فيدرالية اليسار الديمقراطي ببوزنيقة تجدد مطلبها بإعادة فتح السوق الاسبوعي وإحداث أسواق للقرب
اجتمعت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بمقرها ببوزنيقة حضوريا زوال يوم الجمعة 12 فبراير 2021. و بعد الوقوف عند الدينامية التنظيمية و النضالية التي طبعت عمل الهيئة بالرغم من أزمة جائحة كورونا و التي كان لها أسوأ الآثار على كل مناحي الحياة دوليا و وطنيا ومحليا. و تداولت كذلك الواقع الإقتصادي و الإجتماعي لساكنة مدينة بوزنيقة على إثر التداعيات التي خلفتها التساقطات المطرية خلال الأيام الأخيرة و التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم جراء الفيضانات خاصة سكان الطوابق الأرضية بحي النبشات وحي الاحباس حيث غرقت الدور بالمياه و فسدت الأفرشة و تعطلت الأجهزة الإلكترونية و الكهربائية في غياب تام للسلطات المعنية. رعب و جائحة اخرى تصيب المواطنين و تنضاف إلى الجائحات اليومية من فقر و تهميش و عطالة مهولة و التي لازالت لم تلقى حلولا فعلية للقضاء عليها.
و ما ضعف البنية التحتية إلا نتيجة طبيعة لسياسات طويلة من الفساد و الريع و اختلالات في التسيير و التدبير و النهب الذي دأب عليه القيمون على تدبير الشأن العام المحلي من منتخبين و سلطات محلية و اقليمية و مصالح ممركزة. و أبرز هذا التبذير و النهب للمال العام صفقات التدبير المفوض المشبوهة و التي لا تحترم فيها شروط الشفافية اللازمة و المساطر القانونية المضبوطة بدعوى إشراك القطاع الخاص في التدبير لتحسين الخدمات العمومية و المرافق الحيوية. لكن لم يعط الثمار المرجوة منه، بالنظر إلى عدم إسهامه في تحسين الخدمات. و هذا ما سجلناه كفيدرالية على أوزون و ريضال و شركة النقل العمومي لوكس؛ كلها لم يتحقق ما كان منتظرا منها بل أعطت نتائج عكسية.
ان فدرالية اليسار الديمقراطي ببوزنيقة:
• تسجل استنكارها الشديد للزيادات المهولة و غير المبررة لفواتير الماء و الكهرباء التي أقدمت عليها شركة ريضال في الشهور الأخيرة و التي أثقلت كاهل المواطن الذي لم يعد يحتمل.
• تسجل ضعف العناية بالنظافة العامة للمدينة من قبل شركة أوزون، حيث تنامي المطارح العشوائية وسط المدينة بشكل يندر بأزمة بيئية تهدد السلامة الصحية للمواطنين.
• تسجل المعانات المستمرة لساكنة بوزنيقة جراء الاسطول المتهالك لشركة لوكس الذي تنعدم فيه شروط السلامة، حيث غياب تدخل السلطات الإقليمية لتفعيل دفتر التحملات و ذلك للحد من هذا الوضع.
• تجدد استكارها لقرار إغلاق السوق الأسبوعي من طرف المجلس الجماعي و الذي كانت له تأثيرات مباشرة على السكان تمثلت في الارتفاع الصاروخي للأثمان و التي ضربت في العمق القدرة الشرائية للمواطنين.
• تؤكد على ضرورة الإسراع بإيجاد سوق أسبوعي خارج المدينة و بناء أسواق القرب بداخلها، لتجاوز حالة الفوضى للباعة المتجولين و الذين احتلوا الشارع الرئيسي بحي الرياض.
• تجدد طلبها بإحداث مستشفى مكان السوق الأسبوعي المغلق يستجيب للتوسع العمراني الذي تعرفه المدينة و كذلك بعض المرافق الحيوية الأخرى.
و ختاما نؤكد كفيدرالية اليسار الديمقراطي على ضرورة مواصلة النضال لمناهضة كل أشكال الفساد و الاستبداد و الاستعباد و عليه نحمل المسؤولية كاملة للسلطات المنتخبة و المحلية و ندعو المواطنين لأخد المبادرة للدفاع عن حقوقهم المشروعة.
بوزنيقة في 12 فبراير 2021
الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي ببوزنيقة