ذ. محمد مرداس
جل الفرق والجمعيات المنضوية تحت لواء جامعة الدراجات ليس لهم مدربون قارون وأغلبهم من قدماء السباقين او المساعدين الذين لا يتوفرون على شواهد او دبلومات معترف بها .وأغلب الشباب الحاصلين على دبلومات وشواهد تدريبية يوجدون في عطالة ولا حظ لهم في ممارسة حقهم في التدريب وذلك راجع لعدة أسباب منها ما هو مادي ومنها ما هو تنظيمي .فاغلب الفرق والجمعيات تعاني الهشاشة والفقر في ميزانيتها ضعيفة للغاية ولا تتوفر على محتضتين او مستشهرين كما ان منحة الجامعة منحة هزيلة لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تكفي لمصاريف أسبوع واحد .ومن أهم الأسباب الحقيقية عدم اهتمام الجامعة بالإشراف على تدبير عقود عمل تدريبية تعطي نوعا من الكرامة والاستحقاق لهؤلاء الفئة من المدربين الشباب .وبالتالي فهي لا تولي هذا الموضوع اي اهتمام بالنسبة للفرق وشروط جدية لممارسة الرياضية ،كما أنها تكتفي بتوظيف مدربي الفرق والمنتخبات الوطنية من خلال توظيف سباقين قدامى بدون حصولهم على شواهد باستثناء البعض وبأجور غير محترمة وجد هزيلة .وهذا ما أدى إلى موت الدراجة المغربية وانزلاقها إلى الحضيض .