أخبار العرب

ياسادة ياكرام حكموا عقولكم ولا تنجروا لاتخاذ مواقف غير عادلة ضد المغرب والشعب المغربي

النظام العسكري في الجزائر يريد الركوب على زيارة وزير الدفاع الإسرائلي للمغرب للإدعاء بأنه مستهدف ،وهم ست وأربعون سنة بل منذ استقلالهم وهم يتآمرون ويستهدفون المغرب. لماذا هذا الحقد الدفين اتجاه المغرب الذي احتضن قادة جبهة التحرير في وجدة والنواحي ودعمهم بالسلاح والمال ،اسألوا النظام لماذا أطلقوا إسم شارع محمد الخامس على أطول شارع في الجزائر العاصمة، اعترافا لماقدمه المغفور له للثورة الجزائرية،ولم يرتح له ضمير حتى حصلت الجزائر على استقلالها 

ماذا فعل المغرب ليناصبه نظام الكابرنات العداء هل اعتدى على الأراضي الجزائرية؟  هل أراد تفتيت وحدة الجزائر ،هل تآمر على النظام منذ استقلال الجزائر ؟أسئلة كثيرة يطرحها الشارع العربي 

ياسادة ياكرام المغرب والشعب المغربي يكن كل الود والإحترام للشعب الجزائري ولن يجرئ أحد من أبناء الشعب المغربي المساس بشعب الجزائر ووحدة أراضيه.لكن النظام في الجزائر  لايريد الخير للمغرب وشعبه ويسعى بكل مايملك لتفتيت وحدته وإسقاط نظامه.النظام العسكري صرف الملايير ودفع شردمة البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب ومع كامل الأسف كان ذلك كله على حساب الشعب الجزائري،المغرب من حقه الدفاع عن وحدة أراضيه وهناك إجماع وطني والتفاف حول الملك من أجل الدفاع عن وحدة البلاد حتى تبقى الصحراء جزئ لايتجزأ من المغرب. المغرب الذي يتهمونه بالتطبيع انتظر عودة حكام الجزائر لجادة الصواب وطي صفحة الصراع الذي دام ستة وأربعون سنة  لكنهم يستمرون في عدائهم ،وفي مؤامراتهم .المغرب كان مضطرا لتغيير استراتيجيته في تدبير هذا الملف الشائك بطرح مشروع الحكم الذاتي لإنهاء هذا الصراع لكن الجزائر كان لها رأي آخر فاستمرت في مؤامراتها وأفشلت كل الحورات التي كانت طرفا فيها.واستمرار النظام في الجزائر دعم البوليساريو كان لتحقيق منفذ على المحيط الأطلسي وإفشال مخطط المغرب للعودة لعمقه الإفريقي متناسين أن  ملوك المغرب  في عهد الموحدين والمرابطين والمرينين والعلوين وصلوا إلى تومبوكتو وكانت  القبائل في موريتانيا  تقدم ولاءها  للملك محمد الخامس طيب الله ثراه. اقرؤوا التاريخ ياسادة ياكرام ولا تنجروا لمايروجه نظام العسكر فالمغرب  دولة عريقة  في التاريخ  دولة ذات حضارة   عريقة في التاريخ اقرؤا التاريخ لتعرفوا الحقيقة حقيقة يوسف بن تاشفين والمهدي بن تومرت ومولاي إسماعيل وغيرهم من الملوك الذين بنوا مجد الحضارة المغربية ،وكانوا سدا منيعا لامتداد الدولة العثمانية التي احتلت الجزائر لمدة ثلاثة قرون  وبعدها حل الإستعمار الفرنسي سنة 1830 اقرؤوا التاريخ لتعرفوا حقيقة الحقد الدفين الذي يكنه العسكر للمغرب 

أيها الشرفاء في الوطن العربي لاتنجروا لما ينشره الذباب الإلكتروني الحاقد حول المغرب وموقف الشعب المغربي المساند لحقوق الشعب الفلسطيني واطمئنوا أن المغاربة بكل أطيافهم ضد الإحتلال الصهيوني ومع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ولن يكون التطبيع على حساب الحق الفلسطيني .

المغاربة هبوا لنصرة فلسطين والشعوب العربية في حرب السابع والستين وقد سقط أكثر من مائة وخمس وعشرين شهيدا في معارك في سوريا ودفنوا هناك.المغاربة كانوا دائما لنصرة القضايا العربية والإسلامية

وأستغرب من النظام في الجزائر الذي أصبح شغله الشاغل المغرب والتآمر على المغرب ونسي عدة دول عربية وإسلامية تربطها علاقات متينة مع دولة الإحتلال ويوجد على رأس هذه الدول مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان وتركيا وكلها دول تربطها بالجزائر علاقات وطيدة.ثم لنطرح سؤال جوهري .الجزائر وبعض المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين في قناة الجزيرة لماذا لاتنتقدون مواقف تركيا  والعلاقات المتينة التي تربطها بإسرائيل،هل لكم أن تحكموا العقل ,كيف تفسرون التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ؟ثم كيف تفسرون سماح سلطات غزة للعمالة الفلسطينية بالعمل داخل إسرائيل،ولماذا لاتدعم الجزائر الفلسطينيين في غزة وعليكم أن تسئلوا إسماعيل هنية وغيرهم من قيادات حركة حماس وعلى رأسهم خالد مشعل  وكذلك  رئيس السلطة الفلسطينية،ماذا يقدم المغرب من دعم لفلسطين وشعبها وماذا تقدم الجزائر بالمقارنة مع ماقدمته للبوليساريو منذ سنة1975

رقم 580مليار دولار ،والشعب الجزائري يعاني معاناة كبيرة اليوم .

حيمري البشير الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube