حيمري البشيرمأساة إنسانية

قمة النذالة والحقارة والحقد أن يقتل كابرنات الجزائر المغاربة بدم بارد على الحدود

العسكر الجزائري يصفي بدم بارد شباب مغاربة من مزدوجي الجنسية في شاطئ السعيدية الحدودي .حدث اعتبرته ساكنة المنطقة الشرقية ، مؤلما بل تجاوز خطيرا ستكون له تبعات .الشابين الراحلين اللذان تعرضا للقتل يحملان جنسية بلجيكية وفرنسية ،ومن دون شك نشآ معا في بيئة سليمة جنبا إلى جنب مع شباب من أصول جزائرية في فرنسا وبلجيكا.لم يكونا مطلقا يعيران اهتماما للصراع بين الدولتين ،والذي يقف وراءه كابرنات الجزائر.حادث مقتل الشابين ،سبب صدمة للمنطقة الشرقية ولكل المغاربة.وكان سببا في مزيد من الإحتقان.المغاربة واجهوا حالات كثيرة ،تجاوز فيها جزائريون المياه الإقليمية ودخلوا عن طريق الخطأ في المياه الإقليمية المغربية .كان آخرها جنوح باخرة صيد جزائرية أصابها عطل في سواحل رأس الماء قربا من قابو ياوا فقامت البحرية الملكية بمساعدتهم وجر الباخرة إلى الميناء وتقديم الدعم لطاقمها .المعاملة الإنسانية التي تلقاها الجزائريون من طرف البحرية الملكية تعكس حقيقة عمق الصداقة التي يكنها الشعب المغربي للشعب الجزائري.لكن حادث مقتل الشابين اللذان يحملان جنسيتان فرنسية وبلجيكية من أصول مغربية ،اعتادا قضاء عطلتهما في مصطاف السعيدية،ستكون لامحالة الشرارة التي ستعمق الأزمة بين المغرب والجزائر ،وهذا مايبحث عنه النظام البائس المهزوم والذي أصبح يتخبط في النكسات والسقطات والهزائم ويحاول تأليب جيل أحمق على المغرب،ويظهر ذلك من خلال هجمة إعلامية حاقدة يساندون فيها عمل الكابرنات الجبان .إن الشعب المغربي لن ينجر في مستنقع يسعى كابرنات الجزائر تحقيقه.إن هناك متابعة قانونية للحادث المؤلم الذي ذهب ضحيته شباب ،اعتادوا العيش في وئام تام مع شباب من أصول جزائريةفي الهجرة.شباب يؤمنون بالحرية والعدالة الإجتماعية،شباب مقتنعون بقيم إسلامية بعيدا عن النعرات القبلية والعصبية التي زرعها الكابرنات في الشباب الجزائري الذين يحلمون بالهجرة ،شباب ضاع وفقد كل مقومات القيم الإنسانية،خصوصا بعد الحادث،ويظهر ذلك جليا من خلال حملة الشماتة التي يقودها جيل من الضباع الذين لا يفقهون لا في السياسة.ولا في الإسلام .جيل من الضباع ،يرددون كل مايقوله الإعلام الجزائري ،والذي يسعى لمسح تاريخ مشترك ولطمس ماقدمه المغرب ملكا وشعبا وحكومة للثورة الجزائرية للحصول على استقلالها .مقتل الشابين وفقدان آخرين لحد الساعة،يبين الحقد الدفين الذي يكنه الكابرنات للمغرب ،ويسعون بشتى الطرق لتأليب الشعب الجزائري ضد المغرب،حتى لايعرف التطور الكبير الذي يعرفه المغرب،وحتى تبقى الحدود مغلقة.إن مقتل الشابين المغربيان الحاملان لجنسيتين أوروبيتين،يفرض تدخلا للدولتين اللتان يحملان جنسيتهما لمحاسبة نظام الكابرنات على هذه الجريمة الشنعاء المرتكبة على مستوى الإتحاد الأروبي ،ومغاربة العالم ملزمون بالتعبئة لمتابعة هذه الجريمة على مستوى الإتحاد الأوروبي .لأنه لا يمكن ترك الجرائم التي يرتكبها الكابرنات بدون حساب ولا عقاب .المغرب الرسمي سيتحرك من دون شك لمتابعة الملف .ولن يبقى مكتوف الأيدي .إن استهداف الأبرياء على الحدود ،يجسد فعلا حماقة النظام الأرعن في الجزائر ،ويعكس سذاجة من يحكمون وأهدافهم لتحريف الواقع ،وممارسة القتل البشع في حق شباب يبين فعلا حماقة مابعدها حماقة.والتاريخ يسجل كيف تعامل المغاربة مع الجزائريين وكيف يقتلون هم بدم بارد المغاربة ،سلوكهم لا يختلف عن سلوك الجنود الإسرائليين الذين يقتلون الشباب الفلسطيني بدم بارد أما م عدسات الكامرات .وللحديث بقية

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube