من قضية طوطو إلى الإصطدام بالبوطو كلمتان تحملان أكثر من معنى
أثار طوطو مغني الراب الذي أصبح يرعى انتشار الفساد والزنى والتعاطي للمخذرات على عينك أبن عندي كما نقول في المثل العامي المغربي ،هذا المغني الذي يستمد شعبيته من الفاسدين الذين يبيحون التعاطي للمخذرات من دون زجر ولا محاكمات.وجد من يفضح هذا المسلسل الدرامي فكان موقع أشكاين سباقا لفضح المستور وتعرض صاحبه للتهديد بالقتل فوجد سندا كبيرا من أخيار الشعب الذين لهم غيرة على سمعة البلاد .والذين دعوا لتقديم طوطو للمحاكمة فتدخل بعض الذين لايريدون وقف الفساد وحماية الشباب والشابات من الرذيلة والفساد لحماية المفسدين والترافع عنه.تدخلت جهات لوقف مسلسل المحاكمة وطي هذه الصفحة السوداء ليستمر طوطو في تحديه لقيم المجتمع المغربي .لوكنت مكان الذي فضح طوطو بكل الأدلة القاطعة لتقديمه للمحاكمة ،من باب غيرته على القيم الإسلامية،لما تنازلت على المحاكمة،مادمت أمتلك كل الأدلة التي تدين طوطو .ومادام الشعب المغربي من ورائي .من باب أن المعتدي الملقب بطوطو قد تجاوز القانون ،وأساء للدين الإسلامي دين الأغلبية الساحقة من المجتمع المغربي.صدمت من الخرجة الإعلامية التي سقط فيها الصديق محمد التيجيني عندما وصف لاعبا خلوقا من أم مغربية وأب ليبي حافظا للقرآن ملتزما بممارسة صلواته الخمس وهو نموذج للشباب المسلم الذين يعيشون في مجتمعات أوروبية يجد أولياء أمورهم صعوبة بالغة في إقناعهم بدينهم .ملاحم الأسود في قطر كانت فرصة جعلت كل شباب وشابات الهجرة متابعون لمايجري في قطر فكانت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي خير وسيلة لنقل رسائل بليغة لشباب وشابات الهجرة بالصور المضيئة التي يدافع عنها اللاعبون المغاربة والقيم الراقية التي يتمتعون بها .إنهم شباب متمسكون بدينهم وبعقيدتهم ،وأكدوا ذلك من خلال السجود الجماعي بعد كل انتصار حققوه هي رسالة واضحة للجيل المزداد بالخارج بضرورة تمسكهم بدينهم وللعالم بأن هؤلاء الشباب الذين يحققون الإنتصارات شباب يحملون قيما راقية. فينالون التقدير والإحترام من الغرب إلا الحاقدين الذين لم يتقبلوا رفع العلم الفلسطيني وأعادوا القضية إلى الواجهة من جديد. لقد وصفوا الأسود بالدواعش وأوصاف أخرى.إن وصف أبو خلال بأوصاف منزه عنها أضرت بمصداقية الموقع الذي تضامنا معه عندما انبرى التافه طوطو لتهديده بالقتل.ماكان للموقع أن يدخل في هذا النقاش الذي أضر بمصداقية الإعلام وأساء للاعب خلوق قدم الكثير من أجل أن يحقق الأسود المرتبة الرابعة في هذا المونديال فكان العنوان الذي اخترته لهذا المقال.هو من قضية طوطو مغني الراب إلى الإصطدام بالبوطو.كلنا نرتكب أخطاء ونعتذر .وهذا خطأ جسيم ارتكبه من يقف وراء موقع أشكاين ،ونريد أن نعرف من أشكاين واش واقع؟
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك