أخبار العرب

الجزائر تطالب بسحب رءاسة القدس من المغرب

ماذا أصاب كابرنات فرنسا ،فقد أصيبوا فعلا بالسعار .أستغرب لصمتهم لسنين طويلة عن معاناة الشعب الفلسطيني واليوم يحاولون دغدغة مشاعر المقدسيين وهم يطالبون بسحب رءاسة القدس من المغرب ،بعد التطبيع مع الكيان الصهيوني أتساءل ماذا قدموا للشعب الفلسطيني وللمقدسيين بالمقارنة مع ما قدمه المغرب .لا أدري هل للكابرنات معطيات تاريخية عن أسباب تسمية أحد أبواب القدس بباب المغاربةوحارة المغاربة،وإذا كانوا يفتقدون لهذه المعطيات فصلاح الدين الأيوبي اختار الرجال من المغاربة ليشاركوا في فتح القدس واستوطن العديد منهم بها ولم يعودوا لأرض أجدادهم.أتساءل لماذا ،التزم النظام في الجزائر الصمت بعد لقاء الرئيس الفلسطيني لوزير الدفاع الإسرائيلي في بيته.لم يباركوا ولم ينددوا ،بل سدوا أفواههم ،وفتحوها ليطالبوا منظمة المؤتمر الإسلامي سحب رءاسة لجنة القدس من الملك المغربي.عجيب أمر هؤلاء القوم،وحتى يكون لموقفهم مصداقية أدعوهم ليقطعوا علاقاتهم كماقطعوها مع المغرب مع كل من طبعوا مع دولة الإحتلال وماأكثرهم في السر والعلن.أعتقد أن النظام في الجزائر أصابهم داء الخراف لأنهم في غالبيتهم تجاوزوا السبعين سنة ،وأصيبوا بسلس البول وأصبحوا لا يتحكمون في البول،وعلى رأسهم السعيد شنقريحة.أدعوهم لكي يكونوا أكثر جرأة وشجاعة ،لفتح ملفات كل الدول التي تربطها مع الكيان المحتل علاقات،ويقطعوا معهم كل صلة وكل تعاون ويطالبوا بطردهم من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.غريب أمر النظام في الجارة الشرقية فحتى تقرير صندوق النقد الدولي الذي اعتبر الإقتصاد الجزائري في خطر والشعب الجزائري مهدد بالمجاعة ،نسبوه للمغرب،وكأن صندوق النقد الدولي، يعد تقاريره بتعليمات من المغرب.الجالس في قصر المرادية والجنرالات يتخبطون وغير قادرين على إشعال حرب مع المغرب.لأن أوضاعهم ستتأزم أكثر،هم يوجدون في مأزق حقيقي.هم يتوعدون،ويتهمون وينتظرون موقف الدول العربية والإسلامية ،وسيزيد سعارهم ،عندما يستغرب الجميع من مبادرتهم أستطيع أن أجزم أن كل الدول العربية والإسلامية لن تساند الجزائر وستعارض كل الدول العربية والإسلامية بما فيها فلسطين والدول التي استفاذت من دعمهم.المبادرة الجزائرية .ونحن على مشارف سنة 2021هل ستكون السنة الجديدة سنة مراجعة مواقف النظام في الجزائر لأننا شعب واحد والشارع العربي والشعب الفلسطيني يتطلع لكي تكون سنة2022سنة وحدة،من أجل تحرير القدس وبناء الدولة الفلسطينية التي يتطلع إليها الشارع العربي من المحيط إلى الخليج .الشعب الفلسطيني سيكون قويا بتماسكنا ووحدتنا ،هي مرحلة صعبة فالفلسطينيون عندما يعانون فإننا نتقاسم معهم نفس الشعور

حيمري البشير الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube