أخبار العرب

تواجد مرتزقة فاغنر في الجزائر ومالي وموريتانيا وزيارة الرئيس الموريتاني للجزائر

يبدو أن الأوضاع في المغرب العربي تتجه لتصعيد خطير خصوصا بعد إنزال كبير لمرتزقة فاغنر في الجزائر على الحدود المغربية ،وفي موريتانيا بعد توقيع اتفاق مشترك ثم في مالي حيث يتواجد حوالي ثلاثة آلاف مرتزق.ماذا يحضر للمنطقة ؟وماهي الأهداف من تواجد هؤلاء المرتزقة؟ولماذا سيزور الرئيس الموريتاني الجزائر ؟هل بداية العد العكسي لاستهداف المغرب بعد زيارة وزير الدفاع الإسرائلي وتوقيع عدة اتفاقيات ،من بينها تزويد المغرب صواريخ لاعتراض الصواريخ الجزائرية الموجهة للمغرب.ماهي دوافع زيارة الرئيس الموريتاني للجزائر؟ وتوقيع موريتانيا اتفاقا مع روسيا للدفاع عن أراضيها ،هل مايجري رضوخ النظام في موريتانيا للضغوط الجزائريةوانظمامها للحلف الذي تريد الجزائر توطيده بعد زيارة تبون لتونس وتصريحاته والتي تستهدف تشكيل اتحادا مغاربيا واستثناء المغرب منه.؟ا ثم الذي يحلل إلغاء زيارة وزير الخارجية الروسي للمغرب، وموقف مجلس التعاون الخليجي من المساس بأمن المغرب ،والذي يعني كذلك ضربة قوية للنظام في الجزائر،ودعم قوي للمملكة،،واستحالة انعقاد القمة العربية في الجزائر.ويعني كذلك أن منطقة المغرب العربي تعرف غليان غير مسبوق. بتواجد هذا الكم الهائل من قوات مرتزقة فاغنر في الجزائر ومالي وموريتانيا بالإضافة لتواجد قوات إيرانية وقوات تابعة لحزب الله تدرب مرتزقة البوليساريو في تندوف

كلها معطيات تحمل تناقضات تفرض طرح عدة أسئلة ،هل فشلت الجزائر بعد مرور ستة وأربعون سنة من تحقيق تقرير مصير الشعب الصحراوي في تندوف والذي لحد الساحة لم تستطع الأمم المتحدة الكشف عن هوية المحاصرين في مخيمات العار؟لماذا تستعين اليوم الجزائر بقوات فاغنر وإيران وحزب الله حسب المعطيات التي تروج؟ألا يعتبر ذلك فشل ذريع لمخطط الجزائر ؟هل في مصلحة الشعب الجزائري الذي يمر بظروف اقتصادية صعبة الدخول في حرب مع المغرب وإشعال المنطقة ،والخاسر بطبيعة الحال شعوب المغرب العربي التي تعاني ،فالوضع في الجزائر صعب بل كارثي والوضع الإقتصادي في تونس صعب وقرض 300مليون دولار الذي استفاذت منه تونس مقابل موقفها المعادي للمغرب غير كاف لإخراجها من وضعها وأزمتها الإقتصادية،ثم تأجيل الإنتخابات في ليبيا والظروف الإقتصادية الصعبة في المغرب بسبب تبعات وباء كورونا.كلها عوامل ستجعل المنطقة بكاملها تدخل منعطف خطير في حالة نشوب حرب بين المغرب والجزائر.الإتحاد الأوروبي أعلن عن تحفظه وموقفه من وصول قوات مرتزقة فاغنر للحدود المغربية وتواجدها المكثف في منطقة الساحل،ويراقب التقارب الجزائري التونسي والتحالفات التي ستطبخ بزيارة الرئيس الموريتاني للجزائر ،وإلغاء زيارة وزير الخارجية الروسي للمغرب وخروجه بتصريحات يطالب فيها المغرب بالدخول في مفاوضات مع شردمة البوليساريو،واستمرار التصعيد مع إسبانيا ،كل ذلك مؤشرات تجعل المنطقة تعيش ضغوط قوية وصفيح ساخن قد ينفجر في كل لحظة . استقرار المغرب في نظر الإتحاد الأوروبي مهم ،وزعزعة استقراره يضر بمصالح دول الإتحاد الأوروبي.هي مرحلة صعبة تمر بها المنطقة وسبب كل هذه الظروف التي تمر بها شعوب المغرب العربي النظام في الجزائر.والكلام لم ينتهي………..

حيمري البشير الدنمارك ،مجرد وجهة نظر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube