حيمري البشيرشخصيات

Bravo jad al malah ,bravo samira sitajle

أتابع باهتمام كبير الصحافة الفرنسية وردة فعلها حول مواقف المغرب اتجاه سياسة ماكرون،وأقول بافتخار أن للمغرب رجال يحرجون الصحفيين الفرنسيين في قنوات فرنسية تجمع تلة من الصحفيين والصحفيات الذين يحاولون إذلال المغاربة في بعض البرامج الإخبارية لمناقشة التصعيد الذي نهجه المغرب اتجاه فرنسا ،دفاعا عن مغربية الصحراء وضد تعنت الرئيس ماكرون الذي مازال مستمر في تعنته والبقاء على موقفه الضبابي حتى لا يخسر مستعمرته الجزائر ويبقى مورده الرئيسي من الغاز.هذه المرة التصعيد بين المغرب وفرنسا بلغ مداه،وقرر جلالة الملك والشعب المغربي من ورائه ،أن يضع حدا لتمادي ماكرون في سياسته المرتبطة بقضية المغرب الأولى،خصوصا وأن إسبانيا المستعمر السابق لهذه الأقاليم قد خرجت من الموقف الضبابي واعترفت بمشروع الحكم الذاتي كحل واقعي للصراع في المنطقة.فرنسا لازالت تراهن على مصالحها الإقتصادية في الجزائر ولا تريد الدخول في دوامة الصراع مع الجزائر بالإعتراف بمغربية الصحراء أوعلى الأقل دعم مشروع الحكم الذاتي كحل أكثر واقعية لإنهاء الصراع.وبسبب تمسك ماكرون بموقفه لكي يحافظ على إمدادات الغاز الجزائري بأثمنة بخسة.فإنه لم يرغب بالخروج من الموقف الضبابي .الإعلام الفرنسي وبعد استقبال ماكرون لأقلام عدة رخيصة لا مصداقية لها عندما تعتمد على مغالطات ترتبط بالمغرب وقضية الصحراء لممارسة سياسة التضليل للرأي العام الفرنسي .تستضيف من حين لآخر بعض المنابر وجوها مغربية كان آخرها سميرة سيطايل الصحفية المعروفة بجرأتها فلقنت مجموعة من الصحفيين الفرنسيين درسا لن ينسوه فكانت مفاجأة إحدى البرامج الحوارية الفرنسية لمناقشة قضية الساعة المرتبطة بالزلزال وامتناع المغرب من الترخيص لرجال الإسعاف والمطافئ للدخول إلى المغرب من أجل إنقاد العديدمن المواطنين الذين كانوا تحت الأنقاض في الوقت الذي قبل المغرب دخول الإسبان والإنجليز ودول عربية ألا وهي قطر والإمارات .موقف المغرب نابع من قدرته وقناعته بالإمكانيات التي يملكها.سميرة سيطايل لقنت صحفيين فرنسيين درسا لن ينسوه فانقلب السحر على الساحر فكان من تواجد في البلاطو يحاولون إحراجها فلقناهم درسا لن ينسوه ودافعت عن سياسة بلادها بلغة فرنسية راقية،ونفس الشىيئ فعل جاد المالح بلغة راقية ممزوجة بالسخرية كعادته كمواطن يفتخر بمغربيته وفاجأ صحفية في فرنسية عندما قالت له كمواطن فرنسي ُأجابها بسخرية أنا لست فرنسي بل مهاجر مغربي فتلقت صفعة غير منتظرة ،جاد المالح يفتخر بمغربيته ويدافع عن المغرب وعن سياسة المغرب وقيادته الرشيدة أينما حل وارتحل،لقد لقن هو الآخر الصحفيين والصحفيات الذين كانوا متواجدين لإحراج جاد المالح وانتزاع مواقف ضد الموقف المغربي الرافض للمساعدة الفرنسية.فشل ماكرون ورجال الإعلام الفرنسيين الذين استقبلهم ماكرون خلسة بعيدا على أنظار العديد لتأليب الأقلام الرخيصة على الإضرار بمصالح المغرب .لكن هؤلاء وجدوا كفاءات ومغاربةتجري في عروقهم دماء زكية نقية مخلصة لبلدها فتصدوا بقوة للإعلام الفرنسي ولقنوهم درسا في الوطنية،شكرا لجاد المالح وشكرا لسميرة سيتايل لقد كنتما رائعين في الدفاع عن المغرب وجسدتها حقيقة تمسكنا بوطنية عالية قل نظيرها في مغرب اليوم.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube