تقارير

بلاغ حكومة الكابرنات  تعقيبا على قرار مجلس الأمن المتعلق بالصحراء المغربية وحادثة موريتانيا يعتبر تصعيد خطير في المنطقة

البلاغ يعكس قمة اليأس الذي وصلت إليه الحكومة في الجارة الشرقية.وقمة الغضب من مجلس الأمن .بل  يلمس آلمتتبع للتطورات، نبرة التحدي  للنظام الجزائري اتجاه قرارات المنتظم الدولي ،الذي خيب آمال لعمامرة والكبرنات،لانتزاع مطالب تصفية ملف الصحراء عن طريق الإستفتاء الذي أصبح متجاوز في ظل المتغيرات آلتي حدثت

والأخطر عندما يختار الكابرنات ذكرى فاتح نوفمبر ورمزيتها لدى الشعب الجزائري ،وارتكاب جريمة بشعة في حق أبناء الشعب الجزائري ،وقد برعوا في ذلك ونسبوها للقوات المسلحة المغربية بدون أدلة كمافعلوا سابقا عندما أشعلوا النار في غابات لقبايل ونسبوها للمغرب والحادث الذي وقع في موريتانيا. وكل الذين سقطوا من المغاربة  في حادثة مالي والشهداء الذين سقطوا بالأمس  هو من نسج العسكر والمخابرات الجزائرية.وهي التي تصول وتجول في منطقة الساحل بعد انسحاب الجيش الفرنسي.وإغلاق الأجواء الجزائرية للطائرات الفرنسية.فبركة قتل ثلاثة أبرياءجزائريين هم ذريعة لإشعال فتيل حرب للتغطية على فشلهم في المعارك الدبلوماسية أمام المغرب.ومحاولة التغطية على هذه النكسة  بتدبير العملية .لن ينطلي على أحد فالكل ىجمع على .تورط النظام الجزائري ومخابراته،في الأحداث التي تقع سواءا مقتل السائقين المغربين في مالي أومقتل الجزائريين الثلاثة اليوم .وتوالي التطورات يزيد من فضح طبيعة النظام ،ومؤامرتهم الخسيسة .المغرب  ،استطاع جمع المعطيات المتعلقة بحادثة مالي التي ذهب ضحيتها سائقين مغربيين ،وكشف للعالم من له مصلحة في ذلك.والحقائق زكاها وزير الخارجية المالي الذي زار المغرب ونوه بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين .وتزداد أخطاء الكابرنات ،بقرار وقف إمداد الغاز لإسبانيا والبرتغال عبر الأنبوب العابر للتراب المغربي والممول من طرف الإتحاد الأوروبي،ووقف الأنبوب لن  يؤثر في شيئ في المغرب لأنه اتجه منذ سنوات للإعتماد على الطاقات المتجددة وبناء أكبر محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية،عبر محطات نور1ونور2وأخرى في الطريق،واعتمد المغرب كذلك على إنتاج الطاقة عبر التوربينات الهوائية.ماقامت به الجزائر اعتبره الإتحاد الأوروبي تصرف وسلوك غير مقبول سيكون له انعكاسات سلبية على دول أعضاء في الإتحاد الأوروبي ،وهذا سيكون له  من دون شك تبعات وتأثير في العلاقات التي تربط الإتحاد الأوروبي بالجزائر.

إن استمرار التهديدات الجزائرية بعد حادثة مقتل الجزائريين الثلاثة،وخروج الرئيس تبون الإعلامي بعدم تفويت الحادث  بدون حساب للجهات التي نسب لها تهمة مقتل السائقين الثلاثة،وهي دولة في شمال إفريقيا ،كعادته،وعدم رد المغرب عليه دليل آخر أمام العالم ،على حماقةو أخطاء النظام الجزائري ،خصوصا بعد صدور قرار الأمم المتحدة فيما يخص قضية الصحراء.والتي كان يعلق عليها نظام الكابرانت أمالا كبيرة لفرض مخططته الخبيث .ولنا عودة للموضوع لأن  ارتكاب  الكابرنات  لحماقة جديدة غير مستبعدة.ولنا عودة للموضوع

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube