تقاريرمقالات الرأي

زيارة وزير الخارجية التونسي للجزائر في طائرة جزائرية وزيارة وزير الخارجية الفرنسي المفاجئة للجزائر قبل الدور الفاصل في الإنتخابات الرءاسية الفرنسية ماهي أبعادها؟

البداية مع زيارة وزير الخارجية التونسي للجزائر في طائرة جزائرية خاصة.هل هي بأوامر من قصر المرادية لتأكيد بيعة الرئيس قيس لمخطط الجزائر ،فيما يخص قضية الصحراء وطمأنة الرئيس تبون حول التطورات الجارية في تونس بعد التصعيد الذي اتخذه قيس سعيد وحل البرلمان وتداعياته على الوضع الداخلي في تونس،الذي يتميز بعدم الإستقرار،الذي لن يخدم أجندة الجزائر،زيارة وزيرة الخارجية للجزائر على متن طائرة خاصة جزائرية،اعتبرها العديد من إخوانة التوانسة إهانة لتونس ،،وتنفيذ لأوامر صادرة من قصر المرادية.لانستبعد أن يتطور التقارب الجزائري التونسي إلى زيادة العداء التونسي للمغرب ،وتبني نظرية المؤامرة التي تقودها الجزائر لإدخال تونس في محور المناهضين للمغرب فيما يخص قضية الصحراء.تونس تعيش على صفيح ساخن،والوضع الداخلي قد يؤدي إلى أزمة سياسية،نتيجة الصراع القائم بين قيس سعيد وحزب النهضة،الذي يعتبر كل الإجراءات التي اتخذها قيس سعيد تجاوزات خطيرة تمس بالدستور والديمقراطية،وتدفع إلى الفوضى الخلاقة.إذا مايجري بين تونس والجزائر من تقارب ،يراه كل المحللون السياسيون استهداف للمغرب ،الذي لن يخدم الإستقرار في منطقة المغرب العربي ،والذي سيؤثر سلبا على تونس بصفة خاصة التي تعيش وضعا سياسيا مهزوزا ينبئ بانفجار نظرا للتوتر الذي أصبح يطبع العلاقة بين حزب النهضة والرئيس قيس سعيد.إن رحلة وزير الخارجية التونسي للجزائر ،في غياب أي بلاغ عن طبيعة هذه الزيارة السرية ،تزيد من الشكوك الذي يدفع بمزيد من التوتر في المنطقة الذي لن يخدم الإستقرار.ومباشرة بعد زيارة وزير الخارجية التونسي ،قام وزير الخارجية الفرنسي بزيارة للجزائر ، ويتساءل العديد عن طبيعتها قبل الدور الثاني من الإنتخابات الفرنسية ،هل هي محاولة لاستمالة الناخبين من أصول جزائرية لترجيح كفة الرئيس ماكرون أم هي زيارة لنزع فتيل الحرب بين المغرب والجزائر والذي سيكون تأثيره على المنطقة بكاملها ،وسيتجاوز تأثيرها منطقة المغرب العربي،من دون شك.

إذا الجزائر مع كامل الأسف تسعى لجر موريتانيا للحلف الذي خلقته مع تونس ضد المملكة بالعملية المدبرة الثانية التي كان ضحيتها سائقون لا نعرف هويتهم لحد الساعة هل هم مواطنون من الجزائر وموريتانيا ،أم هم من مرتزقة البوليساريو كانوا في طريقهم لموريتانيا دخلوا المنطقة العازلة المحرمة عليهم ،ونسوا بأن الأقمار الصناعية التي يمتلكها المغرب ،تراقب كل من تسول له نفسه اجتياز الحدود ،فتم إعطاء الأوامر بقصف كل جسم يتحرك بالطائرات المسيرة.

حاولت الجزائر مرة أخرى نشر بيان كاذب عار من الصحة مفاذه أن المغرب قام باغتيال مواطنون من ثلاث دول ،مما دفع موريتانيا لتكذيب الخبر عن طريق بيان صادر من الخارجية الموريتانية،ومن دون شك أن الضحايا الذي دفعوا الثمن بأرواحهم هم من شردمة البوليزاريو .إذا جنرالات الجزائر يفشلون مرة لإقناع المنتظم الأممي بإلصاق تهمة إرهاب الدولة للمغرب.ويستمرون في مؤامراتهم لتحويل الرأي العام الداخلي المنتفض مرة أخرى لعدو خارجي يتربص بالجزائر .خصوصا بعد خسارة فريقهم الوطني في كرة القدم وإقصائه من بلوغ كأس العالم بقطر ،مما خلق تدمر في الشارع الجزائري وهم يحاولون إلهائه بعدو خارجي ،للإلتفاف حول نظام العسكر،وسيستمرون لامحالة في تنفيذ تهديداتهم بالإنتقام للضحايا الذين سقطوا في العملية بإشعال فتيل حرب ،ستزيد من الأزمة التي تعيشها الجزائر وسيكون تأثيرها كارثي على منطقة شمال إفريقيا بكاملها التي تعيش على صفيح ساخن بدءا من ليبيا وإلى موريتانيا ، دول عرفت جفافا حادا ولازالت تعاني من تبعات كورونا ومخلفناتها،وسنعيش لاقدر الله ما عاشته سوريا والعراق ولبنان،بدخول دول عظمى لها مصالحها في المنطقة لدعم حلفائها.

محاولة الجزائر تضليل الرأي العام الدولي بصدور بيان من وزارة الخارجية واتهام المغرب مرة أخرى بإرهاب الدولة
https://youtube.com/watch?v=WrLAcYiqV9U&feature=share
تقرير لصحفي جزائري يفضح العملية التي كان يسعى من خلالها نظام العسكر جر موريتانيا للإنقلاب على المغرب

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube