في العام الماضي، تراجعت الدنمارك إلى المركز الثالث على المؤشر العالمي لحرية الصحافة.
والآن تم استعادة المركز الثاني في القائمة.
وهذا ما يظهره مؤشر حرية الصحافة 2024، الذي نشرته يوم الجمعة منظمة مراسلون بلا حدود – Journalister Uden Grænser (RSF)
ويتم نشر المؤشر سنويا.
وبذلك لا تتفوق على الدنمارك إلا النرويج التي تحتل المركز الأول في المؤشر الذي يضم 180 دولة.
وفي المركز الثالث جاءت السويد، بينما جاءت فنلندا في المركز الخامس. أيسلندا تحتل المركز الثامن عشر.
ويشير مؤشر حرية الصحافة إلى استقلال وسائل الإعلام وسلامة الصحفيين. كما يوضح درجة حرية التعبير في كل دولة على حدة.
وفقاً لمنظمة مراسلون بلا حدود، فإن حرية الصحافة في العالم في حالة سيئة بشكل عام.
وتشير المنظمة إلى أنها مهددة في العديد من الأماكن من قبل الأشخاص الذين ينبغي أن يكونوا أوصياء عليها أي السلطات السياسية.
ومن بين المؤشرات الخمسة المستخدمة لتجميع الترتيب كان المؤشر السياسي هو الأكثر انخفاضا.
زادت العديد من الحكومات سيطرتها على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت مما أدى إلى تقييد الوصول إليها وحظر الحسابات وقمع مصادر الأخبار والمعلومات، حسبما كتبت مراسلون بلا حدود.
بالإضافة إلى ذلك، من اللافت للنظر هذا العام أن هناك نقصًا كبيرًا في الإرادة السياسية للوفاء بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222، حسبما جاء في التقرير.
يتعلق القرار 2222 بحماية الصحفيين الذين يغطون النزاعات المسلحة.
وتذكر مراسلون بلا حدود الحرب في قطاع غزة كمثال.
تتميز الحرب في قطاع غزة بعدد قياسي من الانتهاكات ضد الصحفيين وغيرهم من الإعلاميين حسب مراسلون بلا حدود.
قُتل أكثر من 100 صحافي فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر من العام الماضي. وقد قُتل ما لا يقل عن 22 منهم أثناء عملهم.
وتحتل السلطة الفلسطينية المرتبة رقم 157 من أصل 180 دولة في القائمة. ومع ذلك، من حيث السلامة، فهي تُصنف ضمن العشرة الأوائل في القائمة.
وفي أسفل القائمة إيران وكوريا الشمالية وأفغانستان وسوريا وإريتريا
من كوبنهاكن حيمري البشير
