مقالات الرأي

حكومة الجمع بين أكثر من مسؤولية

مايميز الحكومة الحالية الجمع بين أكثر من مسؤولية، رئيس الحكومة هوعمدة مدينة آكادير ،ووزير العدل هو عمدة مدينة تارودانت ،وفاطمة الزهراء المراكشية أصبحت عمدة لمراكش وفي نفس الوقت وزيرة في الحكومة

ثم  وزيرة الصحة لمدة أربع وعشرين ساعةفقط  وتمت إقالتها لأسباب يعلمها رئيسها هي عمدة الدارالبيضاء 

السيد  عزيز أخنوش رجل  الأعمال الناجح بدأ مشواره السياسي بهزات سيكون لها تأثير  في مساره الجديد كرئيس للحكومة

كان حري على الوزراء والوزيرات التفكير بجدية في جسامة المسؤولية المعلقة عليهم لأن تدبير المدن 

المذكورة سيكون على حساب تدبيرهم لقضايا المجتمع.لاأدري هل يريد السيد رئيس الحكومة ووزيره في العدل،والسيدة فاطمة الزهراء إرضاء ساكنة مدنهم وخدمة قضاياهم أو يركزوا على القضايا الأساسية للمغاربة.من خلال  تنفيذ المشاريع التنموية التي سوف تقررها الحكومة في  إطار النموذج التنموي  الجديد  الذي أنجزه الفريق الذي كان يرأسه وزير الداخلية السابق السيد شكيب بن موسى والذي قضى عشر سنوات بها ،ثم مثلها كسفير للمغرب في فرنسا.يتحمل اليوم  حقيبة وزارة التعليم .تحديات  كبيرة تنتظر هذه الحكومة تفرض على الوزراء والوزيرات عدم الجمع بين أكثر من مسؤولية.إذا هل ينطبق على الحكومة ،مقولة يذكرها المغاربة .من الخيمة اخرج مايل.لاأدري هل فكر السيد أخنوش تشكيل فريق من المستشارين لتجاوز الهفوات لأنه لم يتعود على هذه الضغوط كرجل أعمال ناجح؟وهل ستتبعه الإتهامات التي طالبته بإرجاع حوالي سبعة عشر مليار والتي أكدها السيد وهبي في الحملة الإنتخابية.تناقضات كبيرة

تجمع مكونات الحكومة سيكون لها لامحالة تأثير  ،وستزدادتساؤلات المواطنين والمواطنات. حول مستقبل البلاد،في ظل الهزات التي وقعت.أعتقد أن الذين كانوا يراهنون على حكومة متجانسة مكونة من ثلاثة أحزاب ،لم يتوقعوا  مايجري الآن،هل يمكن  اعتبار عثرات السيد أخنوش   رجل الأعمال الناجح ملامح فشل في نقطة الإنطلاق،رغم نجاحه وإقناعه لوهبي ونزار في تشكيل هذه الحكومة؟كيف سيعالج أخنوش الأخطاء المشتركة  التي يتقاسمها مع  شركائه في اختيارهم لأعضاء هذه الحكومة.أعتقد أن هناك ملامح فشل رئيس الحكومة بدأت تظهر منذ البداية من خلال مناقشته للمشروع الذي قدمه في الغرفتين  معا ،وستزداد إكراهات السيد رئيس الحكومة عندما يفشل في تلبية وتحقيق انتظارات المغاربة.فرق شاسع بين تدبير رئيسة حكومتنا في الدنمارك لشؤون البلاد والتي ألقت مشروع تدبير مرحلة مابعد كورونا أمام البرلمان الدنماركي، ورئيس حكومة المغرب ،في الدنمارك لايوجد وزيرا يجمع بين أكثر  من مسؤولية ،وفي آلمغرب هناك أكثرية تريد أن تستغل الفرصة للجمع بين تعويض الوزير أوالوزيرة ومسؤوليات أخرى 

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube