اقواس

الصَّمْت..

مصطفى الزِّيــن

ألصَّمْتْ
وَزْنُ الصَّمْتِ العَلَفِيْ “فَعْلانْ” = (/٥/٥٥)
تَحْرِيفٌ بِالْعِلَّةِ لِلْفَاعِلْ
خَبَباً يَمْشِي فِي نَبْضِ النَّوْمِ سَرْنَمَةً
يَقْضَانًا كَالنَّعْسَانْ
نَعْسَاناً كَالْيَقْضَانْ
خَبَباً فِي ضَبْطِ الْحُلْمِ الْوَسْنَانْ
صِفَةً لِلْمَوْصُوفِ الْمَكْتُوفِ
مُشَبَّهَةً، وَ بِإسْمِهْ
لِلْآنِي ،لِلْعَابِرِ فِي نَعْتِ الْأَحْوَالْ
جَوْعَانٌ.. ظَمْآنٌ.. سَكْرَانْ
وَهْيَ-إِنْ شِئْتَ وَشَاؤُوا –
خَرَسٌ ،بِالْخَرسَانَةِ ،خَرْسَانْ
وَزْنٌ ، أَوْ زِنَةُ الشَّيْطَانْ
إِذَا مَا الشَّيْطانُ أَمْسَى جِنِرَالًا
ضَابِطَ نَبْضِ الشَّعْبِ ، يَعْلِّبُهُ
لَا يُعَبِّئُهُ إِلاَّ لِفَجائِعِهِ . . لِلْأَحْزَانْ
يُهَدْيِهُ مَكْتوفًا مَذْبوحًا ، حَيْرَانًا
لِلْمُحْتَلِّ الْمُخْتَلِّ الْوَالِغِ فِي دَمِنا
فِي رُوحِ الإِنْسانْ . .
شَاطَ . . الشًّيْطانُ وَمَا احْتَرَقَا
مَرَقَا..
وَشَطَّ شَطَطًا عَنْ رَحْمَتِكَ ، يَا رَحْمانْ
ارْحَمْنا مِنْهُ ،
خَلَّصْنَا مِنْ هَذِي الذَّبْحَةِ فِي الصَّوْتِ
نَحْنُ ” الظَّاهِرَةُ الصَّمْتِيَّةْ “
أما اَلْصَّوْتُ فَلَهُ ، وَلَهُمْ . .
هُمْ سَلاطينُ وَجُنودُ الشَّيْطانْ
شَيَاطينٌ (فَيْعَالِيَّةٌ) شَطَنَتْ ،
فِي أَحْبالِ الزَّيْفِ . . الْخَوْفِ..
الرُّعْبِ وَاَلْذَّنْبِ..
فِي أَجْوَاقِ وَأَبْواقِ الصَّمْتِ ، الْخِرْفانْ
فِي حَظائِرِها
زَعْمًا ، بِالْمُسْتَقْبَلِ . . بِالْآتِي
بِوَفيرِ العَلَفِ وَحَشِيشِ الْكَيْفِ والْكَمِّ
دَرْءً لِلْهَمْ وَلِلْغَمِّ
بعَزيفِ الْجِنِّ وَبِاَلْأَنْغامْ
قَانُونِ التَّكْييفِ وَالتَّكْمِيمِ ،
أَوْ تَكْيِيفِ الْقَانُونِ وَالْكَامَانِ
والدَّفِ فِي الصَّفِ . . كَمَانْ

صَمْتاً . . صَمْتاً . .
إِنِّي أَخَا طِبُكُمُ فِي مُسْتَقْبَلِكُمْ
يَا قُطْعانْ
يَتَقَطَّعُ قَلْبِي ، يَا خِرْفانِي عَلَيْكُمْ
فَأَنَا لَا أَدْرِي إِنْ كُنْتُ أَنَا (دُنْدُونُو) التَّاجِرُ
أَمْ أَنِّي كَبْشُ پَانْورْجَ الشَّيْطانْ ؟
هَا أَنْذَا اَُدْفَعُ . . يُرْمَى بِي فِي اللُّجَّةْ
وَيَتْبَعُني مُنْدَفِعاً شَعْبُ الخِرْفَانْ
مُرْتَمِياً خَلْفِي فِي الْيَمِّ . .
أَنَا دُنْدُونُو ،وَأَنَا اَلْكَبْشُ الأَكْبَرُ
وَاَلْقُبْطانْ
هَيَّا نَسْبَحْ
أَنَا مُعْتَمِدًا عَلَى اللَّهِ ، وَعَلَيْكُمْ
وَعَلَى كَنْزَةِ جَزَّةِ صُوفِي.. أَمْوَالِي
تَنْتَفِخُ فِي المَوْجِ طَوْفاً
وَعَلَى التَّقْوَى والْعِفَّهْ
تَنْقَلُنٍِي لِلضَّفْهْ
فِي صِفَتِـي (فَعْلانْ)
فَمَن كَانَ لَهُ كَكَنْزَةٍ صوفيِ
سَيَنْجو بَعْدِي لِلشِّطْآنْ
وَمَن كَانَ مِنْكُمْ مَجْزُوزَا مَهْزُولًا . .
لَيْسَ لَهُ سِوَى بَرَكاتِي ..دَعَواتِي . .
قَلْبِي يَتَقَطَّعْ
لَكِنَّ البَحْرَ والْبَرَّ أَمَامًا وَوَرَاءً ..
فِي بَحْرْكِمُو عُومُوا فُرَادَى . . اَُوْ أَجْمَعْ
عُومُوا . . عُومُوا . . خَبَبًا
صُومُوا ..صَمْتًا . . صَمْتًا
مَنْ يَفْتَحْ فَمَهُ مِنْكُمْ يَدْخُلْهُ الْمَاءُ فَيَغْرَقْ
لَكِنْ ، مِنْ مَاتَ مَحْرُوقًا ، أَوْ فِي غَرَقٍ ، أَوْ تَحْتَ الأَرْدامِ . .
صَموتًا ، فَشَهيدًا مَاتْ
وَشَهيدًا حَيًّا يَبْقَى
فِي جَنَّاتِ الرِّضْوانْ .
وَأَنَا .. لَا أَخْشَى إِلاَّ مِنْ لُؤْمِ الشَّاعِرْ
پَانُورْجِ السَّاخِرْ
يَتْبَعُني بِعَصَاهُ فِيَغْرَقُنِي . .
وَأَنَا الْقَبْطَانُ الْفَعْلاَنْ.

صفرو- الخميس 2 دجنبر 2021

.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube