أخبار العربمستجدات

السفياني: تحويل مناهضي التطبيع إلى خونة ويجب استفتاء المغاربة

قال خالد السفياني،  المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، إن تطبيع المغرب مع إسرائيل واكبته محاولات لقلب المفاهيم، حيث أصبح من يناهض التطبيع خائنا، ومن يطبع ويبيع فلسطين بالوهم أصبح مناضلا شريفا.
وأضاف السفياني خلال ندوة نظمها الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان أن من سيذهب للتلفزة الصهيونية لمهاجمة فلسطين سيغدو رجلا عاقلا، في قلب للمفاهيم، يقتضي تحمل المسؤولية الجماعية لرد الأشياء إلى طبيعتها.
واعتبر السفياني أن الخطوة التي خطاها المغرب تجاوزت مرحلة التطبيع إلى مرحلة الدخول في حلف عسكري موجه ضد المقاومة الفلسطينية وكل المقاومة المناهضة للإمبريالية، وهو أيضا حلف اقتصادي، وحلف مناهض لشعوب المنطقة وداعم للمشروع الصهيوني الذي يتجاوز فلسطين والعالم العربي، لأن له أبعادا كبيرة وخطيرة.
وأكد المتحدث ان هناك محاولة للصهينة، وليس فقط التطبيع، فالآن هناك حديث عن تدريس الهولوكوست في المدرسة المغربية، ولكن دون أي حديث عن تدريس الهولوكوست الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة خلال عقود من الزمان.
وسجل السفياني أن على وسائل الإعلام أن تفتح الباب لكل الآراء، وليس فقط لرأي وزير الخارجية، مشددا على ضرورة الحرية في التعبير وعدم الرجوع إلى سنوات الرصاص، “فالصهاينة يريدون أن يرجعونا إلى تلك السنوات وهذا أمر خطير، يتطلب معركة حقوقية بامتياز، لأننا الآن نرى تراجعا غير مسبوق لحقوق الإنسان بالمغرب، كما تجلى ذلك في منع الوقفات، وداخل البرلمان، حيث دعا برلماني متابع قضائيا إلى متابعة مناهضي التطبيع في المغرب”.
وأبرز السفياني وجود محاولة استغلال فاحش لما جاء في الدستور حول المكون العبري، من خلال قدوم مجرمي الحرب الصهاينة إلى المغرب لأن جذورهم مغربية، رغم الجرائم التي قاموا بها، مشيرا إلى أنه قد سبق وتأسس ائتلاف لملاحقي مجرمي الحرب يضم 168 هيئة على المستوى الدولي، لكنه توقف، واليوم الظرف يفرض العودة لهذا الائتلاف.
وأكد السفياني أن بإمكان الحركة الحقوقية أن تطالب بإجراء استفتاء، فما حصل هو اعتراف بكيان عدو وشرعنة لوجوده وشرعنة لجرائمه ترقى إلى مستوى الشراكة في هذه الجرائم، وهذا الأمر يحتاج لرأي المغاربة عبر الاستفتاء، فإذا قبل المغاربة التطبيع فحينها يمكن التطبيع.
وسجل المتحدث أنه من جملة التغليط أن يأتي وزير الخارجية ويقول “نحن لا نطبع، نحن اعترفنا بإسرائيل منذ زمن”، في الوقت الذي يوجد فيه هذا الوزير في حكومة أعلنت مرات كثيرة أنه لا توجد للمغرب أية علاقة بالكيان الصهيوني، فمن يكذب؟
وأشار السفياني إلى أن المغرب كانت له علاقات مع إسرائيل في إطار مكتب للاتصالات، وقد فرض الشعب المغربي إغلاقه، حيث تم توجيه عريضة حملت توقيع جميع المكاتب السياسية والتنفيذية والنقابية والحقوقية، وعلى أساها أعلن إغلاق مكتب الاتصال، وانقطعت العلاقة رسميا.
وأضاف السفياني أن وزير الخارجية المغربي يقول إن على من يتحدث عن حل الدولتين أن يعترف بوجود إسرائيل، داعيا إياه إلى التمهل إلى حين أن تعترف إسرائيل أولا بوجود فلسطين، التي يقول الوضع الراهن إنها باتت عبارة عن بعض البقع الأرضية من قرى صغيرة ومدن محاصرة.
وخلص السفياني إلى أن أمام الحركة الحقوقية المغربية الكثير لتفعله، وبات من الضروري الصمود ضد الرجوع لسنوات الرصاص، والصمود في التمسك بحرية الرأي والتعبير للمواطنين، والصمود في ملاحقة المجرمين الصهاينة، مؤكدا أن معركة المقاطعة أساسية في هذه المرحلة، كي نستطيع أن نواجه، والمواجهة ينبغي أن تكون جماعية لكل الرافضين لقرارات التطبيع مع الصهاينة

موقع لكم

https://lakome2.com/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السفياني تجاوزها الزمن ويفضل فلسطين عن المغرب. ومعارض للدستور لمعارصته المكون العبري. أخطائه قديم . نتمنى له الركوع إلى المغرب ويتصالح مع نفسه مغربي بامازيغيته وعبريته وعربيته واسلامه هذا هو المغرب. السفياني ليس مرتاح في مغربيا.

  2. هذا المقال يحمل عبارات تحريضية ومغالطات لا تساهم في وحدة المغاربة إتجاه المصالح العليا لدولة المغربية.
    مصلحة وطننا المغرب هي الأولى وبعدها مصلحة غيرنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube