أخبار العرب

كلمة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بمناسبة ميلاد المسيح وإنتهاء الحرب للشعب الإثيوبي

تلخيص/المصطفى عمر

في كلمته التي وجهها للشعوب الإثيوبية بمناسبة ميلاد المسيح
أشار ابي أحمد أن الاحتفالات تأتي في وقت والأزمة الإثيوبية تقترب من نهايتها وتتجه الأحزان إلي التلاشى بصورة كاملة.
وقال ابى أحمد أن دلالة ميلاد المسيح هي بداية عهد جديد من الرجاء والامل والخبر السار هو أن الضائقة قد انتهت ، ، وأن الظلمة قد طغت عليها شموس الانتصار
وأردف ابي أحمد قائلاََ
لقد كافح أعداء إثيوبيا لسنوات طويلة لتقويض آمالنا في أن نولد. حاولوا إجهاض الحلم .
. كانوا يعمدون لاشعال النزاعات ، ويهجّرون الناس ، ويهجّرون الأبرياء ، ويعذبون ويقتلون الأبرياء ، صغارا وكبارا.كانت معاناتنا كبيرة لدرجة أنه اعتقدنا أن وقت الخلاص لبلدنا لم يحن بعد. ولكننا إستطعنا التغلب على كل هذه المصاعب بفضل الثبات على المبادئ وتقديم مصلحة الوطن.
وقال آبي أحمد إننا بحاجة إلى مصالحة وطنية في هذا الوقت لوضع حد للانتهاكات التي حدثت في بلدنا لأسباب عديدة نستطيع تجاوزها .لاسيما تفاصيل ذلك الصراع الذي دام عامًا واحدًا في أعقاب هجوم يونيو على قواتنا الباسلة .
وأضاف انه
من المؤكد أن إثيوبيا ستستفيد من عملية السلام لأنها ستمكننا من الحفاظ على وحدتنا.
ولاشك أن الأهداف التي وضعناها لأنفسنا وللشعب ، حتى لو لم نكملها ستنقل إلى الجيل القادم لأننا نسعى لرفاة الشعوب الإثيوبية والعمل علي النهوض بالاقتصاد وفق معايير المساواة والتنمية المستدامة.
على الشعوب الإثيوبية أن تقف اليوم يدا بيد ، وأن يتحدوا من أجل رؤية شمسها المشرقة. إذا تمكنا جميعًا من بذل قصارى جهدنا في هذا الوقت الحرج ، فسيكون مستقبل إثيوبيا بلا شك واعداََ ستنتهي أيام بلائها. إثيوبيا ستقف على جبل قوى كدولة صامدة لا تقهر

أرجو أن تحتفل إثيوبيا وتشرف بجهود أبنائها وتعيش إلى الأبد فى سلام ، بارك الله في إثيوبيا وشعبها!
28 ديسمبر 2014

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube