من مأسسة العلاقات الرضائية إلى الحضور الرسمي لقوس قزح في المظاهرات في المغرب
ما هذا المسخ ،الذي أصبح مستشري بالطايطاي كما نقول بالعامية المغربية ،في المجتمع، أستحيي للحديث عن هذه الظاهرة التي تسيئ للمغاربة المسلمين المتشبثين بدينهم ،بلد المؤسسات والمساجد التي تنتشر في المدن وفي القرى وفي أعالي الجبال .أتعرفون لماذا يتجرأ هؤلاء للخروج بتلك الخرقة التي تشبه قوس قزح في شوارع الدارالبيضاء ،لأن وزيرنا في العدل أباح العلاقات الرضائية مستفزا بما نطق به المجلس العلمي الأعلى وإمارة المؤمنين وحتى المؤسسة القضائية نفسها ……وأفضل أن لا أكمل الجملة.حرية الرأي والتظاهر يجب أن لا تمس القيم التي يدافع عنها المغاربة .والمغاربة وكل الجهات التي ذكرت مسؤولون على إعادة التربية باسم القانون لكل من يتجاوز الحدود.بالأمس فقط خرج وزير العدل ليتبرأ من الذين يطالبون بإنزال العقاب وفق القانون المغربي على الذين يربطون علاقات جنسية خارج الضوابط القانونية بل يجب على الجميع احترام ميثاق الزواج الذي فرضه المشرع لأننا نعيش في بلد مسلم ونريد أن نحافظ على عروقنا وثقافتنا وإسلامنا .وتصريحات وزير العدل المسؤول الأول أوالثاني بعد الملك ملزم باحترام القانون فيما يخص بناء الأسر المغربية الواجب ، وفق عقد زواج يوثقه عدلين وشهود .كان تصريحه مفاجئا وسط صمت المؤسسات المعنيةبالمحافظة على القيم ، لما أباح مايسمى العلاقات الرضائية،فأثار موقفه ضجة في الساحة ونقاشا تطلب موقفا من المجلس العلمي الأعلى ومن فقهاء أجلاء رفضوا السكوت عن منكر نطق به وزيرنا في العدل المبجل شفاه الله وعفاه من وعكة صحية حلت به .اليوم تستمر التفاهةوركوب التحدي ليظهر علم قوس قزح يرفرف عاليا خفاقا في مظاهرة وسط جمع غير مبارك ،اختلط فيها الرجال بالنساء مدافعين عن المثلية في بلد إسلامي .هؤلاء الذين أصبحوا يتحدون المجتمع لإشاعة الرذيلة والفساد في مجتمع مسلم ،ألهذه الدرجةوصلنا في المغرب ؟؟؟حقوق الإنسان ،والمؤسسات التي تدافع عن هؤلاء عليها أن تحترم القيم الإسلامية التي يتشبع بها المغاربة ،ولا يمكن السكوت عن الذين يدافعون عن العلاقات الرضائية ولا عن رايةقوس قسح.بل يجب الدفاع بقوة عن التشبث بالقيم الإسلامية التي عاش عليها المغاربة لأكثر من أربعة عشر قرنا .وأعتقد أن المغاربة الشغوفين بكرة القدم والذين تابعوا كأس العالم بقطر قد تابعوا الصرامة التي تحلت بها لجنة التنظيم في قطر اتجاه من كان يريد استغلال تنظيم كأس العالم ليسيئ لقطر كبلد مسلم بالدرجة الأولى ولنشر أفكار أتباع قوس قزح والذين جاؤوا من مختلف أقطار العالم .في بلدنا وحتى لا يتكرر ما وقع في وقفة احتجاجية في الرباط أوالدار البيضاء على كل الجهات المعنية بالحفاظ على تماسك الأسر المغربية بقيمها الدينية سن قوانين صارمة في محاربة هذه الظواهر الغريبة عن مجتمعاتنا الإسلامية وتشديد القوانين الصارمة،أصبح مطلب الأغلبية المطلقة من المغاربة.والمجلس العلمي الأعلى يجب أن يتدخل ويقول موقفه بصرامة من العلاقات الرضائية ومن أتباع قوس قزح في المغرب .من حقي كمغربي مسلم أن أقول وجهة نظري وأعارض بصرامة انتشار الرذيلة في المجتمع المغربي ومطالبة المؤسسات المسؤولة على احترام قيم المجتمع المغربي تحمل كامل المسؤولية فيما يقع .حرصنا نابع من تربيتنا الإسلامية وغيرتنا على إمارة المؤمنين والمؤسسات الرسمية الحريصة على تمسك المغاربة بدينهم .كما أننا حريصون على احترام حقوق الإنسان والقيم الحقوقية الكونية التي صادق عليها المغرب والتي لا تخرج عن قيمنا الإسلامية.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك