أخبار دوليةحيمري البشيرمستجدات

قمة النذالة والحقارة في حملة حزب يساري قزم في إسبانيا

يبدو أن المخابرات الهكاوية دخلت على الخط لدعم الخفافيش الذين يتبنوا أفكار لينين وماركس في الحملة الإنتخابية الإسبانية من أجل إسقاط بيدرو سانشيز من العودة لسدة الحكم .مادلالة حشر ملك المغرب في صورة منحطة تجمعني رئيس الحزب الإشتراكي الإسباني .ومن له مصلحة في جمع العاهل المغربي وزعيم الحزب الإشتراكي الإسباني الذي كان له موقف جد متقدم في ملف القضية الوطنية بتبنيه مشروع الحكم الذاتي كخيار أمثل لإنهاء الصراع في الصحراء.أن تلتجئ الجزائر ومخابراتها في خلق الفتنة وتشويه الحقائق والإساءة لرموز الدولتين ،يعتبر قمة النذالة والحقارة ،هم يحاولون بشتى الطرق قطع الطريق على عودة الحزب الإشتراكي للحكم ،وخلق الفتنة داخل المجتمع الإسباني وإفساد العملية الإنتخابية باستعمال أموال الشعب الجزائري وتجنيد عصابات البوليساريو الذين استفاذوا من قانون الجنسية المصادق عليه في البرلمان الإسباني لتشويه صورة كل من الملك و زعيم الحزب الإشتراكي بيدرو سانشيز بصورة لاعلاقة لها البتة بالحملة الإنتخابية .هدفهم الأساس هو ضرب مشروع الحزب الإشتراكي في حل مشكل الصحراء،وقطع الطريق أمامهم لإتمام مبادرتهم البناءة في تعزيز التعاون والشراكة مع المملكة .إن ماقاموا به يبين حقيقة قمة التهور والنذالة والحقارة والحمق والقصور السياسي لنظام فشل سبايا داخليا ودبلوماسيا خارجيا على جميع الأصعدة،ودليل ذلك النكسات التي تلقاها وزير خارجيتهم الجديد في إيطاليا وألمانيا وصربيا ،الدول التي زارها ورجع بخفي حنين .ثم استدعاؤه على عجل للولايات المتحدة لتوبيخه والاعتراف الرسمي للولايات المتحدة بمغربية الصحراء .الفشل الجزائري لا يقتصر على المجال الدبلوماسي والسياسي ،بل ارتبط الفشل بمجالات أخرى كانت الجزائر تزاحم المغرب فيها .الجزائر فشلت في الدخول للإتحاد الإفريقي وفشلت في الحصول على تنظيم كأس إفريقيا لسنة2025أمام المغرب ،وخسرت مواقف عدة دول كانت بالأمس تدعم مشروعها الإنفصالي بانظمام أوغندة للدول التي تدعم مشروع الحكم الذاتي وتتبرأ من مشروع الجزائر الإنفصالي .أن تدعم الجزائر مراهق سياسي لخدش صورة زعيم الحزب الاشتراكي الإسباني والعاهل المغربي تستهدف بالدرجة الأولى قيم الديمقراطية في إسبانيا ،وتستهدف كذلك دولة جارة ،وتستهدف الاستقرار في المنطقة ،مقابل دعم عصابات البوليساريو والذين يتبنوا أفكار لينين التي أصبحت متجاوزة في عالم ينشد آلتحرر في أسمى معانيه وليس الدعوة إلى السفاهة والنذالة والفوضى الخلاقة.الجزائر ومخابراتها بتدخلها السافر في الحملة الإنتباخية الإسبانية من خلال دعم مراهق سياسي ماديا لتشويه صورة زعيمين وزرع الفتنة والفوضى في المجتمع الإسباني تبين مرة أخرى قمة الحماقة والنذالة والحقارةوالفشل وبعد النظر وقمة الحقد على الحزب الاشتراكي الإسباني الذي يرجع له الفضل في عودة العلاقات مع المغرب لطبيعتها .إن دعم الجزائر لمشروع هذا النكرة الذي يتبنى أفكارهم وأفكار ماركس التي أصبحت منبوذة في المجتمعات الاوربية دليل آخر على تخبط النظام الجزائري الذي يريد إثارة الفتنة بين الشعبين المغربي والإسباني إفشال طموح الحزب الاشتراكي للعودة لسدة الحكم لاستكمال مشاريع كبرى بين المملكتين وعلى رأسها الربط القاري وإنجاح تنظيم كأس العالم لسنة 2030وهذا مايفرق النظام في الجزائر مع كامل الأسف،وسيفشلون بحول الله في كل مخططاتهم التآمرية ضد المغرب ولا عزاء للحاقدين

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube