من باب الوطنية وجدت نفسي مضطر لمتابعة المتآمرين على النموذج المغربي للتدين في أوروبا
مازال العديد من اللاهثين وراء المال الخليجي لايتركون الفرص لحضور ملتقيات تنظمها جهات متعددة سواءا التي كانت في لندن أوالتي كانت في المنامة بالبحرين الساعون لإبراز ولائهم ليس لله وليس وفاءا للقيم الإسلامية ،ولكن ولاءهم فقط لمن يعطي كثيرا.أتساءل لمن كان يسعى المتلهفون والمسترزقين بالدين من وراء حضورهم في المنامة والتي حضرها شمس الدين عفوا ظلام الدين.والذين تحملوا مشاق السفر من بروكسل إلى البحرين ومن الإمارات إلى البحرين دولتان خليجيتان تمتلكان المال لاستقطاب من يسترزق بالدين ،هل حضورهم كان من أجل البيعة والولاء لشمس الدين النكرة في الميدان والذي جاء بدعوة من المنظمين .ؤأتساءل مرة أخرى لماذا يتهافت البعض للتقرب من شمس الدين حفيظ الفرنسي من أصول جزائرية وصديق الرئيس ماكرون المتآمر على المغرب.أين هي وطنية المتهافتين على المال والتقرب من هذا الشخص محامي البوليساريو سابقا،ألا زلتم تسعون بطونكم وحساباتكم البنكية وعقولكم فارغة.إن الذين حضروا لقاء لندن وانسحبوا بمجرد أن أخذ الكلمة ظلام الدين حفيظ .هم الوطنيون الذين يعلمون مايخططه نظام الكابرنات للمغرب .على الجميع أن يعلم أن الأجهزة الأمنية الجزائرية تسعى لتسييس الشأن الديني في أوروبا واختراق كل المؤسسات في مجموع أوروبا لممارسة التضليل وتشويه صورة المغرب باستعمال أموال الغاز والبترول.مايجري في الساحة الأوروبية يتطلب صحوة للمغاربة،لمواجهة هذا المخطط الخطير ليس فقط مايتعلق بالصحراء المغربية وإنما تشويه سياسة المملكة ليس فقط في الشأن الديني وإنما في المجال الحقوقي وإظهار المملكة،بأنها تمارس القمع وت وتنتهك حقوق الإنسان،وكل هذا يجري في غياب دور فاعل للمجلس الأوروبي للعلماء والنسيج الجمعوي في مجموع أوروبا ،آن الأوان لكي تتحرك الدبلوماسية البرلمانية والموازية والرسمية لمواجهة الإكراهات الموجودة وفضح المسترزقين اللاهثين وراء المال الخليجي ولم لا حتى المال الجزائري .الكل يجب أن يتحمل المسؤولية والتعبئة ضرورية في كل اللقاءات المرتقبة مستقبلا والتي ينظمها مسجد باريس.ومنها اللقاء المرتقب بباريس والتي توصلت جهات عدة بدعوات لحضوره
حيمري البشير كوبنهاكن