أخبار العربحيمري البشير

تم الكشف اليوم عن محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد

من يقف وراء زعزعة استقرار تونس ؟من قتل الناشط السياسي فوزي بلعيد؟ من وراء قتل محاميه فوزي بن لمراد بعد أن كشف عمن قتل فوزي بلعيد <ثلاثة أشخاص تسربوا من الجزائر وغادروها في نفس اليوم ولم تمر إلا أيام معدودة ويلتحق المحامي للرفيق الأعلى.من لا يريد لتونس الإستقرار ؟من هو صاحب التصريحات الخطيرة في إيطاليا ،والتي أشار فيها إلى حاجة تونس للمساعدة لأنها تعيش عدم الإستقرار في غياب الديمقراطية؟ اليوم يخرج الرئيس قيس سعيد بعد نجاته من محاولة اغتيال ليكشف المستور ويوجه أسبع الإتهام للنظام الجزائري ،بالسعي لزعزعة استقرار تونس ،ويوجه رسائل واضحة ومقصودة للجزائر ،بأنها هي من تقف وراء كل مايجري في تونس.الأجهزة الأمنية الجزائرية متواجدة بكثافة بتونس،وهي غير راضية على آلإصلاحات التي يقوم بها الرئيس التونسي لمحاربة الفساد،وتخشى من نجاحه للقضاء على كل بؤر الفساد الموجود في البلاد.النظام الجزائري وبعد كشف محاولة الإغتيال في مأزق خطير ولن تمر تصريحات قيس سعيد اليوم والتي كشف فيها عن المستور وتدخل جهات خارجية لزعزعة استقرار تونس وإثارة الفوضى في البلاد.خيوط اللعبة انكشفت ،ولا أعتقد أن الأمور ستنتهي ،لأن الإتهامات التي أدلى بها الرئيس قيس سعيد موجهة للجزائر بالدرجة الأولى.لأنها هي التي من وراء الإغتيالات التي حدثت في تونس وهي التي تسعى للتحكم والسيطرة على تونس ،وهي التي لها فيلق من المخابرات يتابع كل شادة وفادة في تونس .السلطات التونسية تتابع الوضع .وستكشف في الأيام المقبلة المزيد من المعطيات وخيوط المؤامرة الخبيثة.العلاقات التونسية الجزائرية في تدهور منذ تصريحات تبون في الندوة الصحفية التي جمعته بالرئيس الإيطالي،وتعمقت اليوم بعد الكشف عن محاولة الإغتيال ومن يقف من ورائها وأصابع الإتهام موجهة للجزائر بالدرجة الأولى.تونس بعد حل البرلمان ،وإقالة العديد من القضاة،وتزايد مسلسل الإضرابات ،والتصعيد في خطاب النقابات اتجاه القرارات التي يتخذها قيس سعيد لمحاربة الفساد .وهي إصلاحات يخشاها النظام في الجزائر،دافع للتآمر على تونس لإيقاف مسلسل الإصلاحات التي في حالة نجاحها ،تشكل خطرا محدقا على النظام في الجزائر.إذا نجاح قيس سعيد في القضاء على بؤر الفساد كان دافعا لمحاولة اغتياله اليوم إلى أين تسير الأوضاع في تونس وليبيا والجزائر المحاصرة الآن من كل الجهات ومن يقف وراء عدم الإستقرار في تونس وموريتانيا ومالي وليبيا والنيجر من دون أن ننسى المغرب الذي تحاول الجزائر تقسيمه بخلق جبهة البوليساريو وتمويله منذ 1975 إنها الجزائر القوة العظمي في المنطقة.الشعب المغربي يتمنى للشعب التونسي والليبي والموريتاني أن يخرجوا من عدم الإستقرار وأن يسلموا من المؤامرات الخبيثة التي يقف من ورائها النظام العسكري في الجزائر ،اللهم اجعل كيدهم في نحرهم.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube