سياسةمقالات الرأي

أمنة حيدر تحل الكوديسا

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

سوف أبدأ الحديث عن فشل أمنة حيدر في تحقيق أحلامها،وسأبدأ بزيارتها للدنمارك ولقاؤها التضليلي الذي نظمته منظمة أفريكا كونتاك المعادية للقضية الوطنية .يومها حضر اللقاء واسطة العقد الذي رحل عن هذه الدنيا ،يوم الواحد والثلاثون من يوليوز ،نضال حيمري ،الذي أحرجها حرجا كبيرا بأسئلته وبفصاحته الإنجليزية ،وبعمق تحليله للصراع في الصحراء. وكأنه عاش سنوات في آلمغرب .سألها عن جواز سفرها الذي تتحرك به ،وعن حرية الدخول والخروج من التراب المغربي ،بدون مشاكل وعن الإتهامات الرخيصة التي توجهها للسلطات المغربية بدون أدلة،وتابع أنت هنا وستعودين للمغرب ودائما تشنين حملة كاذبة بأنك تتعرضين للمضايقات في الحدود.وتنقلين أخبارا زائفة للعالم من أجل التضامن معك.قال لها هل لك أن تقولي الصراحة ،أين ولدت وماهو مسقط رأسك ألم تري النور في مدينة جنوب المغرب لاعلاقة لها بالأقاليم الجنوبية .هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعرفها المجتمع الدنماركي الذي أنا واحد منه وأعتز بديمقراطيته.كلام يزن ذهبا نطق به الراحل ،وسط جموعا حضرت لمعرفة حقيقة الصراع في الأقاليم الجنوبية آلتي كانت عبر التاريخ تبايع الملوك الذين حكموا المغرب.كان الراحل حريص على البحث في حقيقة الصراع في المنطقة.وفي الكثير من الأحيان متدمر من التفاوت الكبير في التنمية بين المناطق المغربية،معجب بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في العديد من المجالات ومن بينها مشروع الطاقة الشمسية آلكبير في ورزازات،وغيرها من المناطق .ومشروع القطار السريع والملاعب الكبرى وكان حلمه أن ينهي دراسته في مجال الطاقات المتجددة ،ويبحث عن فرصة عمل في المغرب ليبدأ تجربة هناك ويغير الأجواء قليلا.وكان يتمنى أن ينظم المغرب كأس العالم سنة2026ونحضر جميعا مباريات الفريق الوطني،كان رحمه الله شغوفا بمتابعة كرة القدم ويتابع بكل جوارحه المقابلات .وبرحيله ،تغيب الفرجة والبسمة وطعم متابعة مقابلات الدربي الإسباني ومقابلات الديربي البيضاوي ومقابلات الشيلسي الإنجليزي .لم يعد لي شخصيا رغبة في مشاهدة كرة القدم ،لأنها تذكرني بالذي رحل وتركنا ،وغابت الفرجة والحركة والصوت ،وبقي ذكرى حزينة حتى نرحل.رحمك الله ياواسطة العقد ،ستبقى مواقفك اتجاه المستضعفين والصغار وحركاتك خالدة في ذاكرة الأسرة والأصدقاء.لن ننساك أبدا ولن ننسى ابتسامتك حتى نلقاك في جنات الخلد إنشاء الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube