أخبار دوليةحيمري البشيررياضةمقالات الرأي

قطر ستنجح في تسويق صورة الإسلام في تحد كبير للغرب

بل قطر الإمارة الصغيرة وهي في بداية كأس العالم نجحت في تسويق صورة الإسلام بمهنية عالية ،واستطاعت أن تقنع المتخاذلين من المسلمين قبل الحاقدين عن الإسلام والخارجين عن القيم الإنسانية والحضارية المثلى .لقد استطاعت قطر رغم حجمها الصغير أن تنجح في الإستعداد الجيد لهذه الظاهرة العالمية بتوفير البنية التحتية لاستضافة عرس كروي كبير من خلال البنية التحتية الرياضية من ملاعب مكيفة وفنادق ووسائل النقل رغم حجمها ومساحتها الصغيرة.قطر استطاعت أن تدافع عن الكرامة الإنسانية وأبانت مكونات شعبها بتمسكهم ودفاعهم عن الدين الإسلامي ،ورفع الآذان في كل وقت ، لأداء الصلاة ،ولم ينشغلوا بملاهي الحياة ،فقدموا صورة الإسلام الذي نريد حقيقة ،ونجحوا في تصحيح صورته،أمام أنظار العالم في تحد كبير لكل الحاقدين الذين حاولوا استغلال الحدث لبعث رسائلهم الخبيثة ،ومحاولتهم التأثير على الرأي في العالم وخدش صورة قطر الدولة الصغيرة المسلمة والتي نجحت في تحد كبير في الوصول لنقطة البداية بانطلاق أكبر تظاهرة كروية في العالم ،وتجمع إثنان وثلاثون فريق للتباري على الكأس الذهبية .إن الحاقدين بعدما فشلوا في تشويه صورة قطر أثناء عملية بناء الملاعب والفنادق والبنية التحتية استعدادا لهذا العرس الكروي العالمي ،بأنها لاتحترم حقوق العمال ،وأنها كانت ترغمهم على العمل طوال ساعات من دون أن تعطيهم مستحقاتهم ،وأن العديد من العمال فارقوا الحياة ،من دون أن تستفيد عائلاتهم من تعويضات. هي صورة مبطنة بالحقد ومسيئة لقيم حقوق الإنسان ،حاولت العديد من الدول الغربية إلصاقها ليست بقطر فحسب ،وإنما بصورة الإسلام .وبعد فشلهم في تمرير مخططتهم ،خصوصا بعد خروج رئيس الإتحاد الدولي بتصريحات قوية ردا على بعض الدول وعلى رأسها فرنسا ودول أخرى لها ماضي استعماري وانتهكت حقوق العمال على أراضيها والذين يرجع لهم الفضل في إعادة بنائها بعد الحرب العالمية الثانية.كان إفانتينو صريحا وعادلا ورجلا مثاليا وأسكت جميع الأفواه.إن مواقف بعض الأشخاص الذين يوجدون على رأس الإتحادات الكروية في أوروبا وبعض السياسيين الذين يريدون فرض تسويق قيم تخدش قطر البلد الإسلامي الصغير الذي استطاع في تحد كبير تنظيم أكبر تظاهرة كروية ناجحة لحد الساعة رفض سياسة الخنوع في وجه كل الذين يريدون استغلال الحدث وتسويق قيم ليست من ديننا الإسلامي ،إن تمرير شعار المثلية ليست من الدين الإسلامي الذي جعل العلاقة بين الرجل والمرأة وليست بين الرجل والرجل.وكل الذين لازالوا يهددون بالإنسحاب ،ليس في الحقيقة بسبب انتصار قطر في صد مخطط المثلية الذي لم يثار في كأس العالم في روسيا ولا في كل الكؤوس والتظاهرات السابقة.والذين تحركوا اليوم لإثارة الموضوع هم في الحقيقة يستهدفون الإسلام ويحاولون تشويه صورة قطر الدولة الصغيرة المسلمة والتي نجحت في توفير كل الملاعب والبنية التحتية وتنظيم كأس العالم،ولأول مرة في أرقى مستوى.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube