أمراكش ياوريدة بين النخيل

مراكش تحتضن مؤتمر القمة العالمي ،مراكش تجمع أربعة عشر ألف من رجال ونساء المال في العالم ،مراكش تنظم لقاءا يجمع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي برجاله ونسائه والذين واللواتي يتحكمون في المال والإقتصاد العالمي .وإذا كانت مكة محجا للمسلمين والمسلمات .فإن مراكش أصبحت هذه الأيام محجا قصده رجال ونساء المال والإقتصاد في العالم .بعد تزكية المغرب من طرف الكاف لتنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 هاهو المغرب ينظم أكبر قمة لرجال المال والإقتصاد في مراكش التي تعيش هذه الأيام أيامها الزاهية ،بحضور أربعة عشر ألفا من رجال ونساء المال في القارات الخمس لمناقشة مشاكل العالم عانى منها خلال فترة كورونا العصيبة والحرب المندلعة لأكثر من سنة بين روسيا وأوكرانيا ،والحرب التي اندلعت بين فلسطين وإسرائيل .وعريس منتدى المال والأعمال والإقتصاد هو فوزي لقجع المهندس البركاني للإقلاع الكروي والإقتصادي في المغرب .بالأمس وقبل افتتاح قمة المال في مراكش .نظمت مقابلة في ملعب مراكش الكبير اللاعبون واللاعبات كانوا من صنف آخر إنهم وإنهن رجال ونساء المال والإقتصاد اللواتي والذين شرفوا المغرب للمشاركة في قمة المال التي ستنطلق في عاصمة النخيل ،وتضامنا مع منكوبي الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز أبى المهندس الوسيم ومدير ميزانية المغرب إلا أن يجمع تلميذات وتلاميذ إقليم الحوز لمتابعة مقابلة في كرة القدم استعراضية شارك فيها المؤتمرون والمؤتمرات تضامنا مع المناطق المنكوبة ولرفع معنويات تلاميذ وتلميذات إقليم الحوز وسكانه المنكوبين .وليعطي فرصة لرئيسة البنك العالمي والمشاركين للتضامن مع المغرب في محنته .المغرب الكبير برجاله ونسائه ،ومراكش بالأمس أعطت صورة وضاءة مرة أخرى تناقلتها وسائل الإعلام في القارات الخمس .لتبين للعالم مرة أخرى أن المغرب أصبح مقصدا آمنا للسياح ،ورجال المال والأعمال لتنظيم مؤتمراتهم ،وأن مدينة النخيل تستحق أن تنظم الملتقيات العالمية في كل الميادين .مراكش تعود لها الحياة من جديد في أعلى مستوى .والمغاربة بينوا مرة أخرى للعالم أنهم قادرون ليس فقط على تنظيم الملتقيات العالمية والقارية في كرة القدم ،بل لتنظيم القمم لرجال المال الذين يتحكمون في الآقتصاد العالمي .عريس الحفلة كان بالأمس السيد فوزي لقجع قاهر الكراغلة والذي أصبح منذ مدة على لسان وسائل الصرف الصحي الجزائرية ومحمقهم فوزي لقجع هزمهم وقهرهم وأصبح على لسانهم فاتهموه بالكولسة بعد فوز المغرب بتنظيم كأس إفريقيا للأمم في سنة ألفان وخمسة وعشرون ميلادية ،وعجزوا عن توجيه نفس الإتهام للمهندس البركاني بعد أن منحت الفيفا تنظيم كأس العالم للمغرب وإسبانيا والبرتغال سنة ألفان وثلاثون ميلادية .واليوم يصمت الإعلام الجزائري إلى الأبد ولم يشر في نشراته لقمة المال والاقتصاد المنعقدة في مراكش التي كانت من بين المناطق التي ضربها الزلزال وهاهي اليوم تنظم قمة في أبهى صوره وبحضور مديرة صندوق النقد الدولي ،التي زارت المغرب هذه السنة وعادت اليوم لتعطي انطلاقة أشغال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمشاركة أربعة عشر ألف مشارك ومشاركة في عاصمة النخيل لتبين للعالم أن المغرب بخير أن مراكش ستبقى قبلة للسياح في العالم ،بإمكانياتها الكبيرة وبرجالها ونسائها الذين يوجدون على رأس المسؤولية تحت قيادة جلالة الملك وقائد سفينة التنمية في البلاد المغرب وشعبها المضياف يعطي صورة اليوم جميلة للعالم رغم المحنة التي أصابته فإنه اليوم يبين للعالم أنه قادر على النهوض مرة أخرى .المغرب يتحرك .المغرب بلد الأمان .المغرب يبقى قبلة رجال المال والاعمال ،المغرب ماضي في التنمية وتحقيق الإنجازات العالمية في كل المجالات .المغرب سيبقى قبلة للرياضة ولرجال المال والأعمال وللسياح في العالم .دون أن ننسى رجال الثقافة والأدب لأنه مهد حضارات عريقة في التاريخ حضارة المرابطين والموحدين والمرينيين والوطاسين والعلويين ،وتبقى معالهم شاهدة وحاضرة ليومنا هذا بعد مرور أكثر من أربعة عشر قرنا . مراكش اليوم أصبحت قبلة لرجال المال والأعمال في العالم ،وحضورهم بعاصمة النخيل اليوم هو للمشاركة في قمة المال ولكن في نفس الوقت مشاركتهم فرصة للتضامن مع ساكنة المنطقة التي ضربها الزلزال والتي خصص لها صندوق النقد الدولي قرضا بقيمة مليار دولار للمساهمة في إعادة الإعمار في المنطقة التي ضربها الزلزال .إذا المغرب يبين اليوم بتنظيمية لهذه القمة بأنه قادر برجاله ونسائه تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك كما ورد على لسان المهندس فوزي محمق الكراغلة .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك