حيمري البشيررياضةمقالات الرأي

فوزي لقجع مهندس الإقلاع الكروي ببلادنا

مرة أخرى تزأر لبوءات الأطلس أمام نجيريا بالأمس وتتأهلن لنهاية كأس إفريقيا للأمم في مقابلة أحرقت أعصاب المتتبعين في الملعب وأمام شاشات التلفزة وفي كل بقاع العالم ،اللواتي يتطلعن للفوز بالكأس الإفريقية ،ويصنعن الحدث كما صنعه الفريق الوطني للذكور الذي تأهل لكأس العالم بقطر والتي ستجرى في نوفمبر القادم.وتنضاف الإنجازات الكروية لهذه السنة بفوز الوداد بكأس إفريقيا للفرق البطلةونهضة بركان بكأس الإتحاد الإفريقي.مهندس الإقلاع الكروي هو ابن مدينة بركان فوزي لقجع ،رئيس قسم الميزانية ،لسنوات ،ثم وزيرا للمالية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ،وعضو في الفيفا ونائب رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم .إنجازات فوزي لقجع منذ توليه رءاسة الجامعة الملكية لكرة القدم كبيرة وشملت مختلف النوادي والمناطق في المغرب.وبفضل العمل الكبير الذي يقوم به لفائدة كرة القدم المغربية ،أصبح موضع ثقة لعاهل البلاد.و من دون شك فإن تألق كرة القدم المغربية ، سيستمر على مستوى الفرق الوطنية على مستوى إفريقيا وفي كأس العالم المقبلة بقطر.فوزي لقجع عنوان التواضع والجدية ،قريب من اللاعبين ،يسعى بجدية كبيرة لتحفيز اللاعبين ،من أجل الفوزوإسعاد كل المغاربة في الداخل والخارج.عندما يحدد الأهداف يوفر كل الظروف لتحقيقها.إنجازات فوزي لقجع لا تعد ولا تحصى ،مراكز للتكوين في كل الجهات ،ملاعب عالمية جعلت أنظار إفريقيا والعالم تتابع الملاعب الكبرى التي أنجزت في المغرب والتي هي في الطريق.المغرب أصبح قبلة العديد من الفرق الوطنية الإفريقية من أجل تربصات واستعدادات للتظاهرات الكروية على مستوى إفريقيا والعالم .فوزي لقجع شغل الجيران ووجهوا سهامهم منتقدين لرجل نجح في تدبير كرة القدم الوطنية ،ورفع التحدي بالتنافس الشريف . في الوقت الذي فشلوا هم في التأهل لكأس العالم ،وخرجوا من كل المنافسات الإفريقية باستثناء كأس العرب .يحق لكل المغاربة أن يفتخروا بما قدمه فوزي لقجع خلال السنوات الأخيرة.ومنذ رءاسته لجامعة كرة القدم.وبفضله رجعت نهضة بركان للأضواء وفازت مرتين بكأس الإتحاد الإفريقي وسيلعب نهاية السوبر مع الوداد البيضاوي.إذا المغرب أصبح مؤهلا أكثر من أي وقت مضى لكي يترشح لتنظيم كأس العالم بفضل الملاعب التي تم إنجازها ،والمغرب أصبح مؤهلا لتنظيم التظاهرات العالمية في كرة القدم ولا نستبعد أن ينظم كأس إفريقيا في كرة القدم سنة2025 . وكأس العالم سنة 2030.ولانستغرب أيضا أن يتطاول عليه الجيران في الشرق ويسخرون من إنجازاته في قنواتهم الإعلامية لنشر الأضاليل والترهات.وتلفيق التهم له بأنه هو من وراء الإنتكاسة التي تعرفها كرة القدم الجزائرية والإفريقية وفي الوطن العربي . كذلك لكنه لايبالي يشتغل بهدوءو،يتطلع لإنجازات كبيرة ويصبح محط احترام وتقدير في إفريقيا والعالم .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube