تقاريرحيمري البشير

هل سترتكب الجزائر حماقة بالركوب على أحداث مليلية؟

أتوقع ذلك من دون أدنى شك لتتحرش بالمغرب في الإتحاد الإفريقي .وإذا ارتكبت حماقة من هذا النوع فسوف نفتح ملفات الكابرنات ومايقومون به بانتظام ،فقد اعتادوا على نقل الأفارقة التائهين في صحراء الجزائر القاحلة ورميهم على الحدود الشرقية المغربية إما من جهة فكيك وعلى طول الشريط الحدودي وقد سبق لهم أن دفعوا سوريين بعد تهديدهم بالسلاح للدخول إلى الأراضي المغربية.ماقام به المغرب لمواجهة هذه المعضلة التي أصبحت تشكل قلقا ليس فقط للحكومة المغربية وإنما للشعب المغربي قاطبة نظرا للمشاكل التي يسببونها بل جرائم يعاقب عليها القانون المغربي بعقوبات قاسية ،خصوصا عندما يصل بهم الأمر إلى ارتكاب جريمة الإغتصاب،والكل يتذكر حادثة اختفاء أحد الفتيات في إحدى المدن المغربية،والتي أدت إلى شن الأجهزة الأمنية إلى تفتيش وبحث دقيق حتى وصلوا إلى مرتكبي الجريمة الشنعاء.المغرب والتزاما بالإتفاقيات المبرمة سواءا مع إسبانيا أو دول الإتحاد بصفة عامة.سيرفع تقريرا للإتحاد حتى يسكت عدة جهات تنتظر الفرصة لانتقاد السياسة المغربية.وإذا حاولت الجزائر الركوب على الأحداث التي وقعت فمن دون شك الإتحاد الأوروبي سوف يرد على كابرنات الجزائر لأن المغرب وفي لإلتزاماته اتجاه إسبانيا وأوروبا بصفة عامة في محاربة الهجرة غير الشرعية.إن الضحايا الذين سقطوا من رجال الدرك الملكي الذين لازالوا يصارعون الموت والضحايا من الجانب الآخر الذين كانوا مدججين هذه المرة بالأسلحة البيضاء والعصي دليل ملموس أن من ورائهم جهات خفية لزعزعة استقرار المغرب ولدفع الإتحاد الإفريقي لانتقاد المغرب بعد سقوط ضحايا بسبب العنف المستعمل ضدهم.إن القنوات والمواقع التي ستنقل شريط الأحداث التي وقعت ،يجب أن تتحلى بالنزاهة والشفافية عند تغطية الحدث،وتتعرض بالحديث لكل الإكراهات الذي يعيشها المغرب في محاربة ظاهرة الهجرة الغير الشرعية.،يبدو وحسب المعطيات التي بنى عليها رئيس الحكومة الإسبانية أن خيوط المؤامرة قد توضحت والذي من وراء تحرك الأفارقة ونسق معهم هم المخابرات الجزائرية وكانت تستهدف بالدرجة الأولى العلاقات المغربية الإسبانية لكن يقظة الأجهزة الأمنية أقوى تفاصيل ذلك عندما تخرج بيان رسمي في الموضوع بتورط الجزائر في الأحداث.إذا الجزائر أشعلتها مع تونس وكانت طرفا في محاولة الإغتيال التي تعرض لها قيس سعيد ولها يد في الأحداث التي وقعت بالأمس في مليلية

حيمري البشير كوبنهاكن ابدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube