ماعلاقة أدرعي اليهودي المغربي بأدرعي الصهيوني الوزير
القضية التي تفجرت في البرلمان المغربي ،عن مجموعةمناهضي الحركة الصهيونية في المغرب عن …النائبة البرلمانية ،عن … فلان … حتى لا نوجه اتهام لأي كان،أويوجه إلينا اتهام بمعادات السامية كما يحدث الآن في العديد من البلدان ضد كل من رفع صوته عاليا أوشارك في مظاهرة مستنكرا المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائلي في غزة وباقي فلسطين.سأقول وجهة نظري في أدرعي المغربي الذي كان لسنين يدبر مالية الأوقاف الإسلاميةبالرباط وسلا وهو لاعلاقة له بالإسلام ،اللهم إذا كان لليهود في المدينتين أوقاف مثل المسلمين الرباطيين والسلاويين.لماذا سكت النواب والنائبات الذين تحملوا مسؤولية المرافعة في قبة البرلمان بغرفتيه كل هذه السنين الطويلة وأدرعي
يتربع على كرسي فاخر يدبر أموالا طائلة لسنين ،سيقول القائلون وما أكثرهم لماذا سكتنا سنين وتكلمنا اليوم في زمن أصبح فيه أدرعي الإسرائلي جزء من التيار الصهيوني الذي يدافع أويمارس التقتيل في حق الشعب الفلسطيني ،عفوا في حق الأطفال والنساء بلا رحمة ولا شفقة،والذين ينددون جهرا بهذه المجازر المتواصلة يتهمون بمعادات السامية، في الغرب عامة ،مثل الذين طالبوا بمحاسبة كل الذين سكتوا على تدبير أدرعي اليهودي المغربي لأوقاف الرباط وسلا…إن مصطلح معادات السامية أصبح ذريعة بيد العديد من السياسيين في الغرب الظالم لإباحة سفك الدماء والتطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني بل وأطفال ونساء غزة ،بل حتى في يد البعض من أبناء جلدتنا والذين قالوا كلنا إسرائليون…لسنا منكم ولستم منانقولها جهارا كما قلتموها جهرا،نحن نؤمن بالديمقراطية وحرية التعبير كتلك التي تؤمنون بها وتتفاخرون بانتمائكم كما نتفاخر نحن بوطنيتنا وبتمغربيت ولنا كامل الحق بأن نقول كلنا فلسطينيون في هذا الزمان الصعب الذي تمر به غزة وأطفال غزة…العزة.رغم المحن والمآسي فقد استيقظنا بعد سبات عميق على أمور كانت تطبخ في مغرب الحضارة …مغرب حكمه ملوك دخلوا التاريخ وشيدوا حضارة حافظت على إرث حضاري عاش فيه المسلمون واليهود بسلام …ولم يكونوا يتآمرون على بعضهم البعض،بل وكانوا بعيدين كل البعد على كل المصطلحات السائدة اليوم ،معادات السامية لتمرير مخططاتهم التي تطبخ اليوم في البيت الأبيض وفي دهاليز الإتحاد الأوروبي ،الذين يستبيحون ماتقوم به إسرائيل في غزة…من حق كل واحد أن يتساءل لماذا لاتوجه نفس الإتهامات للذين يقاتلون في أوكرانيا ويقتلون أليس أغلبيتهم من شعب الله المختار، عفوا لقد اختلط علي الأمر وأصابني دوار فأصبحت لا أفرق بين الفلسطيني والأوكراني وبين أدرعي المغربي وأدرعي الوزير الإسرائلي وهم من نبتة واحدة لا فرق بين هذا وذاك …أقول لمعالي وزير الأوقاف المغربي حان الوقت لكي تغادر الأوقاف والشؤون الإسلامية وتصفي تركة أدرعي المغربي ولست وحدك الذي تتحمل المسؤولية بل هناك آخرون رحلوا وآخرون لازالوا أحياء يرزقون يتصببون عرقا ولا يستطيعون التحكم في الوضوءوالصلاة مع الجماعة ولا حتى النوم من شدة الأرق وهول الزلة التي سكتوا عنها خلال فترة تدبيرهم لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك