تحية عالية للإعلامي الجزائري علي بن الشيخ
منذ مدة وأنا أتابع القنوات الإعلامية الجزائرية سواءا الرياضية،أو كل من تهاجم المملكة المغربية بغير حق ،ولإثارة الحقد والضغينة ضد الشعبين معا .لكن لا يمكن أن نضع كل الإعلاميين في سلة واحدة،بل هناك الملتزم بالأخلاق الإسلامية،ويخشى الخالق الذي خلقه ولا يعصيه بطاعة المخلوق .علي بن الشيخ واحد ،من الإعلاميين الذين نالوا احترام الشعب المغربي قاطبة،محلل رياضي يقول كلمة حق ولا يخشى أحد.لايستطيع أن يكتم غيضه اتجاه من يتجاوز الحدودوالإحترام الواجب اتجاه الجيران بالخصوص.علي بن الشيخ بتحاليله الرياضية الواقعية ،كسب احترام كل الذين يتابعونه،علي بن الشيخ الإنسان صاحب القلب الكبير ،والأخلاق الفاضلة والواقعي في التحاليل الرياضية،هو الإنسان الذي يخدم بصدق بلده،ويسعى ،لخلق جو التآخي بين الشعوب ،لا إشعال الفتن وتأليب الشعب الجزائري على الشعب المغربي كما يفعل حفيظ دراجي وغيره من الصحفيين الذين أصبحوا بوقا يخدمون أجندة العسكر وأعداء الإسلام ،ومعارضي حسن الجوار من البلدين معا.علينا جميعا أن نرتقي في تحاليلنا ،للم شمل الشعبين ،وزرع المحبة والإخاء وبناء مغرب عربي يجمع شعوب المنطقة وبناء اقتصاد قوي ونملك كل المقومات لنقود شعوب المنطقة للرقي وتجاوز كل التحديات التي تواجهنا ،علينا أن نستغل القنوات الإعلامية لزرع المحبة والإخاء بين الشعوب .علينا أن نتبنى خطابا يدعو للتعاون وبناء اقتصادي متين لأننا نمتلك كل مقومات التكامل الإقتصادي والنجاح.علينا أن نجعل الرياضة وبالخصوص كرة القدم فرصة للتنافس الشريف ويحتضن بعضنا البعض كما فعلنا باستقبالنا لفريق اتحاد العاصمة الذي كسب بطاقة التأهل من قلب الرباط على حساب متصدر البطولة المغربية ،وهذا بفضل مدرب جزائري يعرف واقع المغرب ومحبة المغاربة للشعب الجزائري ،السيد عبد الحق بن شيخة الذي درب عدة فرق مغربية المولودية الوجدية،نهضة بركان ،الدفاع الحسني الجديدي وغيرها من الفرق ،وهو الذي قضى عشر سنوات مدربا في المغرب وفاز بالألقاب مع عدة فرق مغربية،ويعرف صدق ومحبة المغاربة للشعب الجزائري.وجمهور اتحاد العاصمة الذي رافق فريقه للمغرب ،نال كل الإحترام والتقدير والمحبة من المغاربة،بل أن الشعب المغربي استضافهم وأكرمهم ولم يتركهم حجز غرف في الفنادق المغربية.بعيدا عن السياسة والتجاذب الإعلامي المنحط.رجال الإعلام في البلدين يجب أن يكونوا في مستوى طموحات الشعبين في تقديم صورة المحبة والإخاء والتضامن التي تعتبر جزئ من القيم الإسلامية.نحن مسؤولون أمام الله لزرع المحبة والإخاء والتضامن لا لزرع الفتنة والحقد ،لأننا سنحاسب عليها يوم لقاء الله.نحن مسؤولون أمام الله أمام شعوبنا لتغيير الصورة النمطية للإعلام الرسمي والتي أصبحت مقززة،نحن نعتبر كمغاربة الإعلامي علي بن الشيخ الرجل الواقعي المغربي في الكثير من الأحيان أكثر من المغاربة لأنه واقعي في تحاليله ،يملك قلبا أبيضا وليس أسودا مليئا بالحقد اتجاه المغاربة.والذين بالمناسبة خرجوا أكثر من مرة بعد تحقيق الفريق الجزائري انتصارات في كأس إفريقيا وكأس العالم .هذا الفريق الذي يضم لاعبين إما لهم أعمام أو أخوال في المغرب والأمثلة كثيرة وهم نتاج زواج مختلط في فرنسا ويبقى حرية الاختيار لهم مع من يلعبون وعن أي راية سيدافعون .إن من مسؤولية الإعلامي صنع الفرجة ،وبناء الألفة والمحبة بين الشعوب ،ومن هذا المنبر أوجه تحية عالية للإعلامي علي بن الشيخ صاحب القلب الأبيض الواقعي في تحاليله وبهذه الأخلاق والصفات فقد كسب قلوب كل المغاربة بدون استثناء ومن العاصمة كوبنهاكن أوجه له تحية عالية ومسيرة إعلامية موفقة.
حيمري البشير كوبنهاكن الدانمارك