ببالغ الحزن والأسى تلقينا هذا المساء نبأ وفاة المناضل والمحامي الكبير الاستاذ عبدالحيم برادة
يصر الموت على أن يفجعنا من جديد في قامة نضالية أفنى حياته دفاعا عن الوطن عن المعتقلين والمختطفين السياسين وكل ضحايا انتهاكات حقوق الانسان.
صديق ومحامي عائلة المنوزي في كل مسارها النضالي .
، كرس شبابه و حياته المهنية للدفاع عن كل المضطهدين وناضل بشراسة من أجل الحرية والديمقراطية.
مكانة الراحل ودوره التاريخي يتمثل في حضوره الدائم بجانب ضحايا الاعتقال السياسي
خصاله النضالية نادرة، وأمثاله من الصعب تعويضهم. ولكن لنا اليقين أنه ترك أشبالا سيستمرون على نهجه المستقيم ويحملون شعلة الاستماتة والاستمرارية في العمل من أجل وطن حر و مزدهر.
كل الكلمات تعجز عن إعطاء هذا المحمود، هذا الرجل الشهم والبشوش حقه.
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
تعازينا الخالصة لكافة عائلته الكبيرة والصغيرة عائلةالمنوزي
