حيمري البشيررياضة

الوفد الإعلامي المرافق للبعثة الرياضية المغربية يمنع من الخروج من مطار وهران لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط

مارأيناه من استقبال طبعه زغاريد هل يجسد حقيقة الحب بل صورة حقيقية لما يكنه الشعب الجزائري وسكان مدينة وهران للرياضيين المغاربة وللشعب المغربي قاطبة .وقد جسدوا بالفعل حقيقة الشعار الذي يرفعه الشعبين معا<خاوا خاوا>بعكس مايكنه الجنرالات للمغرب وللرياضيين المغاربة الذين سيشاركون في ألعاب البحر الأبيض المتوسط من حقد دفين .فمهما حاولوا التأثير في الرأي العام العربي والدولي بأنهم لايكنون حقدا للشعب المغربي لكن حقيقتهم انكشفت بمنعهم للوفد الإعلامي المغربي.من الدخول لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط .وهم بهذا القرار والتصرف يكشفون وجههم الحقيقي لأنهم يخشون دائما من الإعلام .في الحقيقة بهذا المنع لايريدون أن يقوم رجال الإعلام المغاربة كباقي رجال الإعلام بمهمتهم في تغطية إعلامية للتظاهرة.قرار المنع مع كامل الأسف مؤسف.فالفريق الوطني الجزائري لعب في مراكش وحضر معه وفد كبير وقام بتغطية إعلامية.ولم يتم منعهم من دخول التراب المغربي. مشاركة الرياضيين المغاربة في هذه الألعاب هو دعم لهذه التظاهرة والتي عرفت انسحاب عدة دول وبالخصوص من مسابقة الفروسية.إن السماح للوفد الرياضي الكبير ومنع رجال الصحافة والإعلام يضر بمصداقية لجنة التنظيم إن رفض دخول الصحفيين المغاربة،و محاصرتهم في المطار لمدة 24 ساعة في ظروف صعبة،وكان من بينهم من يعاني من السكري والضغط الدموي لايمكن قبوله .وبعد قرار المنع يتم ترحيل الوفد الإعلامي والصحفي إلى المغرب وفي نفس الطائرة التي حملتهم من دون أن تتدخل اللجنة المنظمة لهذه الألعاب،وتفسح لهم المجال للخروج من المطار والإلتحاق بالوفد الرياضي المغربي .إذا بأمر من “جهات عليا” السلطات الجزائرية ترفض السماح للوفد الإعلامي المغربي الدخول لتغطية فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط.وحسب موفد “هسبورت” إلى وهران الجزائرية، فإن السلطات الجزائرية أخبرت الوفد الإعلامي المغربي برفض ما أسمته منحهم الضوء الأخضر لدخول التراب الجزائري، وبذلك تأكد عودة الوفد الصحافي إلى أرض الوطن مساء اليوم عبر تونس.علامات استفهام يطرحها الجميع بين الإستقبال الشعبي للوفد الرياضي المغرب بالزغاريد والتصفيق الذي خصصه المواطنون والمواطنات الجزائريون للوفد المغربي وبين قرار منع رجال الإعلام والصحافة التي تغطي المقابلات في جميع الرياضات.مع كامل الأسف كانت مشاركة الوفد المغربي في هذه الألعاب فرصة للمصالحة بين الشعبين والتنافس الشريف،وإحياءعرى الصداقة بين الشعبين

لنا عودة للموضوع لمتابعة التطورات

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube