أخبار العرب

تبون  وشنقريحة ولعمامرةيسيرون  في الإتجاه المعاكس

ليس برنامج الإتجاه المعاكس في قناة الجزيرة،بل تصريحاتهم فيما يخص القمة العربية التي كانت ستنعقد في الجزائر  في مارس المقبل ومواقفهم  المتعددة ،بل وتعثراتهم التي تبين تخبطهم ،وعدم قدرتهم على مجاراة حكمة الدبلوماسية الملكية .وبسبب تصريحاتهم ،اتخذ قرار بإلغائها ،من طرف الدول التي لها وزن  في الجامعة العربية،والمساندة للمغرب في قضية الصحراء .الجزائر بذلك تكون قد خسرت النزال بالضربة القاضية

وتنضاف هذه الهزيمة الجديدة  لسلسلة الهزائم الدبلوماسية التي لحقت بها بدءا بالقرار الأممي الأخير

ومرورا بحادث اغتيال السائقين المغربيين في مالي ،ومحاولتها تلفيق اتهاما للمغرب بقتل السائقين الجزائريين الثلاثة في المنطقة العازلة،لكن فريق المنورسو الذي كلف بالتحقيق في النازلة،رفع  تقريرا

يتضمن ماجرى ويخالف الرواية الجزائرية.تبون وفريقه في مأزق حقيقي أمام الرأي العام الجزائري أولا

لأنه فشل في تدبير مشكل البطاطا والغلاء الحاد في  مختلف المنتوجات الأخرى ،مما دفع الرئيس تبون

لإحداث تغيير في الحكومة ،فرحل وزير الفلاحة،الذي فشل فشلا ذريعا في غزو الأسواق الإفريقية التي كانوا يحلمون بها لمنافسة التغلل المغربي.لقد  هددوا مرارا وتكرارا بإعلان الحرب على المغرب فثبت أنها مجرد شعارات واستفزازات والمغرب  تجاهلهم ،وثبت للعالم  أن بلادنا لم ولن تكون مصدر شر للشعب الجزائري

الآن يسلحون شردمة البوليساريو بالسلاح الفتاك لينوبوا عنهم في اندلاع هذه الحرب والإعتداء على  المدن المغربية الداخلية تنفيذا لتصريحات خرج بها أحد المعتوهين في إحدى القنوات ،والذي أباح لهم استهداف المدن الكبرى كالدار البيضاء ،ومراكش وطنجة ،والقيام بعمليات إرهابية ،وهنا ستكون نهايتهم ،التي بدأت ملامحها بعد أن قرر الإتحاد الأوروبي الطعن في  الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية.إذا لعمامرة الشيخ الهرم لم يستطع مقارعة الدبلوماسي المحنك الوسيم ناصر بوريطة .وسيرفع قريبا الراية البيضاء.ليس هو فقط ،بل شنقريحة الذي أطاح بضابط نطق بالحكمة ،وفريقا مشكلا من إحدى ضابط قبل أن ينقلبوا عليه وتتوسع دائرة الإحتجاج على تدبير شنقريحة السيئ للمؤسسة العسكرية

جل النزالات الحكومية والعسكرية الجزائرية ستبوء بالفشل ،وسيتبين للشعب بأن العداء التي يكنه تبون وشردمة الجنرالات ستعمق معاناته،في حالة نشوب حرب بين البلدين وسيكونان معا الخاسران.إن الفتنة نائمة لعن الله موقضها ،وقد نبه إليها العديد من شرفاء الجزائر ،والذين مع كامل الأسف يعتقلونهم وينكلون بهم كما فعلوا بعلي بلحاج،،أويحاصروهم ،حتى لايقولوا كلمة حق ممايجرى.

حيمري آلبشير الدنمارك

مجرد وجهة نظر…….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube