حقيقة مايجري في القدس والمسجد الأقصى
حضرت اليوم لقاءا نظم في مسجد خير البرية بدعوة من المنظمين .فكانت فرصة للتواصل مع وجوه تعودنا اللقاء معها في التظاهرات التي تنظم لدعم النضال الفلسطيني لتحرير الأراضي التي لازالت تحت الإحتلال الإسرائيلي ولقاء اليوم كان فرصة لمعرفة آخر التطورات على الأرض وبالخصوص في المسجد الأقصى والظروف التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الأراضي التي لازالت تحت الإحتلال الصهيوني .كان اللقاء فرصة لمعرفة آخر التطورات المرتبطة بالمسجد الأقصى والإجراءات التي اتخذتها سلطات الإحتلال لفرض سيطرتها المطلقةعلى المسجد الأقصى من خلال إجراءات جديدة اتخذتها حكومة الإحتلال تستهدف التضييق على التواجد الفلسطيني في ساحة المسجد الأقصى ،بحيث أصبحوا ممنوعين من الولوج إلى المسجد الأقصى وفق سياسة تستهدف السيطرة على ساحة المسجد الأقصى وفتح المجال لقطعان المستوطنين للتواجد المكثف في أوقات معينة ومنع المصلين الفلسطينيين من ولوج باحة المسجد الأقصى في أوقات معينة.الإجراءات التي قررتهاحكومة المتطرفين تعتبر سابقة يريدون من خلالها فرض الأمر الواقع وهم بمايفعلون يتحدون المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن غير آبهين بالإنتهاكات التي يرتكبونهاوالتجاوزات التي يقومون بها في حق الشعب الفلسطيني .سلوكات غير قانونية يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني في غياب تام لمنظمات الدولية الساهرة على احترام حقوق الإنسان خصوصا في المناطق التي لازالت تعاني من الإستعمار والإحتلال.التجاوزات الخطيرة المستمرة في الأراضي المحتلة والإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قطعان الإحتلال في غياب تام لمنظمات حقوق الإنسان وصمت الإتحاد الأوروبي ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة .إن استمرار قوات الاحتلال منع المصلين المسلمين من ولوج المسجد الأقصى لأداء الصلوات الخمس في كل وقت وتحديد أوقات معينة للدخول أمر غير مقبول نهائيا يتطلب تدخلا عاجلا للمنظمات الدولية لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض من طرف قوات الإحتلال الإسرائيلي .إن الحقائق التي أدلى بها الإخوة الفلسطينيين ،تفرض التعبئة المستمرة لفضح مايجري على الأرض والمطالبة بحماية الشعب الفلسطيني من الإنتهاكات التي ترتكب في حقه من طرف قوات الإحتلال الإسرائيلي .والذي يستمر في خرق القانون الدولي والشرعية من خلال تغيير الواقع على الأرض .إن التغييرات التي تقع على أرض الواقع من طرف قوات الإحتلال الإسرائيلي ،تفرض مواصلة التعبئة لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي ،وفضح كل ممارساته البعيدة عن الشرعية الدولية.نحن جميعا كمسلمين ملزمين بالإنخراط والتعبئة المستمرة لفضح هذه الممارسات،من خلال التظاهرات الدولية والمتابعة الإعلامية اليومية لفضح ممارسات قوات الإحتلال على الأرض ومطالبة منظمات حقوق الإنسان وكل المنظمات الدوليةالمهتمة بحقوق الإنسان وتصفية الاستعمار،الإلتفات لمايجري داخل الأراضي المحتلة.وفضح كل الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال على الأرض ،إنه من مسؤولية كل الفعاليات التي تنشط في الدنمارك اليقضة والمتابعة اليومية لمايجري داخل الأراضي المحتلة وبالخصوص في المسجد الأقصى وإيصال المعلومة والتطورات التي تحدث لأكبر عدد من الجالية الفلسطينية والمسلمة وكل الشرفاء الذين يهمهم قضية فلسطين.إن حكومة المتطرفين يستمرون في تغيير الواقع على الأرض وبناء مزيد من المستوطنات متحدين بذلك المجتمع الدولي .سنعود للموضوع لتجسيد حقيقة مايجري على الأرض وفرض كل الممارسات الصهيونية والتي تتنافى مع الشرعية الدولية ،ومبادئ حقوق الإنسان.إن منع الآذان في العديد من الاوقات والتواجد المكثف للمتطرفين تحت حماية قوات الإحتلال ،وممارسة أبشع صور التنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني ومنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى ،أصبحت ممارسات يومية تهدف فرض أمر وواقع جديد.ولكن الصامدون،من أبناء الشعب الفلسطيني مستمرون في النضال ومقاومة الاحتلال .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك