصيرك المحتوم مع المعتقلين مع بعوي والناصري ،فمسلسل الحساب بدأ في العديد من الأقاليم ،كن متأكد أنك لن تفلت في ظل الحملة ضد الفساد والنهب التي يعرفها المغرب اليوم ،تأكد من كلامي فأنا لست من الذين نهبت أموالهم ولكن خالتي رضعت من تذيها والتي غادرت هذه الدنيا أكلتم أموالها بالباطل وسوف أنوب عنها في متابعتكم مع كل المتضررين

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك