المرأةثقافة وفنون
شذرات ضائعة ٥: لا تعرفني
بقلم الدكتورة إيمان سعدون
لا تعرفني
لا أظنك تعرفني…
لأنك
لا تسال من انا
و من اي ارض
جئتك
و الى اي سحابة
سأرحل عنك
لا أظنك تعرفني…
لأنك لا تسأل عن
الوان أحلامي
أراضي أفكاري
و محطات اشتهاءاتي…
لا أظنك تعرفني…
لأنك لا تكثرث
لقراءاتي …
لنزيف حبر الياسمين
المعتق بآلامي …
لا أظنك تعرفني…
لانك لا تبحر
في جنوني
و تخاف مجوني..
و لا ترى
انكساراتي …
لا أظنك تعرفني
لأنك
فقط
تقبلتني
هدية ملفوفة
بين يديك
و خجلت ان
تفتحها
و تسكر …
أحسنت و تالقت كالعادة يايتها الشاعرة و الكاتبة الفاتنة مرهفة الحس و الفؤاد شكرا لك لقد غصت في اعماقنا حتى اصبت مما تخفيه ارواحنا و تعجز كلمتنا البوح به
شكرا الف مرة
حسناء
شكرا لك عزيزتي حسناء … لي كل الشرف .. ممتنة لك …