غير مصنف

تدوينة مهداة إلى يونس دافقير…

✍️ يحيى يحياوي – أستاذ جامعي وخبير في نظم الإعلام

ثمة من الصحفيين، أقسم بالله العظيم، ألا علاقة لهم بالصحافة تماما…!

من يبحث منكم عن العربي المساري أو محمد باهي أو عبد الجبار السحيمي أو خالد مشبال رحمهم الله جميعا…فهو يبحث عن الإبرة في بحر من الرمال …جاء على أنقاضهم “صحفيون” لا لون لهم ولا ذوق…!!!

أكاد أعرفهم جميعا بالإسم والصفة…دخلاء على المهنة، جهلة بأدبياتها وأخلاقياتها، تكاد ذرة الحياء تنتفي من وجوههم أو مما يكتبون…ليس ضمنهم إلا النطيحة والمتردية وما أكل السبع…تجمعوا كلهم تقريبا بالمحطات الإذاعية الخاصة وببعض صحافة “الوسخ” القادمة في معظمها من الدار البيضاء … تجمعوا حول ما بقي من نخوة الصحافة كما يتجمع الذباب على الجيفة…!!!

في حديث عابر مع مهدي المنجرة رحمه الله، قال لي: عندما أقرأ الجرائد، أغسل يدي بالصابون لأزيل الوسخ، وأقرأ بعد ذلك قصيدة شعر كي يصفى ذهني …!!!

من يقرأ ليونس دافقير بجريدة “الأحداث المغربية”، عليه أن يعقم العدد كاملا، ثم يذهب لحمام الحومة كي يغتسل، ويقرأ بعد ذلك كل معلقات الشعر الجاهلي عله يتطهر…ومع ذلك، تبقى رائحة الشخص تزكم الأنوف، من كثرة الدنس…ورائحة ماركيز الكريهة النتنة تتصاعد من فمه كلما اقتربت منه…!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube