أخبار دوليةحيمري البشير

رجب الطيب أردغان يستقبل السفيرة الإسرائيلية الجديدة في إسطنبول

لم نسمع ولاتنديد ولا هم يحزنون في وسائل إعلام الجزائر ،ولا ذبابها الإلكتروني هاجم الدولة العثمانية ورئيسها،ولا كلمة عن التطبيع.الذي مازالوا يركبون عليه وعلى القضية الفلسطينية التي هم مستمرون في رفع شعار ها المعروف <مع فلسطين ظالمة أومظلومة >ويهاجمون فقط المغرب وملكه ،وينسوا كل الذين طبعوا مع إسرائيل سنين طويلة وتربطهم بها علاقات وطيدة .عجيب أمر العسكر الجزائري الذي استثنى تركيا ورئيسها من حملة التنديد بالتطبيع وباستقباله السفيرة الإسرائيليةالجديدة وسط تغطية إعلاميةفي القنوات التركيةالمستقلة والرسمية.أيهما ينطبق عليه صفة النفاق والتباهي بالنضال،هل الذي يمارس السياسة بالمكشوف ،ويعتبر العلاقة مع دولة الإحتلال علاقة طبيعية،أم الذي يحضر مؤتمرات دولية مشتركة مع إسرائيل ،ألا يعتبر حضور الجزائر جنبا إلى جنب مع ممثلي إسرائيل في العديدمن المؤتمرات الدولية ،والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ، اعتراف ضمني بدولة تحتل فلسطين وتنتهك الشرعية الدولية،وتمارس أبشع صور الإنتهاكات،وتمارس القتل يوميا في حق الشباب الفلسطيني ،الذي سئم من حياة الذل والمهانة.إن صفة النفاق ملتصقة بالذين يكتفون برفع الشعار،مع فلسطين ظالمة أومظلومة،وينتقدون بعض المطبعين ويسكتون عن الآخرين .لماذا لم تندد القنوات الجزائرية باستقبال الرئيس التركي السفيرة الإسرائيلية الجديدة،أليس هذا تطبيع،هل يعلم الساكتون عن الحق أن ما يربط تركيا وإسرائيل أوسع مما يعتقدون.أنسيتم ماقدم المغرب لكم خلال حربكم مع الإستعمار الفرنسي الذي قتل مليون ونصف شهيد وامتزجت إبان حرب التحرير الدماء الجزائرية والمغربية،أتتناسوا بأن سكان الأقاليم الشرقيةللمغرب والغربية للجزائر تربطهم ببعضهم البعض روابط الدم والمصاهرة والدين والعروبة،أنتم أغلقتم الحدود لأربع وعشرين سنة وقطعتم صلة الرحم فوالله ستحاسبون يوم لقاء الله على أفعالكم وكل ماتقومون به.رفعتم شعار مع فلسطين ظالمة أومظلومة ،وقطعتم صلة الرحم مع المغاربة، أغلقتم الحدود ،وأغلقتم الغاز لتأزيم الوضع في المغرب ،وسلمتموه لفرنسا التي قتلت مليون ونصف شهيد ،وجربت قنابلها النووية في الشعب الجزائري .فرنسا التي أهانت ومازالت تهين الجزائر على لسان رئيسها .ماذا فعل المغرب للجزائر وشعبها حتى تغلقوا الحدود البرية والبحرية والجوية،أليس الإسلام وتعاليمه وقيمه تجمعنا وتلزمنا التشبث بهاوعدم الخروج عنها.لماذا كل هذا الحقد والجفاء.لماذا ترفضون كل المبادرات التي سعى إليها المغرب لفتح صفحة جديدة،وطي صفحة العداء؟ .لماذا تستمرون في تجنيد كل المنابر الإعلامية لبث سمومها ضد المغرب وتشويه التاريخ المشترك الذي يجمعنا.؟نحن شعب مسلم نفوض أمرنا لله فهو الرقيب ونطلب الهداية لكل ظالم ومستبد لكي يتوب للخالق فالحياةليست دائمة والموت ملاقيكم وستقفون أمام الخالق للحساب وسيكون عسيرا فمتى تستيقظون من غفلتكم وسباتكم فالحياة إلى زوال مهما طالت فهل أنتم تائبون ؟؟؟؟

وقبل أن أغلق هذا المقال لدي أسئلة متعددةنتمنى أن يلتقطها الذباب الإلكتروني هل الجزائر وقيادتها التي ترفع الشعار مع فلسطين ظالمة أومظلومة هي التي فتحت الحدود المغلقة مع الأردن في وجه الفلسطينين الراغبون في الدخول والمغادرة والتي كانت مغلقة لمدة طويلة .؟هل يعلمون العمل الكبير الذي يقوم به بيت مال القدس ؟ هل يعلمون التأثير الكبير للمغرب وقدرته على ممارسة الضغط على أي حكومة إسرائيلية بفضل اللوبي اليهودي المغربي في المجتمع الإسرائيلي ؟ ثم هل تقدرون ما قام به الفريق الوطني المغربي في مونديال قطر ورفع العلم الفلسطيني أمام أنظار المتابعين في العالم وتفاعل الشعب الفلسطيني بماقاموا به وبرقية التهنئة التي رفعها الرئيس الفلسطيني للملك إن اللاعبين المغاربة عبروا للعالم بأن قضية فلسطين في قلب كل مغربي ،وبالتفاتتهم برفع العلم ذكروا العالم بأن الإحتلال لن يدوم وقد أعادوا القضية الفلسطينية إلى الواجهة برفعهم للعلم الفلسطيني ومطالبهم بالاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube