أخبار المهجرحيمري البشيرمقالات الرأي

العمل الجمعوي بالخارج لا يجب أن يكون وسيلة لابتزاز الدولة المغربية

تحركت بعض الطفيليات من مغاربة العالم عندما سمعوا بتكريم جمعيات داخل الوطن ويحاولون استغلال حملة الغضب العارمة التي انتابت النزهاء والعقلاء الذين يتميزون بالعفة والنزاهة من مغاربة العالم وهم كثر في الساحة،في العديد من الدول الأوروبية ، والذين طالبوا لسنوات بالمواطنة الكاملة،وبتفعيل فصول واضحة في الدستور .أستغرب لبعض الوجوه البئيسة والمعروفة في الساحة بابتزاز الدولة المغربية ،وتقديم نفسها بأنها هي الحاضرة في الساحة ولا أحد غيرها الذي يحمل هم الوطن ويتصدى لأعداء الوطن إنهم اعتادوا على التحرك في الساحة

والركوب على كل حملة ، من أجل أن تستفيذ ويكون لها نصيب من الكعكعة ،مثل هؤلاء يجب فضحهم ،يكفي ما أخذوه من أموال بدون حق ،مثل هذه الوجوه الكئيبة التي تتحرك كلما تسرب إلى علمها أن الحكومة في طريقها لتوزيع المأذونيات،أودعما لجمعيات موجودة فقط على الورق وليس لها حضور في الساحة.مثل هذه الطفيليات التي دائما تسعى للركوب على الأحداث ،من أجل تقديم نفسها أنها الحاضرة في الساحة للدفاع عن قضية الصحراء بالخصوص.نقول لهذه الطفيليات التي ازداد عددها في الساحة الجمعوية بالخارج والتي تدعي ،الدفاع عن قضية الصحراء بالخصوص .بأن حب الوطن من الإيمان ونكررها لألف مرة ، بأن الدفاع عن ملف القضية الوطنية ليس بالمقابل ،بل يجب أن يكون نابعا من الروح الوطنية المتشبع بها الشرفاء الأحرار.الدفاع عن القضايا المتعلقة بالوطن لا يجب الركوب عليها وابتزاز الدولة المغربية،بذريعة الدفاع عن قضايا الوطن،أسطوانة فاشلة ،يجب أن تتوقف.حب الوطن يجب أن يكون نابعا من الروح الوطنية التي تربى عليها أي مواطن الغيرة على هذا الوطن. لا تباع ولا تشترى .مثل هؤلاء الذين مازالوا ينتظرون مثل هذه الفرص لنهب أموال الدولة بغير حق يجب فضحهم كفى الأموال التي أخذتموها سابقا وإذا كنتم تصرون فنحن قادرون على نشر غسيلكم ونمتلك كل المعطيات والتقارير.وبإمكاننا كشف المستور من تاريخكم واحدا واحدا وعن كل شيئ .حتى نقطع البزولة التي تنتعيشون من حليبها، إذا لم تستحيوا لأنكم لم تقدموا أي شيئ للقضية الوطنية،ولا لهذا الوطن .بل تحاولون كل مرة الإستفاذة من الكعكعة ،وهدر المال العام .إن استمرار مثل هؤلاء في ابتزاز الدولة سيدفعنا لفضحهم بالأسماء ،وفضح المال الحرام الذي استفاذوا منه.ولا يجب السكوت عن هدر المال العام بالسرقة الموصوفة التي ينهجها مثل هؤلاء.حب الوطن والدفاع عن قضاياه بالخارج لا يجب أن يكون بالمقابل ،حب الوطن والحفاظ على صورته ، أمام العالم ،يجب أن يكون نابعا من القلب .حب الوطن قدم من أجله الشرفاء والنزهاء أرواحهم.والدفاع عن مصالح المغرب ،يجب أن لا تكون بابتزاز الدولة المغربية.حب الوطن هو أن تقف في صف من يسعى لمحاربة الفساد ونهب خيرات البلاد ،حب الوطن هو ثقافة يجب أن تتشبع بها،قوامها الأخلاق والقيم الإنسانية

مثل هؤلاء يجب فضحهم ونشر الأموال التي استفاذوا منها بالأرقام .تبقى إشارة لابد من ذكرها.هناك مؤسسات عدة تابعة للدول التي يقيم فيها مغاربة العالم قادرة على تمويل مشاريع جمعيات المجتمع المدني ،لماذا لاتتوجه بعض الوجوه التي تبتز باستمرار الحكومة المغربية وتقدم مشاريعها التي تخدم المصالح المشتركة التي تجمع المغرب والإتحاد الأوروبي للحصول على الدعم عوض ابتزاز اكل سنة الحكومة المغربية .على سبيل المثال لا الحصر جمعية بين الضفتين تساهم سنويا بدعم مشاريع كبيرة في إقليم الدريوش والناظور بتمويل من الدولة الفرنسية ،بل هناك جمعيات كثيرة في دول الإتحاد الأوروبي تعتمد بالدرجة الاولى على الإتحاد الاوروبي في تمويل عدة مشاريع في المغرب .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube