سياسةمستجدات

كلمات: .. إلى أهل فيݣيݣ الأباة

د.احمد ويحمان

لا .. هذه تخرصات .. فيݣيݣ في القلب .. وحذار من لغم الإرهابي بنشباط!* !

نشرت جريدة المستقلة بريس أول أمس مقالا في شكل رسالة بتوقيع عبد الحفيظ بوبكري عنونها كما يلي : *رسالة إلى السيد أحمد ويحمان .. ليتك زلت قدمك وانكسرت بدلا من زلة لسانك .* . المقال نفسه تم نشره، ولكن بتوقيع آخر في صفحة ” *Terres de Figuig “* . التوقيع كان هوBouhassoune be …( أنظر المرفقات بهذه *الكلمات* ) . هل يتعلق الأمر بسرقة عبد الحفيظ بوبكري لمقال Bouhassoune be من *” Terres de Figuig “* لينشره باسمه في جريدة المستقلة ؟ أم أن الشخص هو ذاته اختار أن ينشر هنا باسمه وهناك باسم مستعار ؟ أم أن الإسمين كليهما مستعارين و ” حركيين ” ؟! لا يهم . المهم هو مضامين المقال الذي وصفناه ب ” تخرصات ” . فما هي مضامين المقال ؟ ولماذا وصفناه بأنه تخرصات ؟ قبل الجواب على هذين السؤالين، وجب التوضيح والجواب على سؤال ثالث قبلهما؛ وهو لماذا قررت أن أرد، مع أنني، في العادة لا أرد على تهجمات مسعورة لا يكاد يمر يوم من الأيام دون أن أكون عرضة لها . لقد قررت أن أرد لأنني أفترض حسن النية في كاتب المقال، رغم أنه تمنى لي كسرا في قدمي، من جهة ولأن لفݣيݣ ولأن لفيݣيݣ ولآل فيݣيݣ محبة خاصة في قلبي .. *في التخرصات* لقد ادعى كاتب / كاتبا المقال أنني أقول، ضدا على إرادة وحق فلاحي فيݣيݣ، بأن أرض العرجة الطريشة ليست من حقهم وأنها أرض جزائرية … وأنه … وأنه … الخ … *أولا* ، أتمنى – وقد قلت أنني أفترض حسن النية في الكاتب، وإلا ما كان يستحق حتى أن أرد عليه – ألا يكون داخل في جوقة الحملة التي دشنها الموساد الصهيوني ضدنا، عبر أدواته، يطالب فيها بالقبض علي ومحاكمتي بالخيانة العظمى حيث تم نشر عدد من المقالات في نفس اليوم الذي نشر فيه بوبكري مقاله . *ثانيا* إن ما طرحه وخلص إليه مقال جريدة المستقلة و صفحة *” Terres de Figuig “* لا يمت للواقع بصلة وهو كذب وافتراء . *ثالثاً* إن موقفي منذ وقوع المشكل كان واضحا وعبرت عنه، ليس بالقول وحسب وإنما بالكتابة ( رفقته رابط ونسخة من مقال لي في الموضوع يشهد على ذلك) . *رابعا* إنني لم أكتف بالقول والكتابة، وقد تحركت وبادرت لتأسيس لجنة وطنية من رموز محترمة تحظى بوضع اعتباري ( زعماء وطنيون .. وزراء سابقون .. برلمانيون .. كتاب .. صحفيون .. نقابيون …الخ) للدفاع عن حقوق فلاحي فيݣيݣ .. لولا ظهور من يطلب منا ( من الفيݣيݣيين) توقيف المبادرة على اعتبار أن هذا شأن فيݣيݣي اتركوه للفيݣيݣيين ![ تؤخذ هنا شهادة المناضل والزميل والصديق الصحفي الفݣيݣي المحترم العربي بودان ] . *خامسا* ، كباحث في الأنتروبولوجيا وعلم الاجتماع، وكتلميذ لأحد أهم أساتذتي في البحث العلمي والنضال الوطني وأقرب أصدقائي، الفݣيݣي العظيم المرحوم محمد عابد الجابري، فإني أعتبر، أنتروبولوجيا وتاريخيا، أنه لا يوجد أي معنى للحدود بين الأقطار المغاربية، فضلا عن باقي الأقطار العربية الأخرى، وبين المغرب والجزائر بالذات .فهذه الحدود هي من صنع الاستعمار لتكريس التفرقة والتقسيم بين شعب واحد وتمزيقه أسس إثنية وقبلية وعرقية ومناطقية …( والتفاصيل في المقال المرفق) *سادسا* عندما كنت أتحدث عن مأساة فلاحي إغزر ن فݣيݣ أو العرجة الطريشة كنت ركزت على ما هو أخطر في الموضوع، وهو اليد الصهيونية التي كانت وراء المأساة وهو تهديد وزير الخارجية الصهيوني “يائير لبيد” للجزائر من قلب المعبد اليهودي بالدار البيضاء (وتلك حكاية أخرى ..‼️) … ونبّـهتُ للغم ما يسمى ب “الصحراء الشرقية ” الذي ألقاه علينا الإرهابي “مائير بنشباط” (و روجه عملاء التطبيع بالمغرب) لإشعال الحرب المغربية الجزائرية، وهو ما يعملون عليه اليوم بتسعير الهراش بين الجانبين من خلال شبكات عملائهم وذبابهم الإلكتروني هنا وهناك . *سابعا* أما ما قدمته، في سياق التنبيه، فقد عرضت ما عرضت لتوصيف الواقع كباحث وكمتتبع، وليس كمتبني لما كنت أقدمه كوقائع . فما أتبناه كمبدأ وقناعات فسرته وشرحته بأنني ممن لا يؤمنون بالحدود وبأن الشعب المغربي والجزائري شعب واحد، وهو ما يعني أن هذا المشكل هو مشكل بين النظامين يؤدي المواطنون البسطاء ثمنه كما هو قضية فلاحي إغزر ن-فݣيݣ بالذات كنموذج . *ثامنا* لما أتحدث أو أكتب، فإنني أحرص على وضعي الاعتباري وعلى سمعتي وعلى إسمي كباحث مطالب بإرفاق ما يقول وما يكتب بأدلة تسند مضامين ما يتم تقديمه للقراء ( ومنهم الباحثين والممحصين الفاحصين لدقة ومدى علمية الأفكار والمعطيات والمناهج المتبعة في عرض ما يعرض ) . ولذلك حرصت على الإدلاء بالمستمسكات والوثائق على ما كنت قدمت، ومنها وثيقة رسمية، هي اتفاقية 1972 التي وقعها ملك المغرب ورئيس الجمهورية الجزائرية الراحلين الحسن الثاني وهواري بومدين …وإذن فلست أنا من أقول وإنما رئيسي دولتي البلدين من وقعا على الاتفاقية ..!!! هل هذا رأيي وقناعتي أنا كمواطن مغربي ؟ هذا موضوع عندي فيه رأي آخر عبرت عنه أعلاه .. *أخر الكلام* لقد رددت على السيد -أو- السيدين عبد الحفيظ بوبكري وبوحسون بي الذي/ الذين تمن (يا) لي كسرا بقدمي وأتمنى له/ما موفور الصحة والعافية .. والحقيقة أنني ما كلفت نفسي أن أرد عليه/ما، بل إنني فعلت، مغتنما فرصة تهجمهما علي لأتواصل مع منطقة جميلة في ذاتها وجميلة بأهلها؛ واحة فݣيݣ ( وانا بن واحة أفرشرا ) . فتحية لكل المجتمع الواحي و *رابطة أزيزا* المتينة التي تجمعنا ولكل أبناء شعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم المكافحين من أجل السلام والمحبةو المناهضين للحروب والفتن التي ما فتيء الصهاينة والإستعماريون يشعلونها في كل مكان .. وتحية خاصة، بالمناسبة، لروح قدوتنا الكبير، بن فݣيݣ الشهم محمد عابد الجابري رحمة الله عليه . *”فوس اوك فوس ا يوما ا وتنا”

رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube