من المهجر

زبيدة كوكب..رائدة العمل الجمعوي وواحدة من أهم قيادات الدبلوماسية الموازية بالديار الفرنسية.

•عبدالعالي الطاهري.

عند الحديث عن الأستاذة زبيدة كوكب، فإن التفاصيل والمعطيات تأتيك بزخم فوق الكبير، لأنك في حضرة واحدة من مغربيات العالم النموذجيات، اللواتي تمكَّن بفضل عصاميتهن وروح المبادرة من بناء كيان جمعوي فوق المتميز، من خلال تأسيس الجمعية الدولية “الأيادي البيضاء”، هذه الهيئة المدنية التي رأت النور العام 2019.
السيدة زبيدة كوكب حلَّت بالديار الفرنسية في مارس من سنة 2002، لتنطلق بشكل سلس في تحقيق الاندماج داخل بلد الاستقبال (فرنسا)، لتصبح واحدة من أهم مغربيات العالم بعاصمة الأنوار باريس، وتُكَوِّن بفضل مصداقيتها المهنية، كمستثمرة وسيدة أعمال، شبكة علاقات مع نخبة المجتمع الفرنسي وطبعا بين صفوف المهاجرين المغاربة وكذا العديد من الجاليات التي تمثل بلدان من مختلف أقطار العالم.

هي واحدة من بنات المغرب الأصيلات الرائدات، اللواتي استطعن تمثيل المغرب أحسن تمثيل بفرنسا، أولًا كفاعلة جمعوية وثانيًا كسيدة أعمال ومستثمرة في مجال تنظيم الملتقيات والحفلات والتظاهرات، ما مكَّنها وكما أسلفنا من أن تفرض نفسها من خلال كفاءتها ومصداقيتها، وجودة الأداء والتدبير والخدمات المقدمة على مستوى شركتها.
وبالعودة للجمعية الدولية “الأيادي البيضاء”، فقد سبق وأن أكدت رئيستها المؤسسة، السيدة زبيدة كوكب، أنَّ من أهم أهدافها تحقيق الرعاية للأسرة بجميع مكوناتها أينما وُجدت، علاوة على القيام بالعديد من المبادرات الخيرية لفائدة الأطفال المتخلى عنهم وذوي للاحتياجات الخاصة.


كما تهتم الجمعية الدولية “الأيادي البيضاء” بالجانب المتعلق بالتعريف بالحضارة والموروث الثقافي والحضاري المغربي في بلاد المهجر، وكذا دعم والدفاع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها وفي مقدمتها قضية المغاربة الأولى “الصحراء المغربية”، من خلال تنظيم ندوات ومنتديات وكذا المساهمة في الإعداد والتأطير الخاص بالعديد من التظاهرات الداعمة للقضايا الوطنية الكبرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID