مقالات الرأي

وداعا ريان فقيدنا جميعا

المملكة من أجل إنقاذ إبنها حركت جبلا

عثمان بنطالب

أولا قبل كل شيء نتقدم بأحر التعازي والمواساة، للملك محمد السادس، الساهر على الجهود التي قامت بها السلطات المغربية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الذي تابع عن كتب كل مجريات عملية إخراج الفقيد ريان من البئر، وهذا ليس بغريب، وكذلك نتقدم بأحر التعازي و أصدق المواساة لعائلة الطفل  أورام و عموم المغاربة و لجميع الشعوب العربية الإسلامية و الإنسانية جمعاء على تضامنها مع المملكة المغربية في هذا المصاب الجلل نسال الله أن يعظم أجر أسرته و أقاربه

و هنا لابد و من الضروري الإشادة بمختلف الأطقم، من سلطات محلية ووقاية مدنية وقوات مساعدة ودرك ملكي… و كل من يباشر و يساهم في عملية إنقاذ الطفل ريان، الجهود الجبارة المبذولة من طرف الدولة المغربية برعاية ملكية، كان لها وقع إيجابي عند عموم المغاربة و احترام وتقدير من طرف شعوب العالم

صدق من قال جاء ريان ليذكركم، أنكم أمة واحدة، وحد الإنسانية ورحل، فعلاً ‏أحيا الإنسانية بحادثته، وجمعهم على قلبٍ واحد.. ثم رحل.. سبحان الله، فاجعة الطفل ريان قدمت لنا دروس في الأخلاق و الإنسانية، فكل شيء مدبّر بيد الله وكل شيء بقدرة الله، ‏قصة ريان اعطتنا درس في اليقين وحب الوطن…، أولا وأخيرا تحية عالية للمملكة المغربية، و للإشارة عبر جلالة، الملك حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube