أخبار دوليةحيمري البشير

الفائزان بجائزة التميز في اجتماع الفيفا

لماذا تختار الفيفا عقد اجتماعها برواندا؟ولماذا تختار الكاف منح جائزة التميز لكل من الرئيس الرواندي وجلالة الملك محمد السادس؟وماذا قال موتسبي عن العاهل المغربي،والإنجاز الذي حققه الفريق الوطني في قطر؟وكيف ينظر المحللون إعلان المغرب الرسمي الترشح إلى جانب إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم سنة 2030؟وكيف تلقى العالم المبادرة الملكية؟إن تكريم كل من المغرب في شخص جلالة الملك والرئيس الرواندي في هذا اللقاء العالمي الكبير الذي حضرته جميع الإتحادات الكروية في القارات الخمس في العاصمة الرواندية،هو اعتراف بقوة هذه الدولة والنمو والتطور الكبير الذي تعرفه ،ومنح جائزة التميز من طرف الإتحاد الإفريقي لجلالة الملك والرئيس الرواندي هواعتراف أولا بالمجهودات الكبيرة التي يقومان بها زعيما الدولتان لتطوير كرة القدم في إفريقيا.وتكريم جلالة الملك هو ،في حد ذاته اعتراف وتكريم لشخصه لثمرة النتائج التي حققها الفريق الوطني المغربي في كأس العالم الأخيرة في قطر وصعوده للمربع الذهبي .أن يقف موتسبي أمام أنظار العالم ليقول كلاما قويا في حق ملك المغرب ويعترف بالمجهودات الكبيرة التي تحققت في ميدان كرة القدم بفضل السياسة التي يقودها جلالته وكذلك ،بفضل منفذ هذه السياسة السيد فوزي لقجع ،مهندس ومنفذ الإقلاع الكروي في بلادنا.إن تكريم الرئيس الرواندي وجلالة الملك في اجتماع الفيفا بالعاصمة الرواندية،واختيار المغرب لهذا الإجتماع ليعلن رسميا انضمامه إلى جانب إسبانيا والبرتغال للترشيح رسميا لتنظيم كأس العالم سنة 2030،اعتبر ضربة قوية للدول التي تسعى لاحتضان العرس العالمي سنة2030.إعلان المغرب في هذا اللقاء شكل صدمة أمام دول أمريكا اللاتينية التي كانت تسعى للفوز بالتنظيم.إن الرسالة الملكية التي تلاها وزير التربية الوطنية والرياضة في هذا اللقاء تحمل معاني كبيرة وتبين الرؤيا السديدة والمقنعة التي ستجعل العالم يفضل تنظيم كأس العالم في الدول الثلاثة المتقاربة والتي تمتلك القدرة على التنظيم من خلال المنشآت الرياضية والفنادق ،والبنية الطرقية والقطارات السريعة.إن المغرب يعتبر جسر بين إفريقيا وأوروبا ،والتطور الذي عرفه المغرب خلال السنوات الأخيرة في ميدان كرة القدم من خلال بناء ملاعب في المستوى العالمي ومراكز للتكوين تظاهي المراكز العالمية وقرب المغرب من أوروبا ،كلها عوامل ستجعل الدول الثلاثة قادرة على تنظيم كأس العالم سنة2030ناجحة بكل المقاييس.أعتقد أن منح المغرب جائزة التميز من طرف الكاف اعتراف ضمني بالمنجزات التي تحققت في المغرب في القطاع الرياضي وبالخصوص في كرة القدم،وكذلك اعتراف بوتيرة النمو السريعة التي يعرفها المغرب ليس فقط في كرة القدم ولكن التحول الكبير الذي يعرفه المغرب في مجال البنية التحتية من مطارات وموانئ وملاعب جديدة وطرق سيارة وقطارات فائقة السرعة التي أصبحت تربط العديد من المدن المغربيةوالمنشآت السياحية،كل ذلك سيعزز إمكانية الدول الثلاثة للفوز بتنظيم كأس العالم في سنة 2030.إن المغرب تحت قيادة جلالة الملك الذي منح جائزة التميز إلى جانب الرئيس الرواندي ،هو اعتراف عالمي بأن بلادنا قادرة على إنجاح أي تظاهرة كروية تنظمها ،وبإمكان الإتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي وضع ثقته التامة في المغرب لتنظيم المسابقات الدولية سواءا على مستوى إفريقيا <كأس إفريقيا للأمم سنة 2025>ونحن الأجدر لتنظيمها تنظيما يرقى لطموحات الشعوب الإفريقية التي مثلها المغرب أحسن تمثيل في كأس العالم الأخيرة بقطر.إن الإرادة الملكية قائمة لإنجاح أي تظاهرة عالمية تنظم في المغرب بفضل الكفاءات المغربية التي تقود قطاع كرة القدم المغربية،والتي بطبيعة الحال يوجد على رأسها السيد فوزي لقجع والذي يعترف بقوته العدو قبل الصديق.إننا ملزمون كمغاربة الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في قطر وقادرون دائما على رفع التحدي بتواجد الأطر الكفأة لتحقيق آمال وتطلعات وأحلام الشعوب الافريقية والعربية والإسلامية.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

بول كاغامي قال في تصريحاته: “الدولة المغربية تشرفنا بها في الدوحة، ونود شكرهم وشكر اللاعبين وشعبهم وحكومتهم، والوزير شكيب بنموسى الذي يمثل الملك محمد السادس”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube