حقيقة ما يجري في بلد المليون ونصف شهيد
خطاب الرئيس الجزائري مليئ بالمغالطات والأكاذيب حول الوضع الداخلي .وعندما يقول الجزائر العظمى ،والجزائر قوة ضاربة العالم كل يعترف بها ،فإن أول من يسخر منه هو المواطن الجزائري. أين تتجلى هذه العظمة وهذه القوة والشعب يعاني من ارتفاع الأسعار وفقدان المواد الأساسية في السوق،ووقوف الشعب في طوابير لاقتناء قارورة غاز الطبخ والجزائر بلد ،الغاز وفقدان زيت المائدة والعدس والحمص والخبز مؤخرا،أين تتجلى قوة الدولة الجزائرية وشبابها يموتون في البحر ؟أين تتجلى قوة الجزائروانهيار قيمة الدينار الجزائري مقارنة مع الدرهم المغربي والعملة الليبية والتونسية؟ أين تتجلى عظمة الجزائر بغياب الديمقراطية لأن الجنرالات يتحكمون في كل شيئ ؟أين تتجلى هذه العظمة ،وأنتم لاتحملون ذرة إيمان وتتآمرون على المغرب الذي قدم الكثير إليكم إبان مقاومة الإستعمار؟إنكم تتهمون المغرب وتريدون فتح مواجهة معه لتحويل أنظار الشعب لعدو في منظوركم فقط ، الشعب يعرف كل الحقائق .يعرف،أن المغرب ذهب بعيدا في التنمية،ويعرف أن كل ماحدث مؤخرا في منطقة القبائل من حرائق وتوجيه اتهامات رخيصة ، للمغرب هي من صنع العسكر والمخابرات الجزائرية، وسيتهمون المغرب إذا انقطع المطر عن البلاد ،كما اتهموا المغرب ،بسبب العطش الذي ضرب العديد من المدن. الجزائرية..إن كل الكوارث التي تضرب الجزائر هي من صنع الطغمة العسكرية الحاكمة.ولا علاقة للمغرب بها.إن استمرار المجلس العسكري الأعلى في الجزائر ،توجيه اتهامات للمغرب لا أساس لها ٬من الصحة والكل يعلم أنها اتهامات واهية وتهديدات غير مقبولة للمغرب ،لا تخدم الإستقرار في المنطقة ومصالح الشعبين مهددة ،وهي رسالة يجب أن يستوعبها الشعب الجزائري ،المغلوب على أمره.إن منطقة المغرب العربي تعيش توترا منقطع النظير ،وهي على صفيح ساخن من ليبيا إلى موريتانيا .والشر لن يأتي من المغرب كما أكد جلالة الملك ،بل مصدر الشر هو المغرب الأوسط.فعسكر الجزائر يتآمرون على شعبهم وعلى المغاربةوكل شعوب المنطقة،ولن يرتاح ضمير الكابرنات حتى يشعلوا فتيل حرب تعم المنطقة بكاملها.للتغطية على الفضائح والجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الجزائري إن الشرفاء في الجزائر بدؤوا في الرد على الذباب الإلكتروني الذين جندهم العسكر لبث سمومهم وتشويه الحقائق ،حول طبيعة وحقيقة الصراع مع المغرب ،الذي مازال يوجه عاهله رسائل الود وحسن النية في الوقت الذي لايتواني تبون ووزير خارجيته في الهجوم وتهديد المغرب وزعزعة استقرار المنطقة ولنا عودة للموضوع
حيمري البشيركوبنهاكن الدنمارك