مقالات الرأي

نقطة لقاء الكفاءات بأوروبا

على خلفية تعيين الوزيرتين البلجيكيتين من أصول مغربية، و قبلهما مئات من الطاقات والأطر تشغل مواقعا ذات أهمية قصوى في شتى القطاعات الحيوية لدول أوروبا، حيث يستفاد من  عطاءاتهم الجليلة و مساهماتهم القيمة في بناء اقتصادات تعود بالرخاء و الإزدهار على مجموع مواطني دول الإستقبال و في كثير من الأحيان دول الأصل على حد سواء.

لكن و للأسف الشديد فإننا نلحظ أن الكثير من هاته الطاقات غالبا ما تبقى مغمورة لا يسلط عليها الضوء و لا يتم نشر إنجازاتها على مختلف المستويات لنقف أحيانا مشدوهين أمام مثل خبر الوزيرتين وكأنه أت من عالم أخر في حين تعج الساحة بأخبار التفاهة التي تتم هندستها بإحكام لخلق مسلسل الأحداث ذات الطابع الدرامي المؤسس بطبيعته لمجتمع العاهات.

أوروبا و غيرها تعج بالكفاءات التي ساهمت في إغناء الحقل الأكاديمي و ملء رفوف الجامعات و الأكاديميات ببحوث قيمة يتعذر للعموم الوصول إليها و الإطلاع على قيمتها المعرفية، نفس الشأن عندما يتعلق الأمر بأطر تحتل مواقعا متقدمة في نسيج المؤسسات الإقتصادية مما يخولها مراكمة تجارب لا تقدر بثمن في مجالات التسيير و التقدم التكنلوجي.
إن إمكانية خلق فضاء يجمع بين الفعاليات لتبادل الخبرات و التجارب و نشر المقالات العلمية و الأبحاث الأكاديمية في أفق خلق مكتبة إفتراضية مفتوحة أمام الباحثين و المهتمين هو حلم ندعو الغيوريين للمساعدة عل تحقيقه.

ذ. المصطفى القادري – لندن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube