أخبار دولية

رسالة مفتوحة لكل المتآمرين على وحدتنا الترابية

كنت مضطرا لأعبر عن مجموعة من المعطيات والحقائق التي لا يعلمها الكثير من المغاربة الذين يتعاطفون مع فلسطين ضد الإحتلال .لا أحد من المغاربة ليس له غيرة على فلسطين ولا أحد منهم لا يسعى لدعم النضال الفلسطيني .لكن وللحقيقة والتاريخ لا أحد من المغاربة يضع يديه ويقبل من يتآمر علي وحدته الترابية،ويتعاطف مع البوليساريو ضدمشروعنا الوحدوي .تداول العديد من الشرفاء خطابا أعتبره صحيحا وكل ماورد فيه حقيقة تغيب عن العديد من المتأسلمين .الذين أغرقوا البلاد في الديون.في عهدهم وبأمر من جلالة الملك استقبلوا زعيم حماس في المغرب وأقاموا على شرفه وشرف الوفذ المرافق له مأدبة بالقصر الملكي لم يحضرها الملك .لكن هل يعلموا أن العلاقة التي تربط بإيران لويعلمون ويغطوا الطرف .هل يعلمون العلاقة التي تربطهم بحزب الله الذي يدرب جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف وبأوامر من إيران لتقسيم المغرب وزعزعة استقراره .إن مايجري على أرض فلسطين لن يقبله العقل وواجب على المغاربة أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني في محنته .لكن لن نقبل باستمرار الإحتلال وندعم الوحدة الوطنية الفلسطينيةولن نقبل بالتشرذم .فكرت طويلا قبل أن أقول كلاما لن يقبله البعض وبالخصوص من يضعون يدهم بيد من يتآمر على المغرب ووحدته الترابية،وأنا من مناصري الوحدة الوطنية الفلسطينة بقيادة فتح والفصائل الفلسطينيةاليسارية التي تؤمن بالوحدة الوطنية وتقف ضد من يريد السيطرة على الزعامة بقوة الحديد والنار وليس بالحوار .إن من يضع يده في يد أعداء الوطن ويريد زعزعة استقرار المغرب وفصل صحرائه عن باقي التراب الوطني ويدعم صراحة البوليساريو ويحضر أنشطته في تندوف ،يجب فضحه وفضح مخططاته وعلاقته بإيران وحزب الله و انطلاقا من قيمي وغيرتي على بلادي أولا وعلى المشروع الوحدوي الفلسطيني لن أخفي موقفي مما يجري على الأرض ومن سيؤدي الثمن غاليا من تكالب القوى العظمى ضد الشعب الفلسطيني ،وانطلاقا من الدنمارك التي نعيش فيها .راجعوا مواقف السياسيين مما جرى ،ومواقف أمريكا التي حركت أسطولها ووضعته رهن إشارة إسرائيل ،ليس لفصل النزاع وإنما لممارسة القتل والقصف بالطائرات والضحية هو الشعب الفلسطيني التواق للحرية .والإنعتاق من الاحتلال البغيض.إن مواقف الدول الكبرى نددت بما وقع وتضامنت مع إسرائيل في محنتها في الوقت الذي لم تتضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة.إن ماوقع سيؤدي ثمنه غاليا الشعب الفلسطيني ،وسيزيد الإحتلال تغولا وهو مصطلح يستعمله المغاربة كثيرا .يجب أن نتكلم بصراحة العملية التي قام بها الثوار هي عملية نوعية بينت الإختلاف الكبير بين من يضحي بحياته من أجل تحرير وطنه ولا يملك القوة والقدرة وبين من يقف من ورائه القوى العظمى التي تتحكم في مصير العالم بأسره ،وحتى روسيا التي يصطف معها العديد ،تقف موقف المتفرج مما يجري ولم يكن لقيادتها رأي من يؤدي الثمن اليوم إنه الشعب الفلسطيني ومن سيقف معه في محنته ،لا أحد يجرب حتى أن يستنكر ماتفعله إسرائيل من قصف عشوائي يذهب ضحيته المئات من الفلسطينيين .ولن تستطيع لا إيران ولا حزب الله حماية الشعب الفلسطيني .خلاصة إن الشعب المغربي و كل الشرفاء في العالم مع المشروع الوحدوي الفلسطيني .والشعب المغربي لن يقبل التحالف الحمساوي مع إيران وحزب الله ضد وحدتنا الترابية والعلاقة التي تربط إيران وحزب الله ودعمها للبوليساريو خط أحمر لا يمكن تجاوزه وقبوله ،وكل من يضع يده في يد الجزائر وصنيعتها ،لن يتسامح معه المغرب .كنت مضطر لأوضح موقفي مما يجري على الأرض ولحتى لا يظن البعض أني ضد مقاومة الإحتلال الصهيوني الغاشم فكان لابد أن أعبر عن موقفي الواضح فأكرر مرة أخرى أنا مع المشروع الوحدوي الفلسطيني بقيادة السلطة الفلسطينية.وسأبقى مساندا للشعب الفلسطيني حتى يتحقق .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube