حيمري البشيرمستجدات

العيون الشرقية مافيا العقار وفئران التراب على صفيح ساخن

صيف ساخن عرفته مدينة العيون سيدي ملوك هذه السنة.مغاربة العالم المنحذرين من هذه المدينة ينتفضون للمرة الألف خلال عشر سنوات ضد بارونات العقار .هذه المرة أضافوا مؤسسة القضاء للتعبير عن غضبهم في البث في الشكاوي التي رفعوها ضد مكاتب الجمعيات السكنيةلقد عبروا بصراحة في وقفتهم الإحتجاجية لهذه السنة، عن تماطل محكمة تاوريرت في البث في الشكاوي والقضايا التي رفعوها للسلطة القضائية لحد الساعة بعد مرور عشر سنوات من رفع المئات من المتضررين بشكل جماعي قضايا ضد بارونات العقار الذين بددوا أموالهم . المحتجون لهذه السنة يستغربون ويتساءلون عن أسباب تعطل الفصل في الدعوات التي رفعوها.ومن يقف وراء عرقلة الفصل في هذه الملفات القضائية والتي مرت عليها عشر سنوات .الكل يجمع على الفشل الذريع لكل الجمعيات السكنية في المدينة ،ونهب لأموال المنخرطين ،آن الأوان للفصل في القضايا المعروضة علي المحاكم والتي لم يفصل فيها القضاء لحد الساعة .كل سنة ينظم مغاربة العالم المتضررون وقفات احتجاجية ،ورفعوا دعوات قضائية في المحاكم ،ومرت سنين طويلة دون أن إلى متى سيبقى مغاربة العالم المنحذرين من هذه المدينة يتجشمون متاعب السفر وينظمون وقفات احتجاجية للمطالبة بالإنصاف وفصل رجال القضاء في شكاوي المتضررين ،الذين رفعوا دعوات كثيرة لوزارة العدل في عهد ثلاثة وزراء للعدل السابقين.ومازالوا متشبثين بالأمل في مؤسسة القضاء لاسترجاع أموالهم .هذه السنة اختار مغاربة العالم التصعيد وتوجهوا برسائل للجهات العليا في البلاد.من أجل استرجاع أموالهم المنهوبة .وعبروا من خلال الوقفة التي نظموها في إحدى الساحات ،عن تدمرهم ممايجري ومن تجاهل لا السلطات المحلية في مدينة العيون سيدي ملوك ، ولا السلطات القضائية في مدينة تاوريرت للفصل في النزاعات المطروحة أمام المحاكم .ويتساءل الجميع من يقف وراء عرقلة الفصل في النزاعات المطروحة ضد الجمعيات السكنية،وأين هي أموال المنخرطين،وإلى متى سيبقى ملف الجمعيات السكنية في المدينة معلقا إلى أجل غير مسمى .يبقى الإشارة في الأخير أن مغاربة العالم الذين ضاعت أموالهم في اقتناء قبعات أرضية من أجل بناء سكن في أرض الوطن ضاعت أحلامهم وآمالهم في ظل مايجري داخل مؤسسة القضاء التي لم تفصل في عدة ملفات تتعلق بالجمعيات السكنية رغم مرور أكثر من عشر سنوات ويتساءلون عن أسباب هذا التأخر ومن يعرقل مسألة محاسبة الناهبين لأموال المنخرطين وعرقلة الفصل في المشاكل المطروحة.لقد بلغ السيل الزبى وبدا الجميع بدون استثناء يفقد ثقته في مصداقية القضاء المغربي .إن أملهم كبير في الجهات العليا بعد التماطل الذي عرفه ملف التجزءات السكنية،ويأملون أن تكون التجمع الذي عرفتهم إحدى ساحات المدينة هذه السنة آخر الوقفات ينتظرون أن يتلوها تدخلا عاجلا من الجهات العليا لاسترجاع كامل حقوقهم.ولمحاسبة كل المتورطين فينهي أموال المنخرطين،وفي انتظار رد الاعتبار لمغاربة العالم والفصل السريع لمختلف النزاعات المطروحة أمام محكمة تاوريرت كلنا أمل في طي كل الملفات وإحقاق الحق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube