ارفعوا ايد يكم عن زوجة ايمانويل ماكرون

.الحسين فاتش

ارفعوا ايد يكم عن زوجة ايمانويل ماكرون, الذي تحدث في قضية الإسلام هو ايمانويل ماكرون وليس زوجته، ثم لماذا يصر البعض على الربط بين أقوال ماكرون وبين سن زوجته؟ البعض ممن اختلط عليهم الحابل بالنابل وفهموا كلام ماكرون فهما سطحيا او حوروه ليفهَم فهما خاطئا لغاية في نفس يعقوب اتخذوا من مسألة زواج هذا الأخير بامرأة تكبره سنا مادة للمعيور والقدح والسخرية بكلام بدائي ساقط في بعض الحالات لايصدر سوي عن أصحاب نفسية معتوهة تعاني من ضغط الشعور بالمازوشية والسادية تجاه المرأة وتنضدح بالمكبوتات الجنسية .

اتذكر ماقالته سيدة فرنسية تعليقا على لا فتة حملها مشاركون في إحدى مظاهرات أصحاب السترات الصفراء بمدينة مارسيليا كتب عليها Macron baise ta vieille et pas nous, السيدة التي تبدو من المدافعات عن حقوق المرأة قالت لزوجها يتهيأ لي ان هولاء السلفيين الجهاديون الأوغاد هم بصدد الدخول على خط نضالات أصحاب السترات الصفراء..ماكرون تحدث في معرض خطابه عن مسلمي فرنسا ويحق له كرئيس، حكومة وكسياسي،أن يسن السياسات والاستراتيحيات التي يراها كفيلة بالتصدي لمخاطر التطرف والإرهاب وهو حينما يقول ان الإسلام يعاني من أزمة فكان يقصد الإسلام الفرنسي، اسلام مسلمي فرنسا من مواطنيه وما يتربص بهم وبامنهم واستقرارهم في بيوتهم و في غدوهم ورواحهم من وإلى أماكن عملهم وتنقلاتهم صحبة أطفالهم نحو المدارس من مكائد ومن مؤامرات ومخاطر الاعتداءات الإرهابية…الذين خلطو وجلطو ورََونو بربط أقوال ماكرون بزواجه من امرأة تكبره سنا عليهم أن يعيدو النظر في مفاهيمهم ويصححوا طريقة قراءتهم للأحداث وان يتجنبوا الوقوع في خطأ الخلط بين ماهو شان عام وما هو شأن خاص لان علاقة ماكرون بزوجته كعلاقة اي واحد منا بزوجته شان ومسألة من المسائل الشخصية التي لايحشر فيها أنفه سوي من هو متخلف وغبي ، او داعشي على ابصاره غشاوة من غبش الجهالة.