سياسة

علاش سديتي بويا عمر؟

بقلم: عمر بنشقرون، عضو المنظمة المغربية للكرامة والسلام و حقوق الإنسان والدفاع عن الثوابت الوطنية.

لقد عرفت أروقة الأمم المتحدة بنيويورك يوم البارحة الخميس 30 شتنبر 2021 اجتماعا حول موضوع: “دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الأمن الغذائي في مرحلة ما بعد كوفيد-19”.
و على إثر تصريح خارج السياق للسيد رمطان لعمامرة وزير خارجية الشقيقة الجزائر، حيث قال بأن “الصحراء تستحق اهتماما أكثر من المجتمع الدولي”. كان رد السيد عمر هلال موضوعيا وهادفا لكن بالنسبة للعمامرة كان على أثير موجات هيرتزية متعارضة تماما و كأن صداها من كوكب آخر، حيث قال” الذكاء الاصطناعي و العلوم الزراعية والتكنولوجيات الحديثة أضحت تقدم “إمكانات هائلة للمغرب، وذلك بفضل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
لقد كان طبيعيا أن تعامل الدبلوماسية المغربية الدبلوماسي المنحرف الجزائري على أساس ثقافته التاريخية المحدودة و المتصلبة أو أنه مختل عقليًا في السياسة. ولحسن حظ ذاك الديك الرومي المدعوم فرنسيا، لم يعد المغرب قادرًا على إعطاء دواء مضاد لهذا النوع من الأمراض لأن وزير الصحة الأسبق، الدكتور الحسين الوردي، كان قد قرر في سنة 2015، إغلاق ضريح بويا عمر: المكان الوحيد في المغرب الذي كان قادرا على علاج مثل هذه الأعراض الحادة. لذا، وفي ظل مخاطر إهدار الطاقة والوقت دون جدوى، فإن دبلوماسيينا يفضلون التعامل مع قضايا أكثر جدية وربحية لاقتصاد مملكتنا الشريفة. تهانينا لممثلينا و حظا موفقا لدبلوماسيينا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube