شخصيات

ثامن عشر دجنبر يوم اغتال الإسلاميون الشهيد عمر بن جلون قبل 46 سنة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

يمر على اغتيالك سنوات وسنوات دون أن نعرف الحقيقة، ويستمر المتورطون في اغتيالك والذين لازالوا على قيد الحياة من الأصدقاء التملص من قول الحقيقة ومن كشف حقيقة ماجرى والمطالبة بالنبش فيما وقع .
لن نقبل تصريحات من قال يجب على المناضلين طي الصفحة والبكاء على ماوقع .وإذا كنتم قبلتم بنتائج لجنة الإنصاف والمصالحة من أجل مستقبل الوطن، فإن قضية عمر والمهدي والمختطفون الذين لازالت ملفاتهم عالقة وغير واضحة. الذين فقدوا المهدي وعمر والمانوزي وغيرهم مستمرون في المعركة من أجل الكشف عن الحقيقة. حقيقة سنوات الرصاص حقيقة تاريخ أسود.ولن تكون مصالحة دون معرفة الحقيقة.وليس قيادات حزب الإتحاد التي تقرر في طي هذه الصفحة السوداء من تاريخ المغرب.سيطلع البعض من المناضلين والمناضلات للتعقيب والخروج بموقف مختلف .من حقهم لأننا في حزب الإتحاد تربينا على الرأي الآخر والنقاش الداخلي الديمقراطي،وبالمناسبة لن أقبل بالتجريح ببعض المناضلين والمناضلات الذين لهم وجهات مختلفة من ترشيح بعض المناضلات والمناضلين لقيادة الحزب بعد المؤتمر الوطني الحادي عشر.ماعرفه الحزب من هزات سواءا في المؤتمر الوطني التاسع والعاشر وتجميد العديد من المناضلين نشاطهم داخل الحزب لكن قلبهم وجوارحهم بقيت معلقة بتاريخ الحزب، وبكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءا للحزب.ارتباطي بالاتحاد الإشتراكي رغم ثلاثين سنة من الغربة يفرض علي الدفاع عن العديد من المناضلين والمناضلات الذين في لحظة غضب ،قرروا تجميد نشاطهم في الحزب ولم يقدموا استقالاتهم أوبدلو الفيستة كما يقال في العامية المغربية.سأكون مع عودة هؤلاء والمؤتمر الحادي عشر يجب أن يكون استثنائيا والذين واللاواتي لهم موقف آخر ونحن نعلم مواقعهم وأسباب دفاعهم المستميت عما يطبخ حاليا ونحن على بعد شهر من المؤتمر.هؤلاء يجب أن تكون لهم الشجاعة فعلا بمحاربة اقتصاد الريع والإمتيازات .وعليهم أن يدافعوا عن المصالحة وعودة كل المناضلين والمناضلات الإتحاديات الذين بقوا أوفياء للشهداء الذين سقطوا في سبيل أن يبقى حزب الإتحاد الإشتراكي لسان الجماهير المقهورة، ملتزمين بمحاربة الفساد واقتصاد الريع،ملتزمين كذلك بوضع حد للإنتهاكات في مجال حقوق الإنسان، ملتزمين بفتح نقاش ديمقراطي داخلي ، وعدم تجاوز القوانين الداخلية والمساطر التي كانت عنوانا لمصداقية النخب السياسية داخل حزب الإتحاد.
نريد أن يكون المؤتمر الحادي عشر تحول حقيقي في الحزب،تحول مبني على احترام النضال الذي خاضه المهدي وعمر والمختطفين الذين لم يظهر لهم أثر لحد الساعة،نلتزم بآلديمقراطية الداخلية.وسنصمد في المطالبة بالشرعية والسماح بعودة كل المناضلين للإنخراط في إنجاح المحطة المقبلة وفاءا لأرواح الشهداء الذين سقطوا في سبيل التصحيح الديمقراطي في بلادنا.سأكون مع قبول كل من يترشح للكتابة الأولى التزاما مني بتاريخ الحزب ومناضليه وعلى رأسهم كل الشهداء الذين سقطوا وكل القيادات التي رحلت وعلى رأسهم المهدي بن بركة،وعمر بن جلون وعبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمان اليوسفي والقافلة طويلة.رحم كلا الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءا للوطن وتحية عالية لكل الإتحاديين والإتحاديات،الذين يؤمنون بفتح صفحة جديدة من أجل مستقبل الحزب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube