مقالات الرأي

مجلس الجالية يقف حجر عثرة ضد مصالح الجالية المغربية


ذ يونس لقطارني اسبانيا

احترت واحتار قلمي بعد احتيار العقل وضياع الفكر في متاهات مجلس الجالية المنتهي الصلاحية بالعاب سياسية وشطحات بهلوانية عبثية متواصلة أصبحت الجالية المغربية ضحيته والبلاد برمتها أسيرة هذه اللعبة القديمة المتجددة وسط تواصل الاكاذيب السياسية لمجلس فاقد المصداقية والشفافية ،لا لشييء فقط من اجل الحفاظ على كرسي السلطة الذي أصبح مطمع كل من هب ودب حتى وإن كلف ذلك تجاوز كل النواميس واردى بجاليتنا قتيلة وسط مشاحنات و مزايدات سياسية غير مبالية بالوضع الاجتماعي و الاقتصادي لجاليتنا المغربية .
احترت أأبكي أم أرثي مجلس الجالية التي أصبح مرتع للفاشلين و الفاسدين و السماسرة و المنافقين، ومن تبعهم بشر الى يوم الدين ،وغيرها من الأحزاب السياسية والجمعيات و المؤسسات التي تسرح وتمرح وتلعب بمصالح الجالية المغربية وهم لا يعرفون منها إلا الاسم .
احترت من حال مجلس الجالية الصامت المتفرج الغير مبالي لمواقف جاليتنا المغربية الشجاعة وهي تدافع عن صحرائنا المغربية امام ابواب القنصليات و المؤسسات الوطنية واقفة شامخة امام الاعداء و الحاقدين الانفصاليين والخونة والعملاء، باعداد قليلة و كاننا ايتام وسط اليئام في غياب تام لمجلس الجالية الدي يلتهم ميزانية خيالية من خزينة الدولة المغربية .
مجلس الجالية 13 سنة من المماطلة و الوعود الكادبة والشعارات الوهمية ،13 سنة لا يأبهون ولا تعنيهم هموم ومشاكل ابناء الجالية في شيء..لا يهمهم أمرهم ولا يخطبون ودّهم ولا يعرفون أهلهم ولا ينتمون لثقافتهم ولا يتأدبون بأدبهم ولا يحفظون موارثيهم ولا يطربون لامداحهم وحدائهم ولا يهزجون بأغانيهم ..لا يوقرون الكبير ولا يرحمون الصغير..لا يرعون حُرمة ولا يجمعهم جامع غير السلطة المنحرفة والكيد المكين والحقد الدفين وحب المال والشهوات والقناطير المقنطرة والسيارات الفارهات والاملاك والعقارات .
هكذا هم في مجلس الجالية ينتظرون ويرقبون هبوب الريح ليقفوا مع التيار الراجح ومع الجانب الأقوى.. ولكن سرعان ما يتنكرون لولي نعمتهم ويبيعونه “ببضع اوروات معدودات ” يدوسون على مصالح الجالية فى طريقهم للتمكين والسطوة والمال على كل عُرف ومبدأ وقيمة وفضيلة..ثم ينعزلون بعيداً عن هموم جاليتنا لينفردوا بالدولارات ومتاع الدنيا وجاليتنا حولهم يتضورون اقصاء وتهميش وعنصرية ..وكل من ليس من حاشيتهم، حقّه مهدور مهضوم…
تباً لهم عاثو فساداً ولم يكتفوا بتمزيق ابناء جاليتنا المغربية .
حمى الله وطننا الغالي وقائده العظيم وشعبه الوطنيّ الشريف، وجاليتنا المغربية الوفية من أولئك الذين يدّعون أنّهم مُمثّليه، ونُخبته، فهؤلاء هُم الأعداء الحقيقيين، والسّبب الحقيقي لمُعاناتنا وحجر عثرة ضد مصالح جاليتنا المغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube